تعتبر الأذكار ثناء من العبد على الله عز وجل، قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب:35] وهذا دليلٌ واضحٌ على أهمية الأذكار وفضلها، ففي الذكر يحصد المسلم الكثير من الفوائد في الدنيا ومغفرة للذنوب ودخول الجنة يوم القيامة، وتتعدد الأذكار المخصصة في أوقاتٍ معينةٍ مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، والأذكار بعد الصلاة وغيرها، فما هو فضل ترديد المسلم لهذه الأذكار؟؟ هذا ما سنتحدث عنه خلال هذا النموذج لإذاعة مدرسية عن الأذكار .

إذاعة مدرسية عن الأذكار

مقدمة الاذاعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

فان ذكر الله نعمة كبرى ، ومنحة عظمى ، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب ،وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة ، وحياة الارواح ، ما اشد حاجة العباد اليه،وما اعظم ضرورتهم اليه ، لا يستغني عنه المسلم بحال من ال،حوال .

ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فاجدر بالمسلم ان يتعرف على فضله

فقرة القرآن الكريم

و الآن مع آيات عطرات يتلوها على مسامعكم الطالب:…

قال تعالى ((فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً )) سورة النساء {103}

فقرة الحديث الشريف

والآن مع حديث رسول الله صلى الله عليه  وسلم والطالب ….

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ. لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ) [صحيح مسلم]

فقرة كلمة الصباح

وأما الآن مع كلمة صباح بعنوان  “أجلّ الأعمال وأفضلها عند الله تعالى” :

إنّ من أجلّ الأعمال وأفضلها عند الله تعالى الذكر، فالذكر هو من صفات المؤمنين المتّقين؛ حيث وصفهم الله تعالى في كتابه بأنّهم يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، فهم دائمًا على اتصال بربهم جل وعلا من خلال الصلاة والذكر الذي لا ينقطع، وقد بين النّبي صلّى الله عليه وسلم فضيلة الذكر حينما أوصى رجلًا أتاه يطلب النّصيحة والإرشاد بقوله لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله تعالى، كما أنّ الملائكة إذا وجدت حلقة من حلقات الذكر والعلم حفتها بأجنحتها وغشيتها السكينة والرحمة من عند الله تعالى، ويذكرهم الله فيمن عنده ويباهي بهم ملائكته. وإنّ الذكر قد يشتمل على العلم والمذاكرة؛ حيث يجتمع المسلمون أحيانًا في حلقاتٍ يتذاكرون فيها الآخرة وأمور الدين وعلامات الساعة وغير ذلك وتسمى بحلق الذكر، ويشمل الذكر كذلك ذكر المسلم ربه في نفسه بترديد جمل مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، أو يردد آيات الذكر في القرآن الكريم، ويشمل الذكر على عبارات التسبيح والتهليل والتّكبير والحمد.

و الان فقرة بعنوان فضل الذكر و الطالب : …….

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت .* متفق عليه .
وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده .* رواه مسلم

و الان من فوائد الذكر مع الطالب : …….

1ـ يطرد الشيطان
2ـ يرضي الرحمن
3ـ يزيل الهم والغم
3ـ يجلب البسط والسرور
4ـ ينور الوجه
5ـ يجلب الرزق
6ـ يورث محبة الله للعبد
7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه
8ـ يورث ذكر الله للذاكر
9ـ يحيي القلب
10ـ يزيل الوحشة بين العبد وربه

الخاتمة

وأخيرا نعاهد أنفسنا بالتجديد نحو الأفضل والإبحار في سعادة ليس لها حدود ونبدأ صفحة بيضاء ناصعه لا نشوهها بمعاص ولا نلطخها بالذنوب … بكل الحب التقينا….وبكل الحب نفترق…. نرجو أن تكون إذاعتنا قد نالت رضاكم واستحسانكم …والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..