لا صوت يعلوا فوق صوت الأرادة فبرغم من اصابة اية عبد الرحمن باخطر مرض في العالم الذي لا يوجد له علاج الى الان و تكون نهاية المصاب به محتومة الا اذا اراد الله سبحانه و تعالى غير ذلك ، و برغم من ذلك قاومت اية عبد الرحمن ظروف مرضها فاصبحت اول فتاة في العالم تقاوم مر   ض السرطان بالرسم .. اية عبد الرحمن فتاة تحمل الجنسية الفلسطنية .. في هذه المقالة سوف نتناول قصة الفلسطنية ” اية عبد الرحمن ” تابع معانا ..

من هي الفلسطنية ” اية عبد الرحمن ” ؟

اية عبد الرحمن هي اية عبد الرحمن هي فتاة تعيش فترة الشباب من حياتها ولكن اصيبت  بمرض خطير و هو السرطان ، نشأت اية عبد الرحمن و ترعرعت بداخل غزة .

هواية اية عبد الرحمن المفضلة التي تحدت بها مرض السرطان

اية منذ صغرها كان لديها شغف كبير اتجاه الرسم و كانت تعشقه و عندما علمت انها مصابه بالسرطان قررت ان لا تستسلم و لا تصمد الى و تعيش حالة اليأس التي يدخل في دومتها معظم المصابين بذلك المرض الخبيث ولذلك قررت ان تتحداه باكثر هوايه مفضله لديها و هي هواية الرسم و بالفعل تمكنت من الانتصار عليه وعادت الى حياتها و عادت الى جمالها مرة اخرى وكانت مثل شعلة من الجمال  و الامل والنور شعلة مضيئة حقا تشعل الامل والحياة في كل مكان تذهب اليه او تتواجد به .

مرحلة الصمود و الانتصار و التمسك بالامل في حياة  آية عبدالرحمن
تعتبر مرحلة العلاج بالكيماوي لاي مريض مصاب بذلك المرض الخبيث اصعب مرحلة تلك التي ينتظر بعدها نهاية حياته و لكن كانت هذه المرحلة عند الفتاة الشابة التي جاءت من ارض الشهداء فلسطين تحمل في عروقها الصبر و الصمود كانت مرحلة مكللة بالصبر و الانتصار و التمسك بالامل و الحياة  فبرغم من انها ذاقت اشد انواع التعذيب أثناء فترة  الخضوع الى العلاج الكيماوي الا انها انتصرت على تلك المرحلة عن طريق الرسم فكانت تفرغ طاقتها بالرسم و لم  تقلل هذه المرحلة من نشاطها ابدا او قدرتها و لعل اية ترجع كل هذا الى فضل الله سبحانه و تعالى عليها في البداية ثم الى ارادتها حيث ان صوت الارادة لا يعلوا فوقه اي صوت .

رسومات اية عبد الرحمن أثناء مرحلة العلاج بالكيماوي من مرض السرطان
قضت اية عبد الرحمن فترة علاجها بداخل واحدة من المستشفيات الكبرى التي تتخصص فقط في علاج المصابين بمرض السرطان ، و اثناء هذه الفترة كانت اية عبد الرحمن تقوم بممارسة هواية الرسم على جدران المستشفى و كانت المستشفي جميع جدرانها في الاساس مزينة برسومات لكبار الفنانين من جميع انحاء العالم فقامت اية عبد الرحمن برسم هذه الرسومات و رسم جميع وجوه الاطباء و الممرضات .

حالة ميئوس منها في اعين الاطباء و لكن ارادة المريض اقوى من تشخيص الاطباء !
برغم من ان جميع الاطباء قد اجمعوا على ان المرحلة التي وصلت اليه المريضة اية عبد الرحمن انها حالة ميئوس منها تماما الا ان ايه كان عندها ارادة من حديد و قررت ان تتجه الى غزة و بالفعل لم تيأس و تركت هؤلاء الاطباء الذين كانوا يروا ان حالتها ميئوس منها واتجهت الى خارج غزة خاصة لان في ذلك الوقت قد انتشر السرطان في جميع اجزاء جسمها بسرعة فائقة حتى انه و صل الى مناطق حساسة خطيرة جدا و من بين هذه المناطق الكلى و العمود الفقري و هنا و جد جميع الاطباء ان حياة اية عبد الرحمن معدودة لم يتبقى لها في هذه الحياة سوى ايام معدودة .. و برغم من ان جميع الاطباء وجدوا ان شفاء اية عبد الرحمن بحاجة الى معجزة من السماء الا ان الله سبحانه و تعالى يسبب الاسباب فارسل لها طبيب قرر اخيرا ان يتبنى حالتها و يسعى الى علاجها و قام بالفعل باجراء اول عملية لها و نجحت بحمد الله .

خطوط عريضة كتبتها بنفسها ” اية عبد الرحمن ” لتوضج لنا بدايتها مع موهبة الرسم التي جعلتها تتمسك بالحياة …
” منذ أن كنت في الصف الرابع الابتدائي وأنا أمارس هوايتي المفضلة الرسم؛ حتى أصل إلى قمة المجد برسوماتي التي تتحدث عن واقعنا الفلسطيني في ظل الاحتلال، وقد شاركت في عشرات المعارض الفنية، ولقيت إقبالاً من الجمهور، حتى تزوجت في العام 2008، وبدأت أبحث عن الأمومة، وهنا اكتشفت إصابتي بأورام في جسدي، وبدأت رحلة علاج مضنية، وعشت عذابات عديدة، ولكنني قررت أن أنتصر على السرطان؛ بإيماني بالله، وابتسامتي الدائمة، وفني ” .