رجل الاعمال المصري أحمد توفيق عبد الفتاح وشهرته أحمد الريان (بالانجليزية : Ahmed Tawfik Abdel Fattah ) ولد في عام 1956 حتى توفي في السادس من يونيو 2013 ، وهو رجل الأعمال ومؤسس الريان المصرية ، له 10 ابناء ( 8 بنات وولدين ).
اتهم أحمد الريان في قضية توظيف الأموال ، في عام 1989 ، بينما تم الأفرج عنه في أغسطس 2010 بعد قضاء 21 عاما خلف القضبان.
بدأت شركة الريان التجارية في المرحلة الابتدائية حيث بدأ مع زميله الذي كان موهوبا في الرسم وإتقانه للخط العربي في صناعة ميداليات من الخشب من بعض انواع الأشجار في احد المحافظات ، ثم كان يقوم ببيعها للمخازن ، وفي عام 1967 تم تصميم فوانيس الريان للسيارات باللون الأزرق مقابل عشرة قروش (أي بمقابل زهيد بما لها قدر كبير في هذا الوقت) . في المرحلة التحضيرية تاجر الريان في المذكرات الدراسية وطباعتها ، ثم تاجر في المواد الغذائية ، كما كان يفتح مجالات اعمال مختلفة مثل التجارة في البيض وتوفيرها لمحلات السوبر ماركت.
درس أحمد الريان في كلية الريان للطب البيطرى وقبل تأسيس شركة الريان بثلاث سنوات كان يعمل في المبادلات التجارية العالمية والمالية عن طريق المضاربة.
لم تعتمد شركة الريان على النصب ، بل أجبره نظام مبارك على اعلان افلاسه لأنه رأى شركته هذه مصدراً تهديدا للنظام المصرفي.
الريان ، لم يفرج عنه من السجن حتى أغسطس 2010 – بعد قضاء سبع سنوات من انتهاء مدة عقوبته – حيث اتهمه وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بالابتزاز ، مدعيا أنه طلب منه الريان لدفع 10 مليون جنية مقابل أن يطلق سراحه من السجن.
تم تصوير مسلسل مصري بإسم الريان بطولة الممثل “خالد صالح” ولكن المسلسل شوه صورة عائلة الريان ، وهناك العديد من النقاط الخلافية في تصوير المسلسل عن قصة حياة الريان .
ادعى الريان ، أن الحكومة ما زالت تحتجز بعض ماله . ويقول بعض الناس أيضا أن الدولة اجبرت شركته الى الافلاس في الوقت المناسب لحماية النظام المصرفي ، في حين تعرض الكثير إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في بورصة لندن ، وهي تهمة ينفيها . كما قام الريان بتعويض المودعين.
أعطى إنتاج شركة الريان-700،000 جنيه لإنتاج المسلسل ، على شرط أنه لن يقرأ السيناريو أو حضور التصوير . لكنه اكتشف العديد من الأخطاء في المسلسل التي شوهة سمعة اسرته ، وصرح انها قصة وهمية.