توباك شاكور هو رجل حياته مليئة  بتفاصيل غريبة جداً حتى موته كان حادث غامض إلى يومنا هذا  و هو أيضاً صاحب شخصية غريبة حيث ترى شخص متمرد يتناول المخدرات و ترى فيه في نفس الوقت شخص نصير للفقراء ينشر المبادئ الإنسانية كما أنه أيضاً كان قادراً على الفوز بحب الملايين حول العالم هو النجم العالمي الراحل توباك أمارو شاكور مغني راب و شاعر و ممثل أمريكي ، هذا الرجل يعد أسطورة من أساطير الغناء و الذي مازال حتى اليوم يمشي على خطاه أكبر النجوم حول ، كما أن من وقت ولادته إلى لحظة موته ترى أحداث في غاية الغرابة من معاناة و شهرة و مجد و انحراف و سجن و نضال و إنسانية و بالطبع من الصعب جداً نرى جميع هذه الأشياء في شخص واحد و لكن هي بالفعل كانت متوفرة في نجم اليوم و إذا كنت تريد أن تعلم تفاصيل حياة النجم الراحل توباك شاكور حتى موته تابع معنا سوف نخبرك اليوم من خلال هذا المقال بجميع تفاصيل حياة الأسطورة توباك شاكور .

تاريخ الميلاد : ولد توباك في اليوم السادس عشر من شهر يونيو إلى عام (1971)

محل الميلاد : مانهاتن – نيويورك –  الولايات المتحدة الأمريكية

الطفولة و الحياة العائلية

لم يحظي توباك بطفولة سعيدة بل واجه المشاكل قبل أن يخرج للحياة منذ أن كان جنين في بطن أمه حيث كانت والدته عضوه في حزب الفهد الأسود و كان هذا الحزب يعمل على مواجهة العنصرية التي كانت تمارس ضد السود في هذا الوقت و بالرغم من أن الحزب كان يلتزم تماماً بالقانون إلى أنه أزعج السلطات الأمريكية بسبب ما حققه من إنجازات لذلك بدأت ملاحقة أعضاء الحزب بتلفيق بعض الجرائم لهم و كانت والدت توباك واحدة من الذين تم تلفيق التهم إليهم حيث حبست بتهمة تفجير و هي حامل في توباك و لكن تم الإفراج عنها قبل موعد ولادتها بشهر واحد ، أما بالنسبة إلى والد توباك للأسف حرم توباك من عطف الأب حيث أنه لم يري والده أو يعرف مكانه كما أن والده أيضاً كان يعمل تاجر مخدرات ، و ليس هذا فقط أنما أيضاً حياته كانت تحت خط الفقر لم تكن والدته قادرة على توفير المال له و لشقيقة و شقيقته و وصل بهم الأمر للعيش في ملجأ للمتشردين و لكنه حاول أن يهرب من هذه المأساة بكتابة القصائد و الغناء و تكوين الصداقات و أكمل دراسته حتى المرحلة الثانوية و درس أيضاً بالمدرسة الفنون المسرحية و الموسيقي .

المخدرات في حياة توباك

الأمر أزداد سوء عندما عجزت ولدته في إيجاد عمل أخر و لذلك بدأ توباك في بيع المخدرات من أجل توفير المال .

بداية مشواره الفني

بدأ توباك مشواره الفني في أول التسعينات حيث كون فرقة مع أثنين من أصدقائه ، و لكنه حصل على فرصة اختبار أداء موسيقي مع فرقة of digital underground  shock G  و عمل معها كراقص معاون للفرقة و لكنه لم يقتنع بهذا لذلك تركها بعد بضعة شهور ، ليبدأ فما بعد مشواره الفني بمفردة  و أطلق أول ألبوم له و الذي أغضب السلطات كثيراً لأنه أعتمد فيه على كلمات تدافع عن حقوق السود و وجهت له انتقادات بأنه يحاول تحريض الشباب و على وجه أخص السود بخرق القوانين ، و جاء الألبوم الثاني لتوباك و الذي حقق نجاح ساحق حيث تم تصنيف أغنيتين من هذا الألبوم ضمن أفضل عشرون أغنية بوب .

معارك توباك القانونية

بدأ توباك يدخل في معارك قانونية كثيرة مع السلطات فواجه تهمة القتل و التي توصل إلى تسويتها خارج المحاكم ، و ثم بد ذلك واجه اتهام أخر بالاعتداء على رجال الشرطة ثم تم إسقاط هذا الاتهام أيضاً من عليه و في عام (1995) حكم عليه بالسجن بمدة تتراوح من بين سنة و نصف إلى أربع سنوات و لكنة لم ينكسر أمام هذا و أصدر أشهر ألبوماته من داخل السجن و الذي كان يحمل أسم ” me Against the world ” و تصدر هذا الألبوم المركز الأول و كان أول فنان يحصل على المركز الأول و هو داخل السجن و تم أطلاق سراح توباك لخرج من السجن بعد ثمانية أشهر بشرط أنه يظل تحت المراقبة ، و الجدير بالذكر أن أغاني توباك كانت تعتمد على أنتقاد أخطاء السلطة و تناول فيها مشاكل المجتمع و أيضاً الفقراء مما جعل الكثير يعتبره نصيراً للفقراء ، كما أنه كانت متعدد المواهب و أيضاً مثقف كبير .

اغتيال توباك

في اليوم السابع من شهر سبتمبر إلى عام (1996) كان توباك متوقف بسيارته في أشارة المرور توقفت بجواره سيارة بداخلها خمس أفراد و قام واحد منهما كان يجلس بالخلف بإطلاق عدة طلاقات نارية باتجاه توباك حتى أصيب بأربع طلاقات ثم أسرعت السيارة لتنطلق هاربة و تم نقل توباك إلى المستشفى و ظل على قيد الحياة بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة و لكنه توفي بعد عدة أيام و لم يتم معرفة القاتل حتى يومنا هذا و مازال قاتل توباك مجهول و لا يوجد أحد يعلم لماذا قتل توباك .

مراسم موت توباك

سوف يكون من الغريب جداً عندما تعلم أنه لم يتم عمل أي مراسم له أو إقامة عزاء له و لكن تم حرق جثته و تم خلط رماده مع ” الماريجوانا ” ليتم تدخنها من قبل أفراد فرقته الموسيقية كما أوصى هو قبل موته !

توباك يتنبأ بموته : كان الأغرب من تفاصيل موته أن توباك كان قد تنبأ بمقتلة في العديد من أغانية مثل ” I Ain’t Mad At Cha ” و أيضاً ” Only God Can Judge Me ” و أيضاً ” Ghost ” و كانت الأغنية الأكثر غرابة التي تم تسجيلها قبل وفاته و أصدرت بعد موته بسابعة أشهر و تكلم فيها عن موته و جنازته و قال فيها أنه سوف يعود من جديد و كانت هذه الأغنية تحمل أسم ” Life Goes On ” .