ظهر أسم الاعلامي  والسياسي السوري محمد علوش في الاونة الاخيرة  وذلك بعد ان وقع الاختيار عليه من قبل المعارضة السورية لكي يقوم بتمثيل سوريا في مفاوضات جنيف3 لكي يتقلد مهمة كبير المفاوضين حيث قال رئيس مجلس المعارضة السورية “رياض حجاب” “وفد المعارضة يترأسه العميد أسعد الزعبي، ونائبه جورج صبرا، فيما وقع الاختيار على القيادي بجيش الإسلام محمد علوش ليتولى مهمة (كبير المفاوضين)”، ولكن من هو محمد علوش ولماذا وقع عليه الاختيار لكي يتولى هذه المهمة تابع السطور القادمة ..السعودية بمدينة الرياض حيث تولى رئاسة وادارة دار النفائس للنشر، واخذ يتنقل من منصب الى اخر منها منصب مديرا لشركة صبا الإعلامية .. بجانب مناصبه ووظائفه ومسئولياته كان دائما يشارك في الندوات الخاصة بالمصارف الإسلامية.

محمد علوش وعالم السياسة

بداية نشاطه السياسي كان في عام 2011 ميلاديا حين انشعلت نيران الثورة السورية وقرر علوش ان يترك دراسته ويقف بجانب الثورة ويشارك فيها و اول ما قام به هو انه شارك في تأسيس وتكوين ( تنسيقية دوما ومجلس قيادة الثورة)، وظل يشارك في جميع الجمعيات و التنسيقات و المكاتب السياسية التي تدعم الثورة السورية وتأيدها وحصل على عضوية بالمكتب السياسي للهيئة العامة للثورة وساهم في تأسيس ” جيش الاسلام ” فكان واحد من اهم اعضائه وشارك ايضا في تاسيس وبناء منظمة هدفها الاساسي هو نقل جميع الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث للمعارضين للنظام السوري الى العالم واطلق عليها أسم ” منظمة عدالة”.

من اهم وابرز ماقام به في عالم السياسة هو الدعم الدائم الذي قام بتقديمه الى جيش الإسلام سواء كان دعم من الجهة السياسية او دعم من الجهة الاعلامية او دعم مادي واحيانا كان يقدم دعم عسكري، ومن اكثر الاحداث التي أثرت به مقتل قائد الجيش زهران علوش في عام 2015 ميلاديا، من بين نشاطات علوش السياسية ايضا  حضوره للعديد من المؤتمرات الخاصة بالمعارضة السورية وكان دائما يحرص على حضور تلك المؤتمرات التي يقوم فيها بتمثيل جيش الاسلام وكان منها مؤتمر الرياض الذي عقد في عام 2015 ميلاديا

اخيرا .. محمد علوش رمز من رموز المعارضة السورية وهو من اكثر الاشخاص الذين يؤمنون بقوة الشعب السوري ويسعون الى حصوله على حريته، ولكن يرى علوش ان اكبر مشكله هي وجود تدخلات اجنبية ومساندات ايران لحكومة ونظام الاسد حيث قال ” لو ترك الشعب السوري وحده ليواجه النظام لأنهى الأمر في عام 2013، ولكن التدخلات الأجنبية وإرسال إيران وحدات مدرعة جعل النظام يكتسب بعض القوة ويحقق بعض التقدم…، لكن ذلك لن يغير شيئا من الحقوق التي خرج من أجلها السوريون”.