للقيادة الإدارية أهمية كبيرة للغاية في إدارة الأعمال بشكل عام ، حيث أن عامل توافر الخبرة الإدارية السليمة عامل هام و حيوي لنجاح العمل ، حيث أن عامل القيادة من أحد العوامل الأساسية في نجاح أي مؤسسة فلابد من وجود قائد يستطيع أخذ القرار السليم في وقته السليم ومن ثم يأخذ مؤسسته إلى النجاح والقيادة بصفة عامة هي صفة ضرورية وذلك في كافة مناحي الحياة المختلفة والمتعددة فوجود قائد ماهر يعني القدرة على التفكير بعقلانية و على أسس عملية سليمة ومن ثم قدرة الوصول إلى حلول لمشاكل أي مؤسسة بأسهل الطرق ، أكثرها فائدة للمؤسسة ، حيث تكون لدى القيادة بشكل عام القدرة على التوظيف السليم لكل أبعاد المنظومة الإدارية ، ووضع كل فرد فيها في مكانه الصحيح و السليم الذي من الممكن من خلاله تحقيق أكبر فائدة ممكنة منه للمؤسسة أو المنظومة الإدارية أياً كانت طبيعتها و مجالاتها ، فالأكيد أن وظيفة القيادة هي وظيفة لا تتوافر عند الجميع ، و لذلك يجب الاختيار السليم لشخص القيادة الإدارية ، حيث ينبغي أن تتوافر لديه الخبرة و العقلانية و العلم و كيفية اتخاذ القرار السليم المناسب لطبيعة الظروف ، والأحوال التي تقع داخل نظام العمل ، ذلك في كل مناحي الحياة المختلفة.

أهمية القيادة الإدارية

للقيادة الإدارية العديد من الوظائف و المهام الهامة و لوجودها ضرورة أكيدة للنجاح و الوصول إلى الأهداف فمن ضمن جوانب أهميتها

أولا ً :- هي وسيلة لاتخاذ قرار صائب و مناسب و ذلك يأتي من خلال البيانات المتوفرة لدى جهة إدارية معينة .

ثانياً :- هي وسيلة هامة لعملية التوجيه للطاقات البشرية و غيرها و ذلك من أجل العمل على ترجمة مجموعة أهداف المنظومة إلى نتائج واقعة في مجالها العملي .

ثالثاً :-  هي وسيلة لخلق عملية تناسب ما  الخطط و أهداف العمل المؤسسي و ذلك على مختلف نواحيه الإدارية بشكل عام .

رابعاً :- عملها على استخراج الطاقات السلبية من الأفراد و توظيف طاقاتهم الإيجابية على عناصر الإنتاج و العمل .

خامساً :- الرؤية المستقبلية الكاملة و معرفة مدى تحدياته و مشكلاته وذلك قبل أن تقع و من ثم وضع الخطط الناجحة لتجنبها و الاستعداد لها .

سادساً :- العمل على تمهيد الطريق و ذلك أمام الأهداف القريبة و الأهداف البعيدة للمؤسسة أو المنظومة و عمل توازن  بينهما و ذلك للوصول إلى الوضع الأمثل و الأنجح .

سابعاً :– العمل على الاستفادة القصوى و الكاملة من كافة المعطيات و الظروف المحيطة ، ذلك بالعمل على عملية استغلالها بالشكل الأمثل  ومن ثم استفادة المنظومة أو المؤسسة منها .

ثامناً :- العمل على تحقيق إنتاجية أكبر بما يتوافر من معطيات متعددة  ،وسائل إنتاج ، أفراد ، ظروف محيطة .

تاسعاً :- العمل على كيفية التطبيق السليم لسياسة النواب و العقاب و استخدامها بشكل صحيح في صالح المنظومة أو المؤسسة  و بما لا يؤثر على الطاقات لدى الأفراد أو ينعكس ، ذلك على أدائهم الإنتاجي و بالتالي الإنتاج المؤسسي العام .

صفات يجب أن تتوافر في القائد بشكل عام

أولاً :– إيمانه برسالته و مهامه التي يريد تحقيقها . ، ثانياً :- توافر الشخصية القوية لديه و قدرته على المواجهة الحقيقية حتى للحقائق القاسية بكل شجاعة و إقدام .

ثالثاً :- يستطيع أن يدخل في منظومة العمال بحيث يكون جزء منها و من فريقها .

رابعاً :- القدرة على تقبل النقد الإيجابي و الاستماع إلى مشورة الآخرين .

خامساً :- التمتع بمهارات التواصل الجيد مع فريق العمل و فصاحة اللسان و القدرة على التعبير الجيد .

سادساً :– توافر القدرات الإدارية و الخبرات بل القدرة على وضع الخطط الجيدة و التوجيه السليم و الرقابة على فريق العمل .

سابعاً :- القدرة على التأثير في فريق العمل و إلزام أفراده بتحقيق الهدف للمنظومة .

ثامناً :- القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في المواقف الطارئة .

تاسعاً :- العمل على نشر مفهوم العمل الجماعي في بيئة العمل بل في المجموعة و الابتعاد عن الأنانية.

عاشراً :- القدرة على تطوير مهارات فريق عمله .

إحدى عشر :- توافر صفة الالتزام و الهدوء النفسي فيه ، القدرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب .