أنعم الله علينا بالكثير من النعم، التي لا تعد ولا تحصى، وعلى الرغم من ذلك نجد أن معظم البشر لن يشكروا الله عز وجل عليهان حتى أنهم لن يعترفوا بها، ويفكرون في المزيد من النعم، ولذلك اخترنا اليوم عنوان للاذاعة المدرسية عن نعم الله عز وجل علينا، وكيف نحمده ونشكره عليها، ونحافظ عليها .

فقرات اذاعة مدرسية عن نعم الله عز وجل

سبحان من بذكره أقيمت الشعائر، ونزلت الشرائع، وفرضت الفرائض، وسنت المواسم، مواسم الخير، ومناسبات الملة، وأعياد الدين.

مقاليد الملك بيده، مقادير الأشياء عنده، مفاتيح الأمور لديه، مصير العباد إليه، جل اسمه، تقدس ذكره، سما قدره، عز شأنه، دام سلطانه.

مع شروق شمس هذا اليوم الجميل (……….) الموافق لـ(……….) من شهر(……….) لعام (……….) من الهجرة النبوية، ومن منبرنا هذا نطل عليكم إطلالة صباحية، بالخير مزدانة، وبالجود فياضة، وقد خصصناها للحديث عن نعم الله علينا ، وخير ما نبدأ به هو كلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالب ……….

قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [النحل: 80 – 83].

عن حفصة – رضي الله عنها -: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خمس من الدواب لا حرج على من قتلهن: الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور”. رواه البخاري.

1- من هي أم عبدالله بن الزبير – رضي الله عنهما -؟

أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما -.

2- أيهما أكثر مرونة المطاط أم الحديد الصلب؟

الحديد الصلب.

3- كم عدد سجدات التلاوة في القرآن الكريم؟

خمس عشرة سجدة.

السلام عليكم ورحمة الله، سيادة المدير المكرم ، مدرسيني الاعزاء ، اخواني الطلاب ، يسعدني اليوم ان اقدم كلمة الصباح عن نعم الله سبحانه وتعالى علينا، وواجبنا تجاهها.

أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بنعم كثيرة جداً، ونعم الله تعالى لا تعد وتحصى فهو الرزاق المنعم، وغالباً ما تجد الإنسان يطلب من الله النعم الكثيرة حتى إذا رزقه الله تعالى ما يريد نسي شكر نعمة الله عليه، بل قد يسيء استخدام هذه النعمة مع الزمن وهذا يعتبر من أسباب زوال النعم، فشكر الله تعالى على نعمه هو سبب لدوام النعم، ويجب على المسلم أن يحرص دائماً على شكر الله تعالى ليبارك له في رزقه، ويفرق بعض الناس بين الشكر والحمد، فالحمد يكون باللّسان أم الشكر فيكون بالأفعال، ونذكر في هذا الموضوع وسائل شكر نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان، فاحرص على اتباعها والعمل بها لنيل رضا الله تعالى.

الـحمد لله أقصى مَبلَغِ الـحَمدِ … والشُكرُ لله مِن قَبـلٍ ومِن بَعــدِ

الـحمد لله عن سَـمعٍ وعن بَصَـرٍ … الـحَمدُ لله عن عقـلٍ وعَن جســدِ

الـحمد لله عن سـاقٍ وعن قـدمٍ … الـحمد لله عن كَتِفي وعنك يـدي

الـحمد لله عن قلبي وعن رِئتي … الـحمد لله عن كِلتي وعن كبـدي

الـحمد لله عن أُمـي وعن أبتي … والحمد لله عن أخوات ذا العبدِ

الـحمد لله في سـرِّي وفي علني … والحمد لله في حُزني وفي سَـعدي

الـحمد لله عمّـا كـنت أعلَمُـهُ … والحمد لله عَمَّـا غـابَ عن خَلَدي

الـحمد لله من عمَّـت فضــائلُهُ … وأنـعُمُ الله أعيـت منـطِق العددِ

فالحمد لله ثُمَّ الشُـكرُ يتبَعُـهُ … والحمد لله عن شـكري وعن حمدي

اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ وَالعَطَاءِ

يَا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

اُرْزُقْ شَبَابَ المُسْلِمِينَ عِفّةَ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَبَنَاتِ المُسْلِمِينَ طَهَارَةَ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ

اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقْنَا حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ

وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُــنَا إِلَى حُبِّكَ

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا كُلَّ أنْوَاعِ الرِّزْقِ فَأّنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

الى هنا قد نكون وصلما الى نهاية فقراتنا لهذا اليوم عن نعم الله علينا، مع وعد بلقاء آخر وفقرات متميزة في المرات القادمة ان شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله