يعرف النهر بانه مجرى مائي يسير بداخلة ماء يتصف بالنقاء والعذوبة وهذا نتاج المياة التي تنبع من عيون الأرض ، وهطول الأمطار ، ويزيد على هذا التعريف على أنة يوجد مصادر أخرى لمياة الأنهار مثل بعض المسطحات المائية كالبحيرات ، ومن الجبال الذي يقعان على ضفتي النهر

دول حوض النيل

وقد اتفقت العشر دول التي يسير النيل بداخل أراضيها على أنشاء أتفاقية يطلق عليها اتفاقية دول حوض النيل  و تهدف هذة الاتفاقية على تنمية العلاقات المتبادلة بينهم من الناحية السياسية والأقتصادية وغيرها من العديد في المجالات المختلفة تحديدا في مجال الزراعة .

البنود التي تنص عليها أتفاقية حوض النيل
أولا :الانتفاع من مياه نهر النيل يكونً حسب الحاجة بحيث يصبح هذا الاستخدام منصفا بين جميع الدول.
ثالنيا: السعي وراء التنمية الأقتصادية بين العشر دول خصوصا في مجال الزراعة.
ثالثا : عدم السماح لأي دولة من دول حوض النيل على ضرر أي دولة أخرى لاستخدام مياة نهرالنيل بطرق غير مشروعة والحفاظ على مياهة من أي مخاطر تتسبب في تلوث مياة النهر.
رابعا: الدعوة الى ضرورة تعاون الدول مع بعضها البعض بوسيلة معرفة كل المعلومات الضرورية التي تخص كل الموارد المائية لنهر النيل والتي لها أهمية كبيرة لجميع الدول المشاركة.
خامسا: حماية نهر النيل والحيادية التامة حين حدوث أي نزاعات وصراعات بين الدول الأعضاء ، وضرورة حماية جميع منشآت نهر النيل.

وقد تم صياغة هذة الاتفاقية في عام 1999 ميلاديا وتم التوقيع عليها من جميع دول الأعضاء في دولة تنزانيا.

تعرف على نهر النيل

يعتبر نهر النيل بمثابة شريان الحياة لكثير من الدول الذي يسير داخل أراضيها ويصنف هذا النهر من أطول أنهار العالم حيث يبلغ طولة حوالي مايقرب من ستة الاف ميل مما جعلة يحتل المرتبة الاولى طولا بالنسبة الى أطول أنهار العالم و الذي يلية مباشرة نهر الامازون حيث يبغ طوله 3915 ميل وياتي في المرتبة الثاله نهر المسيسبي والميسوري حيث يبلغ طولهما معا 3860 ميل، وفي المرتبة الرابعة نهرالكونغو حيث يبلغ طوله 2716 ميل ، أما في المرتبة الخامسة نهر النيجر حيث يبلغ طوله 2600 ميل ، وفي المرتبة السادسة ياتي نهر الفولجا وطوله 2293 ميل ، وفي المرتبة السابعة نهر سنت لورنس وطوله 1900 ميل، وفي المرتبة الثامنة نهر السند وطوله 1800 ميل، وفي المرتبة التاسعة نهر الدانوب وطوله 1777 ميل، وفي المرتبة العاشرة نهر الفرات حيث يبلغ طوله 1739 ميل، وفي المرتبة الحادية عشرنهر الزمبيزي وطوله 1700 ميل، وفي المرتبة الثانية عشر نهر دجلة وطوله 1180 ميل، وفي المرتبة الثالثة عشر نهرالراين وطوله 820 ميل، وفي المرتبة الرابعة عشر نهر اللوار وطوله 633 ميل، وفي المرتبة الخامسة عشر نهر الرون وطوله 505 ميل.

خط سير نهر النيل

يسير و يمر نهر النيل بداية من منبعة ونهاية الى مصبة وسط عشر دول في أفريقيا ، ويعطي نهر النيل الحياة لجميع الأراضي و الأماكن التي يسير من خلالها حيث أنة كان احد الأسباب الرئيسية لوجود أراضٍي زراعية ذات خصوبة عالية  تحديداً في دلتا النيل الواقعة على الأراضي المصرية وهذه الأراضي تتميز بتنوع المحاصيل الزراعية بها ،

يبدأ خط سير نهر النيل من هضبة البحيرات التي تقع في الجزء الجنوبي من جمهورية السودان ثم يبدأ اول خط السير من خلال ثلاث بحيرات وهم( فكتوريا، وادوارت، وآلبرت) و تعتبر بحيرة فيكتوريا هي أكبر مخزنٍ لنهر النيل و جميع هذه البحيرات تقع في مناخ يتميز بأنة مناخ استوائيّ حيث نزول الامطار بشكل مستمر و دائم وغزير تحديدا في فصل الصيف وهذا يفسر لنا حدوث الفيضانات لنهر النيل دائما في موسم الصيف وهذه تعتبر ميزة يختص بها نهر النيل خصوصا لسيرة في بعض الأوقات وسط أراضي تتسم في فصل الصيف بالجفاف حيث أحتياج الأراضي في هذا الوقت للمياة ، وينقسم نهر النيل الى فرعين رئيسيين و هما فرع النيل الأبيض الذي ياتي من الجهة الشرقية لقارة أفريقيّا، والنيل الأزرق الذي ياتي من هضبة أثيوبيا ويسير النهر خلال أراضي عشر دول يطلق عليهم دول حوض النيل و تشترك جميعها في حق الانتفاع من مياه النهر ، ثم يلتقي فرعي نهر النيل (النيل الأبيض والنيل الأزرق) قريبا من مدينة الخرطوم التي تقع داخل جمهورية السودان ثم يسير بعد ذلك الى الناحية الشمالية حتى يدخل الى الاراضي المصرية فينحني النهر في الاتجاة الجنوبي الغربي ثم يعود الى الأتجاة الشمالي مرة أخرى حتى يصل الى بحيرة ناصر الصناعية ومن عندها ينقسم الى فرعي الدلتا المصرية (دمياط ورشيد) حتى ينتهي بة المطاف في مصبة النهائي( البحر الأبيض المتوسط).