يشمل علم الكيمياء دراسة كافة خصائص المادة بداية من تحديد تكوينها ثم تركيبها والتغييرات التي تحدث داخلها وتفاعلاتها كما تدرس الذرات والروابط التي تتم بينها وتكون الجزيئات ، وللكيمياء دورًا بالغ الأهمية في حياتنا ، حيث تدخل في العديد الصناعات ، وكذلك في مجالات أخرى مثل الطب ، ويطلق على الكيمياء مصطلح ” العلم المركزي ” حيث يقول بالربط بين كافة العلوم الطبيعية وبعضها ، ونتناول في هذا المقال فرع من ذلك العلم وهو جدول الكواشف الكيميائية .

جدول الكواشف الكيميائية

الكواشف الكيميائية هي مواد أو مركبات يتم إضافتها إلى نظام لكي تحدث تفاعل كيميائي أو معرفة مدى إمكانية حدوث تفاعل كيميائي ، وبينما بعض الكواشف لا تحتوي سوى على عنصر واحد لذا تتطلب معظم العمليات استخدام كواشف مصنوعة من المركبات الكيميائية ، والتي نذكر أكثر شيوعًا كالآتي:

وهو حمض عضوي ، ويعد أحد أبسط الأحماض الكربوكسيلية .

وهو مركب عضوي ، وأبسط أمثلة الكيتونات .

هو غاز عديم اللون ، من الهيدروكربون ، وأبسط ألكين ، يتم استخدامه بشكل كبير في كتلة بناء الوقود والكيماويات .

وهو غير عضوي ، ويعد مقدمة لمعظم المركبات التي تحتوي على نيتروجين ، ويتم استخدامه في صناعة الأسمدة .

وهو الأمونيا المائية ، وتستخدم في التحليل النوعي بخلاف العضوية التقليدية .

وهو أحد المركبات العضوية ، وعادة ما يتم استخدامه كرقائق للبلاستيك والمطاط .

هو محلول قلوي ، أحد محاليل برمنجنات البوتاسيوم ، يتم استخدامه في الكيمياء العضوية كاختبار نوعي لوجود عدم التشبع ، يشبه الروابط المزدوجة .

يستخدم كبديل جزري وقياس ردود الفعل مع الإضافة الكهربية في الكيمياء العضوية .

وهو مركب عضوي من المذيبات ويشبه في خصائصه الأستيون ، لكنه يتبخر بشكل أبطأ .

وهو مركب عضوي من المذيبات ، حيث يتم استخدامه بشكل أساسي كمضاف غذائي مضاد للأكسدة .

وهو كاشف عضوي ، يتم استخدامه كمبادر البلمرة لإنتاج اللدائن المرنة مثل ” الستايرين بوتادين و وستايرين SBS .

وهو من المذيبات غير القطبية ، عادة ما يتم استخدامه كلبنة في الكيمياء العضوية .

وهي مركب سام ، لديه قدرة منخفضة على الذوبان ، لذا حلت محله مذيبات أخرى مثل ” deuterated ” . 

وهو عادة ما يتم استخدامه في اقتران الأحماض الأمينية لصنع الببتيد وكاشف في التصنيع العضوي .

هو مركب غير عضوي ، يتم استخدامه كعامل مؤكسد في التصنيع العضوي ومؤكسد قياسي في التحليل الكمي .

ويعمل على تجميع وتنسيق الحفز المتجانس للأكلينات إلى الألكانات .

هو مركب عضوي ، وأحد المذيبات ، عادة ما يتم استخدام كـ ” CHCl3 ” أو الكلوروفوم المكلور ، كمذيب في مطيافية الرنين المغناطيسي النووي .

وهو عامل مؤكسد قوي ويساعد على التآكل ، ويعد أحد مكونات الطلاء بالكروم .

يحتوي على الأنهيدريد الحمضي في حمض الكروميك ، لذا يتم استخدامه أساسيًا في الطلاء بالكروم .

يتم استخدامه في أكسدة الكحول الأولية بشكل انتقائي إلى الألدهيد .

وهذا الكاشف الكيميائي يعد مفيدًا بالنسبة لمجموعة متنوعة من النظم ، بداية من التوليف العضوي إلى زراعة البذور .

يتم استخدام هذا الكاشف في أكسدة الكحوليات الأولية إلى الألدهيدات والكحول الثانوي للكيتونات .

هو كاشف التوليف العضوي المركزي للألماء .

أنواع الكواشف الكيميائية

هناك عدة أنواع من الكواشف الكيميائية يندرج تحت كل نوع منها العديد من المركبات والعناصر الكيميائية التي تم ترتيبها في جدول الكواشف الكيميائية ، نذكر منها الآتي :

وهو عبارة عن الكثير من المشتقات العضوية من المغنسيوم ، والتي تسمى ” RMgX ” ، حيث تعني الـ R الهيدروكربونات مثل ” CH3 وC2H5 وC6H5 ” وتعني الـ X ذرات هالوجين وهي عبارة عن المجموعة السابعة في الجدول الدوري منها الـ ” الكلور والبروم واليود ” ، والـ Mg وتعني الماغنسيوم .

وتم تسميتها بـ غرينيارد نسبة إلى مكتشف هذه الكاشفات ، وهو عالم فرنسي اسمه فيكتور غرينيارد ، هذه الكواشف يتم تحضيرها من خلال تفاعل الهالوجين مع المغنسيوم في جو عام يسيطر عليه النيتروجين لأن هذا الكاشف شديد التفاعل مع الأكسجين والرطوبة على حد سواء ، وتتباين ردات فعل مركبات الهالوجين خلال التفاعل مع الماغنسيوم حيث تتفاعل هاليدات الألكيل بشكل أسرع مما يتفاعل كلوريد الأريل ذات البطء الشديد.

وهو الكاشف الكيميائي الذي يتم استخدامه لتحديد وجود الألدهيد العادي والألدهيد العطري ، وهو كاشف يتم تحضيره من محلول الأمونيا ونترات الفضة ، ويكون عبارة عن اختبار لوجود الفضة والتي في حال وجودها أو أن يكون الاختبار إيجابيًا تتشكل مرآة فضية على السطح الداخلي للتفاعل ، ولا يوجد لهذا الكاشف صيغة كيميائية . 

وتم تسميتها بـ تولنز نسبة إلى مكتشفها وهو العالم الكيميائي بيرهارد تولينز. 

ويتم تحضير هذا الكاشف من خلال تفاعل بيروكسيد الهيدروجين ومحفز الحديد ، وهو كاشف يعمل على تخفيض مستويات التلوث العضوي عن طريق الأكسدة الكيميائية التي تنتج الهيدروكسيل ، حيث يعمل على إزالة المواد العضوية المكلورة وأي مواد ملوثة عضوية أخرى.

ويعد هذا الكاشف مزيجًا من أكسيد الكروم وبريدين مع ثنائي كلور ميثان ، ويعمل بشكل انتقائي على أكسدة الكحول الأولي وتحويله إلى الألدهيد .

يتم تحضير هذا الكاشف من كبريتات النحاس زرقاء اللون وتارتريك الصوديوم ومزجهما ، وله استخدامان ، حيث يقوم بكشف الكربوهيدرات القابلة للذوبان في الماء والكيتون ، ويقوم بتقليل السكريات المختزلة وغير المختزلة .

كما أنه لهذا الكاشف الكيميائي عيب واحد وهو عدم التمييز بين البنزالدهيد والأسيتون .