العمالة الوافدة منتشرة في معظم بلاد العالم، وهناك دول تعمل على توفير فرص عمل جيدة للعمالة الوافدة، بالإضافة إلى اكتساب العمالة الوافدة لغة البلد التي يتواجدون فيها، بالإضافة لاكتساب الكثير من المهارات والخبرات المختلفة، وسوف نوضح لكم أفضل الدول التي تقوم بتوفير فرص عمل للوافدين.

الدول الاكثر توفيرا لفرص العمل للوافدين

دولة ألمانيا وتوفير فرص عمالة للوافدين

تعتبر ألمانيا في المركز العاشر ما بين أفضل عشر دول من بين 45 دولة داخل هذا التقييم تعمل على توفير فرص عمل للوافدين.

دولة ألمانيا أحد الدول التي تقدم للعمالة الوافدة بيئة عملة مناسبة بنسبة 62%، بالإضافة إلى تقديمها فرصة تعلم الأطفال وباقي أفراد العائلة اللغة الألمانية.

البحرين كأفضل دولة من دول الخليج توفر عمل للعمالة الخارجة

تعتبر البحرين من أفضل عشر دولة في تقديم العمل للوافدين وذلك لو قورنت بغيرها من الدول الخليجية، حيث أحتلت الإمارات العربية المرتبة رقم 12، قطر المرتبة 29، السعودية المرتبة 31، الكويت المرتبة 35.

وأثبتت التقارير أن العمل في الدول الخليجية بشكل عام يتميز بتوفير المال للتقاعد، وشراء العقارات في دولهم وذلك بسبب الرواتب المرتفعة التي يتقاضونها.

السويد كأفضل واجهة للعائلات الوافدة

على الرغم من أن السويد تصنف في المرتبة الثامنة من بين الدول التي توفر فرص عمل جيدة للعمالة الوافدة، إلا أنها من أفضل البلاد المناسبة للعائلات والأطفال؛ وذلك لأن في هذه الدولة توفر فرصة رعاية للأطفال بنسبة 75%.

النمسا أحد ورعاية الأطفال للعائلات الوافدة

تعتبر دولة النمسا من أفضل البلاد التي توفر رعاية للأطفال الوافدين حيث أنها سجلت أعلى معدل حيث وصل إلى 83% من تحسين الحياة بالنسبة للأطفال.

النرويج من الناحية الاقتصادية للعمالة الوافدة

تعتبر النرويج واحدة من أفضل الدول التي تمثل تجارب بيئية بنسبة 69% من الوافدين، ويأتي بعدها السويد بنسبة 71%.

وقد تبين أن النرويج تقدم أفضل رعاية للأطفال بمعدل 75%.

سويسرا وتحقيق الأهداف المالية

تعتبر سويسرا أحد الدول التي تقود المؤشرات السياسية وتعمل على تحسين الوضع المادي بشكل كبير للوافدين، وفيما يخص الوافدين فإن العامل المادي هو العامل الأساسي وراء هجرتهم.

وقد تمكن أكثر من نصف الوافدين إلى سويسرا من جمع الأموال والاستثمارات بسهولة، بالرغم من ارتفاع تكاليف الحياة في سويسرا، وكذلك ارتفاع تكلفة تربية الأطفال في سويسرا.

جمهورية التشيك وتقديمها خدمة تعليم جيد بتكلفة منخفضة

احتلت جمهورية التشيك المرتبة الثانية بعد السويد، وتعتبر التشيك من أفضل الدول التي تقدم التعاليم بتكاليف منخفضة، كذلك هي تقدم توفير الرعاية الجيدة للأطفال، وقد أحتلت التشيك المرتبة 12 من الناحية الاقتصادية.

التنوع والقبول في كندا

لقد احتلت كندا المرتبة الثالثة من حيث الاقتصاديات والأوضاع المادية التي توفرها للعمالة الوافدة، ويتمتع الوافدين إلى كندا ببيئة رحب بالتنوع العرقي وتقبل جنسيات الآخرين مهما كان دينهم أو جنسهم.

وقد أقر الوافدين في كندا أنهم يشعرون بالأمان في الحياة في كندا أكثر من بلدانهم الأصلية، كذلك يتمتع الأطفال في كندا في حياة أفضل وصحة أفضل.

كذلك تعتبر كندا من أفضل الدول التي تحقق امتلاك العقارات بالنسبة للوافدين الذين يعيشون فيها لفترة طويلة.

نيوزيلاندا وتجارب الحياة المختلفة فيها

تحتل نيوزيلاندا المرتبة الأولى في أنها من أفضل تجارب الحياة، كما توفر الرعاية الصحية والوضع الاقتصادي الجيد للوافدين إليها، فهي تحتل المرتبة الثالثة في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

سنغافورة والثقة الثقافية

تحتل سنغافورة المرتبة الأولى في تحقيق الثقة الثقافية للسنة الثانية على التوالي، ويقول الوافدين إلى سنغافورة أنها من أفضل الدول بشكل عام في كل نواحي الحياة؛ من حيث الاقتصاد، والتقدم الوظيفي، الرواتب، تربية الأطفال، تقديم تعليم جيد، الأمان، صحة أفضل، لذلك فالحياة بالنسبة للوافدين إلى سنغافورة من أفضل شكل للحياة بوجه عام.