يشكل البحث العلمي أهمية كبيرة في كافة الدول فهو أحد أعمدة التقدم ،و الإزدهار ،و ذلك لأن هذه الأبحاث تقدم نتائج دقيقة ،و حلول فعالة للكثير من المشكلات ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على الصعوبات التي تواجه الباحث فقط تفضل بالمتابعة .طريقة كتابة البحث العلمي 

صعوبات يواجهها الباحث

يواجه الباحث الكثير من العقبات ،و الصعوبات ،و بالطبع عليه أن يجتهد لإيجاد الحلول المناسبة لها ،و ذلك من أجل النجاح في تحقيق ما يريد ،و من أهم الصعوبات التي تعترض طريق الباحث ما يلي :-

* إنفاق مبالغ طائلة لإعداد البحث العلمي بشكل مميز فالباحث يتحمل تكاليف الإنتقال من مكان لآخر بحثاً عن المصادر ،و المعلومات الدقيقة ،و كذلك تكلفة الدراسة الميدانية ،و التحليل الإحصائي للبيانات التي توصل إليها فضلاً عن تكاليف شراء الكثير من الأدوات و المستلزمات التي قد يحتاج إليها الباحث طوال فترة الدراسة .

* الكثير من أبناء المجتمع لا يريدون التعاون مع الباحثين بل يعاملونهم معاملة سيئة للغاية ،و السبب في ذلك هو انعدام الوعي لدى الكثير منهم بأهمية الأبحاث العلمية ،و دورها في تقدم المجتمع .

* لايستطيع الباحثين في الكثير من الأحيان الوصول إلى المناطق التي يتركز بها مجتمع الدراسة و ذلك لعدة أسباب إما عدم توافر شبكة النقل و المواصلات  بهذه الأماكن ،أو عدم توافر الأمن و الأمان بها  .

* قلة المراجع ،و الدراسات السابقة التي يمكن للباحث الإعتماد عليه في إعجاد بحثه أو رسالته و هذا ما يجعل الباحث يقضي وقتاً طويلاً سعياً وراء إيجاد هذه المعلومات ،و المصادر المرتبطة بموضوعه .

* الكثير من الدول لا تعطي للباحثين الفرصة لتطبيق ما نجحوا في التوصل إليه على أرض الواقع،و هذا ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى شعور بعض الباحتين بالإحباط ،واليأس ،و ذلك لأن جهدهم لا فائدة منهم

* عدم توافر الدعم المادي ،و المعنوي للباحثين فالكثير من الدول تهمل البحث العلمي ،و لا تقوم بتمويلها ،و بالطبع هناك فرق بين معدل إنفاق ،و اهتمام الدول المتقدمة و النامية بالأبحاث العلمية فدائماً تحرص الدول المتقدمة على تقديم التمويل المادى و المعنوي ،و منح البحثين الكثير من التسهيلات عكس الدول النامية التي لا تهتم بذلك نظراً لما تعانية من ظروف .

* الكثير من المكتبات تكون غير مجهزة لاستقبال الباحثين و تفتقر إلى وجود التكنولوجيا المتقدمة اللازمة لمساعدتهم .

* عدم تعاون أصحاب الهيئات و المؤسسات مع الباحثين ،و عدم الدقة في الإجابة على الأسئلة التي تتضمنها استمارات الإستقصاء التي يقوم الباحثين بتوزيعها ،و هذا ما يؤدي إلى وجود خلل في النتائج .