1- كاتدرائية أوبسالا

تأسست في عام 1435 ومرت بعدة تطورات على مر القرون، وتشمل معالم الجذب الداخلية المنبر الباروكي الذي يرجع تاريخه إلى عام 1707 المنحوت من قبل بورشارد بريشت، أما في الطرف الشرقي من الجوقة تقع مصلى الدفن وقبر الملك غوستافوس أدولفوس، ومن بين الكنوز الأخرى الذيل المذهب من عصر الملك إريك التاسع ورداء الذهب الديباج الذي ينتمي إلى الملكة مارجريت.

2- متحف الجامعة “غوستافيانوم”

المبنى الرئيسي السابق لجامعة أوبسالا، وهو يحتضن مجموعات من التاريخ الثقافي منها متحف الآثار الشمالية، متحف فيكتوريا للآثار المصرية، المسرح التشريحي، الذي بني على السطح في عام 1660، كما تشمل المعارض الدائمة “آثار فايكنغ” مثل المجوهرات التي لا تقدر بثمن والميداليات والسيوف، فضلاً عن مجموعة “آرت كولكتيون” المذهلة في المبنى الرئيسي.

3- جامعة أوبسالا

تم بناء ما يسمى بالمباني الجامعية “الجديدة” على الطراز الروماني في عصر النهضة بين عامي 1879-1886، وتضم الجامعة بهو رائع يؤدي إلى قاعة كبيرة وقاعة المهرجان، الذي يتسع لحوالي 1800 شخص، ويزين الجدران العديد من الصور التي تضم الملوك والشخصيات الثقافية والأكاديميين، ومن أبرز معالمها خزانة أوغسبورغ الرائعة المنحوتة وتمثال الشاعر في الحدائق ومتحف باليونتولوجيكال للديناصورات المكتشفة في الصين، فضلاً عن مكتبة الجامعة المُصنفة الأكبر في السويد.

4- كنيسة هولي ترينتي

تقع على مقربة من كاتدرائية أوبسالا ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر الميلادي، وعلى الرغم من أن المكان مر عليه العديد من التجديدات، إلا أن أغلب معالمه مازالت تحتفظ بطابعها الأصلي، وقد تم إضافة نوافذ زجاجية ملونة من القرن التاسع عشر وجداريات يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى وكثير منها من قبل الرسام الشهير ألبيرتوس بيكتور.

5- قلعة أوبسالا

شهدت هذه القلعة التي تعتبر المقر الرسمي لحاكم البلد العديد من الأحداث التي من شأنها تشكيل دولة السويد الحالية، وتضم العديد من المعارض والتحف الفريدة والقطع التاريخية الهامة، كما توفر إطلالة مهلة على أوبسالا والريف المحيط بها، فضلاً عن مناطق الجذب الأخرى المحيطة بالقلعة بما في ذلك منزل “برور هجورث”، الحديقة النباتية، بيليه هاوس ومتحف أوبسالا للفنون.

6- متحف ليناوس

أنشأء عالم النبات الشهير العالم كارل لينيوس هذا المتحف الذي كان منزله، وهو يمتد شمال غرب حديقة لينيوس، وتضم جميع جنبات المنزل معارض مخصصة للانجازات العلمية وكذلك المتعلقات الشخصية الخاصة به، التذكارات، الأثاث، الأدوات المنزلية التي تم جمعها على مدى عمره، كما يقع المنزل وسط حدائق رائعة.

7- سيتي بارك “ستادستراد غاردن”

نظراً لأن السويديين بطبعهم لديهم الميل العيش في الهواء الطلق قدر الإمكان، فقد تم تطوير حديقة المدينة “ستادستراد غاردن” في أواخر القرن التاسع عشر لتكون بمثابة واحة هادئة للاسترخاء، لما تحويه من مساحات خضراء شاسعة وزهور رائعة وبركة، كما تضم ملاعب ومقهى صيفي، ومسرح في الهواء الطلق.