تمثل المهارات الحياتية أهمية كبيرة بالنسبة منذ نشأته لذلك هو في محاولات مستمرة من أجل تنميتها و الهدف الأسمى من تعليم المهارات الحياتية هو قيام الإنسان بتطبيق هذه المهارات في حياته لتحقيق أقصى استفادة منها  ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم المهارات الحياتية ،و طرق تنميتها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

المهارات الحياتية

تعرف المهارات الحياتية بأنها كافة الأعمال التي يؤديها الإنسان و تفاعلاته مع الأشخاص المحيطين به ،و تعامله مع المعدات و الآلآت و تعرف أيضاً بأنها هي عبارة عن المهارات الإجتماعية و السلوكية التي التي تدفع الفرد إلى تكوين علاقات ناجحة مع من حوله و تجنب الأزمات التي تعترض طريقه وزيادة قدرته على ايجاد حلول مبتكرة ،و في تعريف آخر تعرف المهارات الحياتية يقصد بالمهارات الحياتية بأنها تلك المهارات التي تقود الفرد إلى التعامل مع مجتمعه ،و تقوم بالتكيز في المقام الأول على المهارات اللغوية ،و طرق التعامل مع المحيطين به ،و زيادة قدرة اعتماده على ذاته في تلبية احتياجاته ،و تحمل المسئولية ،و أداء كافة الأنشطة سواء إن كانت الإقتصادية أو الإجتماعية أو غيرها .

اهداف تعليم المهارات اللغوية

تقوم المهارات اللغوية على عدة أهداف جوهرية ،و من أبرزها ما يلي :

– زيادة قدرة الفرد على التواصل الإيجابي مع من حوله .

– تنمية قدرة الفرد على التفكير بأساليب علمية دقيقة .

– تمكن الفرد من ايجاد حلول جيدة للمشكلات التي تواجهه .

– مساعدة الفرد على الإستجابة لكافة المتغيرات .

تصنيفات المهارات الحياتية

تقسم المهارات الحياتية إلى مجموعة أقسام رئيسية من أهمها الآتي :

- المهارات المتعلقة بالتواصل مع الآخرين و هذا النوع يشتمل على طرق التواصل مع الآخرين سواء إن كان التواصل اللفظي أو التواصل غير اللفظي ،و ما تشتمل عليه من الطرق التي يعبر بها الفرد عن مشاعره ،و التعبير عن آرائه تجاه موقف ما أو النقاش ،و التحاور مع الآخرين .

- المهارات التي ترتبط بالإدارة الذاتية و هي التي تشتمل على الطرق التي يقوي بها الفرد ثقته بنفسه ،و يقدر على ثقل مهاراته ،و التطور الذاتي ،و معرفة ما له من حقوق ،و ماعليه من واجبات و مراقبة تصرفاته ،و الحكم عليها .

- المهارات الخاصة بالتفاوض ،و حل النزاعات مع الآخرين و المقدرة على إثبات ذاته .

- المهارات التي تتعلق بالتعاون مع أصدقائه ،و العمل ضمن فريق ،و ما يتطلبه ذلك من قدرة على احترام آراء الآخرين .

- المهارات الخاصة بالحصول على التأييد ،و هي التي تشتمل على طرق اقناع الآخرين ،و حثهم على فعل شيء ما .

- مهارات متلقة بقدرة الفرد على الحصول على المعلومات ،و تضم معها القدرة على الإستنتاج ،و أختيار الحلول الصحيحة.

- المهارات المتهلقة بالمشاعر ،و هي التي تضم قدرة الفرد على التحكم في مشاعره وقتي الفرح ،و الغضب ،و القدرة على تحمل الصدمات ،و الطرق الإيجابية للتعامل معها .

- المهارات المتعلقة بالضغوط ،و المتمثله في الإستفادة من الوقت بشكل صحيح و ذلك عن طريق التعرف على مهارات ادارة الوقت ،و القدرة على التفكير بشكل إيجابي .

- المهارات الخاصة بالحوار ،و تشتمل على الطرق المتعلقة بأدارة الحوار ،و كيف يمكن تحسينها و أهجاف الحوار ،و أهميته بالنسبة للفرد و المجتمع .

طرق تطبيق الفرد لهذه المهارات

يقع على عاتق الآباء مسئولية كبيرة في تعريف الفرد بهذه المهارات منذ نشأتهم ،و يتم ذلك من خلال استعراض مواقف معينة ،و توضيح الطرق المناسبة للتصرف فيها ،و كذلك التعود على تحمل المسئولية ،و طرح مشكلة ما على الطفل ،و تشجيعه على التفكير في حلول مناسبة لها ،و يأتي بعد ذلك دور المدرسة في إكساب الفرد الخبرة و المعرفة التي تعينه على التصرف في الكثير من أمور حياته ،و في كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان يكتسب خلالها مهارات جديدة .