سهير رمزي هي فنانة مصرية كان ميلادها في الثالث من شهر مارس لعام ( 1950 م) ، وهي من مواليد مدينة بورسعيد وأسمها الحقيقي هو سهير محمد عبد السلام وهي ابنة للفنان المصرية درية أحمد وأول مرة وقفت فيها الفنانة سهير زمري أمام الكاميرا والأضواء كانت وهي لا تزال طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها وقتها ستة سنوات وكان ذلك في الفيلم السينمائي (صحيفة سوابق ) ، في عام ( 1956 م ) ، ثم كان مشاركتها بعد مرور أربع سنوات وبعد أن بلغت من العمر العاشرة في فيلم البنات والصيف وعملت الفنانة سهير رمزي لفترة كمضيفة جوية وكعارضة أزياء .

بداية الفنانة سهير رمزي الفنية

كانت بداية دخول الفنانة سهير رمزي إلى عالم الفن والأضواء بشكل حقيقي في سن التاسعة عشرة من عمرها وكان ذلك من خلال مشاركتها في فيلم (الناس اللي جواه) ثم تلاه فيلم (ميرامار ) ،وكان ذلك في عام 1969م وكانت قد اشتهرت الفنانة سهير رمزي بأدائها لتلك النوعية من أدوار الإثارة والتي لاقت نجاحاً غير عادي في فترة السبعينيات والثمانينيات على الأخص ومن أبرز أعمالها الفنية ، فيلم ( أقوي من الرجال) ، فيلم (تحقيق مع مواطنة) ،  فيلم (الفضيحة ) ، فيلم ( دموع صاحبة الجلالة ) ، فيلم (شفاه غليظة) ، فيلم ( حتى لا يطير الدخان )،  فيلم ( عضة كلب ) ، فيلم ( و بالوالدين إحساناً  ،  فيلم ( رجل فقد عقله ) ، فيلم ( الخطوة الدامية ) ، مسلسل ( زينب و العرش ) ، مسلسل ( حبيب القلب ) فيلم ( لست شيطاناً ) ، فيلم ( تحدي الأقوياء ) ، فيلم ( قلوب في بحر الدموع ) ، فيلم ( حلوة يا دنيا ) ، فيلم ( كلهم في النار ) ، فيلم ( امرأة قي دمي ) ، فيلم ( الوحوش الصغيرة ) ،  فيلم ( خطر الشيطان ) ، فيلم ( الحلال والحرام ) ، فيلم الدرب الأحمر ، فيلم ( أنا مش حرامية ) ، فيلم ( انهيار ) ، فيلم ( المحاكمة ) ، فيلم ( كلاب الحراسة ) ، فيلم ( الملاعين ) ، والفنانة سهير رمزي قد قضت فترة طويلة تبحث عن الشهرة والنجومية والنجاح والتميز الفني ولذلك كان تفضيلها للفن وللنجومية عن حياتها الشخصية .

حياة الفنانة سهير رمزي الشخصية

كان لنجاح الفنانة سهير رمزي وتفرغها التام والكامل للشهرة والنجومية والأضواء تأثيره السلبي على حياتها الشخصية بشكل كبير ، حيث قد مرت الفنانة سهير رمزي قي حياتها الشخصية بالعديد من تلك العلاقات الزوجية الغير ناجحة أو غير المستمرة حيث قد وصل عدد زيجات الفنانة سهير رمزي إلى تسعة زيجات فاشلة ، حيث كان أطول مدة لزواجها هي ( 4 ) سنوات وكانت زيجتها تلك من الملحن المشهور (حلمي بكر) ، أما بالنسبة لأول زواج لها فكان من الفنان إبراهيم خان وقد استمرت تلك الزيجة لمدة عام واحد على الرغم من أن والدتها الفنانة ( درية أحمد ) ، قد نفتها بشكل كلي ثم كان زواجها الثاني من الأمير السعودي ( خالد بن سعود بن عبد العزيز أل سعود ) ، والذي كان قد أشتهر عنه تعدد زيجاته من الفنانات وأستمر زواجها به لمدة عام كامل ثم كان انفصالهما عن بعضهما لتتزوج من الحاج سيد متولي والذي كان يشغل منصب رئيس النادي المصري البورسعيدي ثم جاء انفصالهما ثم قامت بالزواج من رجل الأعمال الخليجي ( محمد الملا) ،  بعد انفصاله عن الفنانة ( نجوى فؤاد ) ، ثم كان زواجها من الملحن المصري حلمي بكر والذي قد قام بإعطائها العصمة لكي تضمن حقوقها الشخصية وحدث أيضاً الانفصال بينهما رغماً عن استمرار زواجهما لمدة 4 سنوات كاملة حيث جاء انفصالهما عن بعضهما كنتيجة لتمسكها بعملها كممثلة ثم كان زواجها من الفنان ( محمود قابيل ) ، ولم يستمر أيضاً زواجهما لفترة طويلة ثم كان زواجها التالي من رجل الأعمال السوري الشهير زكريا بكار ثم حدث الانفصال ثم كانت عودتها من جديد للزواج من السيد متولي رئيس نادى المصري البورسعيدي وللأسف ، حدث بينهما الانفصال مرة أخرى ثم كان زواجها من الفنان المشهور فاروق الفيشاوي وذلك بعد انفصاله عن زوجته الفنانة سمية الألفي إلا أن زواجها به لم يدم وقتاً طويلاً وحدث الانفصال ثم كان أعلنها عن خطوبتها من الفنان المشهور عمر الشريف ولكن لم يحدث الزواج بينهما ثم كان الإعلان عن خطبتها من الفنان المصري يوسف شعبان لكنه لم يحدث الزواج بينهما وحياة الفنانة سهير رمزي الشخصية لم تشهد أي نوعاً من أنواع الاستقرار .

اعتزال الفنانة سهير رمزي للفن

قامت الفنانة سهير رمزي باعتزال الفن والأضواء بعد أن قامت بارتداء الحجاب في عام ( 1993 م ) ، ثم كانت عودتها للتمثيل مرة أخرى وبعد مرور عدة سنوات من اعتزالها وتحديداً في عام ( 2006 م ) عن طريق مشاركتها في مسلسل حبيب الروح بعد أن قام المخرج تيسير عبود بإقناعها .