أمل السكري شرطية أمريكية مسلمة محجبة  تعاني من العنصرية .. منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر و كثير من المسلمين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية يعانون من الاضطهاد الديني و لقد حمل مجموعة كبيرة من المجتمع الأمريكي جميع المسلمون حصيلة أعمال إجرامية فعلها بعض الإرهابيون و يوجد جزء بسيط أخر حمل الكونغرس الأمريكي جزء كبير من المشكلة و وصل الحد إلى أن البعض قد وجه اتهام مباشر إلى الكونغرس أنه هو خلف كل ما حدث و لقد ظهرت أيضاً بعض الأفلام الأمريكية و التي تناولت هذه القضية و كان الهدف منها الإشارة إلى أن الكونغرس هو من قام بصنع الإرهاب لتحقيق بعض المصالح و الدخول إلى بعض دول المسلمين بحجة مكافحة الإرهاب مثل العراق و غيرها و لكن يوجد بعض الجماعات قد انقلبت عليهم مثل أسامة بن لادن و الذي كان في الأساس من صنع السلطات الأمريكية و لكن أنقلب السحر على الساحر ، و لكن لم يوجد دليل قاطع على هذا و تضاربت الأقوال بالرغم من و جود الكثير من الصاغرات التي على الأقل تضع احتماليه تورط الكونغرس في هذا ، و لكن الذي حدث في النهاية أن المهاجرين المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية من دفعوا الثمن و مازالوا يدفعون يوماً بعد يوم ، و أصبح الوضع أكثر قلقاً بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة لأن الجميع يعلم كره الشديد جداً للمسلمين و العرب و فوز ترامب جعل بعض المتطرفين و الكارهين للمسلمين بشكل عدائي يتطاولون بشكل أكبر بكثير على المسلمين و كانت حادثة أمل السكري أحدى الحوادث التي شغلت الصحف هذه الفترة .

من هي أمل السكري

هي سيدة تعيش في أمريكا و تعمل كشرطية بولاية نيويورك و لقد عرف عنها البطولة و الشجاعة و الوفاء في العمل و لقد ارتدت أمل الحجاب منذ التسعينات .

بطولات أمل السكري أثناء العمل

كان دائماً كل ما يهم أمل السكري أثناء العمل هو إنقاذ أرواح الأبرياء و هذا ما ظهر عندما وقع حادث حريق في مبني يقع في  بروكلين أحدى أحياء نيويورك و كان هناك خطر كبير على حياة أسرة تتكون من أم و أب و طفلة تستقر في الطابق الثاني من المبني و لقد صعدت أمل إليهم مسرعه عندما سمعت بكاء الطفلة و خاطرت بحياتها من أجل إنقاذ الطفلة و تمكنت من إنقاذ الطفلة .

تكريم أمل السكري

أعجب جداً محافظ نيويورك بوفاء أمل السكري بالعمل حيث وصفها بالبطلة و أقام لها حفل تكريم في عام (2014) أخر أيام شهر رمضان في حفل فطور و ألقى أيضاً المحافظ كلمته قائلاً ” لقد التحقت البطلة أمل السكري بإدارة شرطة نيويورك بعد أحداث الحادي عشر سبتمبر لتقول للعالم بوضوح أن ما حدث شيء بشع و ليس من مبادئ الإسلام .

تفاصيل حادث أمل السكري

كانت الشرطية المحجبة أمل السكري تركب سيارتها من أبنها الذي يبلغ من العمر السادسة عشر عاماً خارج ساعات العمل حيث كانت في هذا الوقت ليست مرتدية ملابس العمل أو لديها أي سلاح نزلت من السيارة لبضع دقائق و عندما عادت وجدت أبنها يتعرض إلى ضرب شديد من قبل رجل على ما يبدو أنه في الثلاثين من العمر و تدخلت على الفور من أجل إنقاذ أبنها بدون أي وسيلة حماية طالبة النجدة وعندما رآها الرجل صرخ قائلاً سأقطع رقبتكما يا داعش عودوا إلى بلدكم و أتركوا بلدنا و حاول أن يسرع مهرباً و لكن تمكنت الشرطة من ألقاء القبض عليه و جاري محاكمته .

موقف محافظ نيويورك من الحادثة

لقد غرد محافظ نيويورك  ” بيل دي بلاسيو ”  بتغريده له على الحساب الخاصة به على تويتر قائلاً ”   أمل هي واحدة من ضمن 900 شرطي أميركي مسلم يقومون بحمايتنا في مدينة نيويورك”.