معظم الجراثيم في العالم غير ضارة للبشر، حتى أن بعض الأنواع مفيدة لنا ، مثل تلك التي تساعدنا على هضم الطعام، ولكن من المفيد معرفة الجراثيم وكيفية انتشارها في منزلك، خاصة لأن بضع خطوات صحية بسيطة يمكن أن تحمينا من الجراثيم الضارة.

ما هي الجراثيم

الجراثيم أو مسببات الأمراض ، كما يطلق عليها أحيانًا، هي كائنات حية مجهرية يمكن أن تسبب المرض والالتهابات إذا دخلت إلى أجسامنا، والأنواع الأكثر شيوعًا هي:

1- البكتيريا، مثل السالمونيلا التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
2- الفيروسات، على سبيل المثال فيروس رينو فيروس الذي يسبب نزلات البرد.
3- فطريات، مثل Trichophyton التي يمكن أن تصاب قدم الرياضي.
4- الطفيليات، وعلى سبيل المثال Giaridia Intestinalis التي يمكن أن تسبب الإسهال.

ماذا تفعل الجراثيم

مثل الحيوانات الأخرى، يجب أن تأكل الجراثيم لتنمو وتعيش، وعندما تدخل الجراثيم إلى أجسادنا ، فإنها تتصرف مثل اللصوص الصغار الذين يسرقون بعض العناصر الغذائية من الطعام الذي نأكله، انهم يستخدمون المواد الغذائية لدينا في النمو وجعل السموم، والسم هو نوع من البروتين يعمل مثل السم في أجسامنا، وتعطيك السموم حمى أو تسبب السعال والعطس عندما تكون مريضًا.

ما هي الأنواع المختلفة من الجراثيم

على الرغم من أن معظم الجراثيم صغيرة جدًا ، إلا أنها تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، وهناك أربعة أنواع رئيسية من الجراثيم، وهم البكتيريا والفيروسات والفطريات والبروتوزوا.

1- البكتيريا

كائنات حية صغيرة جدا، فقط خلية واحدة، وتعيش البكتيريا في كل مكان تقريبًا وتعيش من خلال تناول الطعام الذي تجده في بيئاتها، ولديك حتى البكتيريا التي تعيش في فمك وتأكل بعض السكر من الطعام الذي تتناوله، وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب تسوس الأسنان إذا لم تنظف أسنانك ، ولكن ليس كل البكتيريا سيئة، ففي الواقع بعض البكتيريا مفيدة للغاية، تعيش البكتيريا المفيدة في بطوننا وأمعائنا وتساعدنا على هضم طعامنا، وبدون هذه البكتيريا الجيدة ، لن نكون قادرين على الحصول على جميع العناصر الغذائية من الطعام الذي نأكله.

2- الفيروسات

لا تستطيع معظم الفيروسات البقاء طويلاً إذا لم تكن داخل كائن حي مثل النبات أو الحيوان أو الشخص، وأينما كان يعيش الفيروس يسمى مضيفه، وعندما تدخل الفيروسات إلى أجسام الناس ، يمكن أن ينتشر المرض ويجعل الناس مرضى، وتسبب الفيروسات جدري الماء والحصبة والأنفلونزا والعديد من الأمراض الأخرى، لأن بعض الفيروسات يمكن أن تعيش لفترة قصيرة على شيء مثل مقبض أو كونترتوب ، لذلك تأكد من غسل يديك بانتظام.

3- الفطريات

تكون الفطريات متعددة الخلايا، والكائنات الحية النباتية، على عكس النباتات الأخرى ، لا يمكن للفطريات صنع طعامها الخاص من التربة والماء والهواء، وبدلاً من ذلك ، تحصل الفطريات على غذائها من النباتات والناس والحيوانات، إنهم يحبون العيش في أماكن رطبة دافئة ، والعديد من الفطريات ليست خطرة في الأشخاص الأصحاء، مثال على شيء تسببه الفطريات هو قدم الرياضي ، هذا الطفح الجلدي الذي يصيب المراهقين والبالغين في بعض الأحيان بين أصابع قدمهم.

4- البروتوزوا

هي كائنات حية أحادية الخلية تحب الرطوبة وتنتشر الأمراض في كثير من الأحيان عبر الماء، وتتسبّب بعض الأوليات في حدوث عدوى معوية تؤدي إلى الإسهال والغثيان وألم في البطن.

كيف تنتشر الجراثيم

يمكن أن تزدهر البكتيريا والفطريات في أي مكان دافئ ورطب في منزلك، لكن الفيروسات مختلفة، حوالي واحد من مائة حجم البكتيريا، يجب أن تكون الفيروسات داخل مضيف حي من أجل التكاثر، انها من خلال هذه العملية التي تسبب المرض، ويمكن أن تنتشر الجراثيم في جميع أنحاء المنزل على أيدي الناس ، عادة من خلال لمس الأشخاص المصابين أو السطوح الملوثة، ويمكن للجراثيم أيضًا أن تنتقل عبر الهواء على جزيئات الغبار الصغيرة، أو في قطرات الماء المطرودة من أفواهنا وأنفنا عندما نعطس أو نتحدث.

المصادر الشائعة للجراثيم في المنزل هي :

1- الغذاء الملوث والماء.
2- أسطح مثل مقابض الأبواب والصنابير، وأجهزة التحكم عن بعد للتليفون والهواتف.
3- عدم تنظيف مناطق النفايات مثل الصناديق والأحواض والمراحيض.
4- النفايات المنزلية مثل الأغذية المستخدمة، أو التي يتم إطفاءها والأنسجة المستعملة والحفاضات المتسخة.
5- تعدم تنظيف المواد مثل تنظيف الملابس والإسفنج وفرشاة الأسنان القذرة.
6- الحيوانات الأليفة والحيوانات الأخرى مثل القوارض والذباب.

كيف تدخل الجراثيم إلى الجسم

هناك عدة طرق يمكن للجراثيم أن تدخلها إلى أجسادنا وهي:

1- تناولها في الطعام الملوث.
2- يمكن استنشاق الجراثيم في الهواء من خلال أنفنا وفمنا ندخل الرئة.
3- يمكن للجراثيم الموجودة على جلدنا أن تدخل عن طريق الجروح أو الجروح غير المعالجة.
4- يمكن إدخالها إلى مجرى الدم من خلال الحقن أو الجراحة أو عن طريق لدغات الحشرات أو اللقاحات.
5- يمكن نقل بعض الجراثيم المحددة في سوائل الجسم إلى الآخرين عبر الاتصال الجسدي.