رجل أعمال من بريطانيا و قام بتاسيس مجموعة فيرجين غروب ” Virgin Group ” و كانت تضم هذه المجموعة أكثر من 360 شركة . و لقد قام برانسون بانشاء مجموعة مراكز تسجيل باسم فيرجين ريكوردس “Virgin Records ” و ذلك في بداية السبعينيات و بعد ذلك تغير الاسم إلى فيرجين ميغاستورز ” Virgin Megastores ”  و من المبهر ان مجموعة برانسون نمت نمو كبير في عام 1984 بعد ان تم افتتاح شركة الطيران فيرجين أتلانتك . و تمكن ريتشارد برانسون من ان يحتل مرتبة رقم 245 بثروة التي تبلغ حوالي 2.8 مليار دولار أمريكي في قائمة مجلة فوربس لأثرياء بالعالم ، و كان  أول مشروع تجاري ناجح لبرانسون عندما بلغ من العمر 16 عاما .

نشأته

في بلكهث بجنوب لندن ولد برانسون ، و كان والده محامي يدعى ” إدوارد جيمس برانسون “. اما جده ” السير جورج برانسون ” كان يعمل في محكمة العدل العليا قضيا و ايضا كان عضوا في مجلس الملكة الخاص . تعلم في مدرسة  Scaitcliffe و بعدها التحق مدرسة ستو . و من الجدير بالذكر ان ريتشارد برانسون لم يكن طالبا متفوقا بالمدرسة ، كما ذكر و كان مصاب بمرض يسمى عسر القراءة ، و لم تكن  قراءة المناهج الدراسي بنسبة له امر سهل مما كان يسبب له حرج حتى أنه اضاع الكثير من الوقت في حفظ النصوص لانه كان يحفظها كلمة كلمة قبل ان يطلب منه القراءة أمام الجميع . و درجاته في اختبارات تحصيل الذكاء كانت قليلة ، و كان مدرسوه يعرفون انه ليس ذكيا .

حياته الشخصية
كان برانسون لديه ليندي وفانيسا وهم اخوته و كان هو اكبرهم . اخوه اصبح محاميا مثل والده . اما عن والدته ”  ايفي ”  فكانت تعمل في اكثر من وظايفة مثل المسرح ، مضيفة طيران . برغم من اداء برانسون الضعيف في مجال الدراسة كان له اداء ممتاز في مجال الرياضة خصيصا السباحة . و تزوج وانجب طفلان ، وكان من املاكه جزيرة نيكر ، وهي تقع في جزر فيرجن البريطانية التي يملكها برانسون ، و يملك أيضا أراض على جزر البحر الكاريبي أنتيغوا وبربودا ، أما هولي برانسون . وكان من الطبيعي ان يصدر برانسون كتاب لسيرته الذاتية وحدث بعنوان Losing My Virginity و لقد حقق الكتاب مبيعا دوليا . ويشعر برانسون . وكان ل برانسون زميل مغامر ستيف فوسيت قد اختفى مما اصاب برانسون بالحزن الشديد عليه وهذا كان في سبتمبر 2007 ، و هذا دفعه الى كتابة مقال  في الشهر التالي تحت عنوان صديقي لمجلة تايم.

– و كانت بدية طريقه إلى الثراء الفاحش في عمر السادسة عشرة ، و ذلك عندما انشاء مجلة تسمى  ” الطلبة ” التي جعلته يترك دراسته لكي يستطيع إنجاحها ، و بالفعل نجح أن يجذب إليها المعلنين بعد عام واحد فقط من تاسيسها ، و بعد هذا العام بدا بجني الأرباح . وفقط بعد مرور أربع سنوات على المجلة في عام 1970 قام بالاتجاه الى  توسيع أعماله ، فانشاء محلاً لبيع التسجيلات الموسيقية باسم ” فيرجين ” و كان الأول من نوعه بالعالم في و اعتمد على البريد في توصيل الطلبيات ، و كالعادة حقق نجاحاً مبهرا ، وبعدها مباشرة توسعً في أعماله بطريقة مختلفة حيث عام 1984 انشاء برانسون شركته التي اطلق عليها ” فيرجين أتلانتيك ” للخطوط الجوية وكانت تقدم خدمات فريدة لم تقدم من قبل ، واستمر النجاح المبهر بمجموعة شركات فيرجين التي لم تتوقف عن التوسع حتى بلغ عددها اليوم 300 شركة فاكثر . و اصبح لها فروع في حوالي 30 دولة حول العالم ، وهي لم تتوقف على مجال واحد بل توسعت لثشمل العديد من المجالات ، و لقد تم تسميتها باقتراح من الموظفين وهذا الاقتراح كان بناء على ان كل خدمتها التي تقدمها جديدة .

المبادرات الإنسانية
حدث منافسه على اشد حدتها بين  برانسون والموسيقي بيتر غابرييل مع نيلسون مانديلا وذلك كان في عام أواخر 1990 ، حول فكرة انشاء مجموعة صغيرة مخصصة للقادة ، و على شرط  العمل بموضوعية تامة بدون أي مصلحة شخصية . وومنذ ان بلغ 17عام كان برانسون يقديم التبرعات . ويمكن القول ان هذا جعله اهل لمنصب ” العضو المؤتمن للعديد من الجمعيات الخيرية الدولية ” الان ، وهذا بضمنها مؤسسة ” فيرجين ” و مؤسسة هدفها الرعاية الصحية وينصب تركزها على معالجة الإيدز و التعليم الصحي . و قام  برانسون بالتبرع بثلاثة مليارات دولار مؤخرا و ذلك على مدي السنوات العشر المقبلة لكي تخصص الى محاربة ” التسخين الحراري ” ، و لقد قام برانسون ايضا بالاضراب عن الطعام وذلك احتجاجا على ماقمت به الحكومة السودانية من طرد لجماعات المعونة من منطقة دارفور و هذا كان وفي يوم 8 مايوفي عام 2009 .و بعام 2009 ايضا قام برانسون بالانضمام إلى مشروع  ” جنود السلام ” .

 ومن التكريمات والجوائز التي حصل عليها برانسون  

– حصل برانسون على درجة الدكتوراة الفخرية في التكنولوجيا من جامعة لوبورو وذلك في عام في عام 1993.

– كما حصل على وسام  عن كتابه ” خدمات المشاريع ” وذلك في عام في عام 1999  – وحصل برانسون على جائزة ” توني جانس ” في مجال النقل الجوي التجاري وذللك في عام 2001 .

– و كان برانسون يرعى العديد من الجمعيات الخيرية ، ومن بينها الإنقاذ الدولية الى جانب السجناء في الخارج .

– والجدير بالذكر انه احتل رقم 85 في قائمة ” أعظم 100 من البريطانيين ” في عام 2001.