عند التحدث عن جاليليو جايلي يمكننا ان نقول اكثر من مسمى . الفيلسوف جاليليو جاليلى او الفيزيائي جاليلو جاليلي او عالم الرياضيات جاليليو و كذلك عالم الفلك . لقد لعب جاليليو دور ملموس فى الثورة العلمية فلقد قام بتحسين التلسكوب الفلكي كما اعطى العديد من الملحظات الفلكية و ايد كوبرنيكوسيبه.

القاب جاليليو
تلقب  جاليليو باكثر من لقب ”  ابو الفيزياء الحديثة و ابو العلوم و ابو العلوم الحديثة  “

دراسات و اكتشافات و انجازات جاليليو
قام جايليو بتعريف التسريع االذي يدرس الان فى كل من  المدارس التمهيدية  و الثانوية  و ايضا كليات الفيزياء ، كما اسهم جاليليو في علم الفلك و الرصد حيث انه قام بتاكيد  أطوار كوكب ڤينوس ، و ينسب اليه انه قام  باكتشاف أكبر أربع أقمار سميت بالاقمار الجاليلية و كان هذا الاسم بمثابة تكريم له و الاقمار كانت حول كوكب چوبيتر ، و هذا بالاضافة الى انه قام  بمراقبة و تحليل البقع الشمسية . و لقد قام جاليليو باختراع ممتاز و هو بوصله عسكرية محسنه ، و كما عمل جاليليو بمجال العلوم التطبيقية و التكنولوجيا ، لقد قام جاليليو بادخال مفهوم القصور الذاتى ، و تعمق في دراسة الحركة النسبية و قوانين سقوط الاجسام و حركة الاجسام على المستوى المايل ، قام بااستخدام البندول من اجل قياسة الزمن .

حياة جاليليو  و مولده
ولد جاليليو في 15 من شهر فبراير عام 1564 .وفي بيزا ولد جاليليو  التي كانت تعتبر في هذا الوقت جزء من دوقية  فلورنسا فى إيطاليا ، و تعددت هوايات جاليليو بين الموسيقى و التلحين و كانت والدته تسمى ”  جوليا أماناتى  “. اسم جاليليو بالكامل ”  جاليليو دي ڤينتشنزو بونايوتى دي جاليلي ” و عندما بلغ من العمر الثمانية راحل مع عائلته الى فلورنسا لكن جاليليو ظل مع جاكوبو بورجينيي لمدة سنتين .

مشاكل جاليليو مع الكنيسة و محاكم التفتيش
واجهت جاليليو العديد من المشاكل مع الكنيسة و محاكم التفتيش لانه كان من اكبر المدافعين عن مبدأ مركزية الشمس و دوران الارض حولها و هنا حدث الاختلاف بينه و بين الكنيسة الكاثوليكية  التي رائت  ان كلام جاليليو يتعارض مع ايات الكتاب المقدس التي تتحدث عن تاسيس الارض ، و من هنا بدا الخلاف لان  جاليليو كان لا يرى ان في تعارض بينها مفسرا ذلك بان لا يجوز ان نفسر الايات حرفيا .و بعدها سقط ضحية لمحاكم التفتيش بعد ان زاد الهجوم علية و اطظر الذهاب الي روما عام 1616 لدفاع عن نفسه وي طالب برفض ممانعات الكنيسة لافكاره و طالب بنشر كتبه  و لكن محولاته غلب عليها الفشل  و تسلم امر من الكنيسة بواسطة  ” الكاردينال بيلارمين ” و كان هذا الامر يحمل امر بان يتراجع عن ايمانه  حول دوران  الأرض  حول الشمس و ثبات الشمس . و اضطر جاليليو بالتزام بذلك لفترة من الزمن  و بعدها الف كتاب بعنوان ” حوار حوالين النظامين الاساسيين في العالم ” و هذا الكتاب ادى الى محاكمته في روما و قرر القاضي سجن جاليليو و هذا كان بتهمة الكفر و لكن خفف الحكم الى الحبس في بيته فقط و توقف نشر كتب جاليليو و بعد اعوام استطاع جاليليو ان يرد اعتباره و ان يجعل الكنيسة تعترف بخطائها امام الفاتيكان .