وهو عبارة عن نشاط تجميعي، بقصد تحقيق أقصى فائدة لممارسة أنشطة أخرى في إطار فترة زمنية محدودة، وتتم إدارة الوقت وتنظيمه من خلال مجموعة مهارات وأدوات وتقنيات، لإنجاز المهام والأهداف التي تناسب الوقت، ويتم استخدام إدارة الوقت للأفراد والمؤسسات.

 العوامل المؤثرة على تنظيم الوقت

1 – العادات، يؤدي ترسخ وتجذر العادات التي لا تعتمد على تنظيم الوقت وإدارته، إلى وجود صعوبة في بداية تنظيم الوقت وإدارته.

2- يتسبب عدم تحديد مهمة تنظيم الوقت وإدارته بوضوح في فشل المهمة.

3- الشعور بالذنب عند عدم تحقيق أهداف تنظيم وإدارة الوقت، وتجنب البدء في تنفيذ مهام جديدة.

4- تحديد سقف عال للمهام ذات التوقعات الأعلى من قيمتها.

5- عدم  التركيز على المسائل التي لها نظرة إيجابية واضحة، وإهمال أهميتها للاحتياجات الشخصية.

فوائد تنظيم الوقت

لإدارة الوقت مجموعة عديدة من الفوائد المهمة لحياة كل شخص، ومنها

1 – الحصول على فرص كافية ومنتظمة للراحة، وأيضا الحصول على ساعات أطول من وقت الفراغ.

2- التخفيف والحد من مستويات القلق والتوتر.

3- امكانية تحقيق الأهداف، وبالتالي تحقيق الاستقرار في الحياة الواقعية.

4- زيادة فرص إمكانية التقدم في الحياة المهنية.

5- تحسين العلاقات الاجتماعية في غالبية الدوائر الاجتماعية المحيطة.

6- تقليل الوقت الضائع، وزيادة الإنتاجية.

7- التحكم في الحياة بإحداث نوع من التوازن بين أوقات العمل ، الراحة ، النوم ، أوقات الفراغ ، والترفيهي، ما يعزز من الصحة النفسية والبدنية.

 نجاح تنظيم الوقت

 يتوقف نجاح تنظيم الوقت على مجموعة من العوامل، منها

1 – إنهاء جميع المهام الصغيرة على الفور، وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر للبدء في إكمالها وتنفيذها.

2- إخراج المهام والخطط والأفكار الخاصة بتنظيم وإدارة الوقت من الدماغ، وتنظيمها في أسرع وقت ممكن حتى يسهل إدارتها ومراقبتها.

3- إعداد خطة تساعد على المحافظة على الوقت، وإعداد جدول لتنظيم الوقت، حيث البدء بكتابة الأشياء اليومية المهمة التي يجب أن تنجز، وملء الجدول بالأعمال الأخرى لبقية أيام الأسبوع.

4- الحصول على قسط كاف من النوم حيث يساعد النوم على تعزيز قدرة الفرد على تنظيم الوقت، كما أن النوم يحسن آلية عمل الدماغ ، إضافة إلى أن النوم يقلل الإجهاد، ويزيد من التركيز الضروري للمساعدة في إنجاز وتحقيق الأهداف والمهام اليومية.

5-  يقلل التنظيم من الوقت المهدر والضائع، فمن خلال وضع الأشياء بشكل منظّم في أماكنها يقل الوقت الضائع كل يوم في البحث عن الأغراض الخاصة.

6- تخصيص وقت للأنشطة الترفيهية والترويحية، غالبا ما يكون هذا الوقت المخصص للنشاط الترفيهي والترويحي في نهاية كل أسبوع، حيث يساعد  هذا الوقت على تغيير العادات اليومية الروتين الناشئة  بسبب العمل، لذا يجب أن يكون هناك وقت للعمل وأخر للمرح، حتى لو كان الشخص مشغولاً بشكل كبير.