تعتبر مدينة الزلفي هي أكبر مدن محافظة الزلفي و تقع فيها إمارة الزلفي التابع لـ إمارة منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية ، حيث تقع في وسط المحافظة على أطراف شعيب سمنان بين جبال طويق ورمال نفود الثويرات .

الموقع

تقع مدينة الزلفي في إقليم نجد في أقصى شمال منطقة الرياض على الحدود القصيميه الشرقية ، و تبعد عن مدينة الرياض مسافة تقدر بحوالي 260 كم تقريبا من جهة الشمال ، و تبلغ مساحتها حوالي 5540 كم2  و يبلغ إرتفاعها عن سطح البحر بحوالي 600 م ، تعد المدينة من المدن الكبيرة بمنطقة الرياض من ناحية المساحة و الكثافة السكانية و تبلغ نسبة التحضر فيها أكثر من 98% و ذلك حسب التقرير الرسمي لـ الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض .

أصـل التسمية

تنوعت أسباب تسمية الزلفي حيث قيل : إنها سميت زليفات لتدرج جبل طويق في الإرتفاع عندها ، و قال ابن خميس : هي زلفى وياؤيها الآن بدع ألف قبلها فحلت مكانه و قيل : إن زليفات تعني القرى المحيطة بالزلفي كما ذكر ابن بليهد ، كما أن هناك من قال من الإزدلاف وهو الإنتقال من مكان إلى آخر ، قال ابن بليهد في معجمه : بل أعرف الموضع الذي قال فيه الحطيئة فالزليفات المذكورة في هذا البيت هي (بلد الزلفي) نسبة إلى موقعها والتابع لها من القرى يطلق عليها : زليفات ، وقد ورد لها ذكر في أشعار العرب وأخبارها ، وهي تحمل هذا الاسم إلى هذا العهد ( الزلفى ) .

تضاريس المدينة

تتضمن تضاريس المدينة جبل طويق و يبلغ إرتفاعه حوالي 150 م فوق سطح البحر و يتكون تركيبه الكميائي من الأحجار الجيرية و يقع في جهة الشرق من المدينة ، نفود الثويرات و هي عبارة عن كثبان رملية تكونت نتيجة للعوامل المناخية و التي أهمها الرياح التي تسببت في تفتت الصخور و حمل هذه الأتربة و تجميعها في مناطق منخفضة عن المستوى الطبيعي للسطح أو في مناطق محاطة بمرتفعات صخرية حيث تلقي الرياح الأتربة التي تحملها بهذه المنطقة و ذلك بشكل دائم تكونت على أثره هذه الكثبان ، أما عن تسمية نفود فيعتقد البعض أن تم تحريفها من كلمة نفوث حيث أن الرياح تنفث الرمال المتحركة ، و من الجدير بالذكر أن هذه النفود تحد الزلفى من جهتى الشمال و الغرب . 

مناخ المدينة

هو مناخ قاري شديد الحرارة صيفا ، و تتميز بليل معتدل بارد شتاء و يميزه إنخفاض الرطوبة على مدار العام ، خصيصا في خلال الصيف ، و أيضا تتميز بالفرق الكبير بين درجات الحرارة خلال النهار والليل ، حيث أنه  تتراوح درجات الحرارة الصغرى بين (21 – 37) درجـة مئوية والعظمى بين (41 -49) درجـة مئوية صيفا ، أما في الشتاء فالجو ممطر وبارد تتراوح فيه درجات الحرارة العظمى بين (16 – 28) والصغرى بين (-1 – 13) درجة مئوية ، وقد تنخفض إلى ما دون خمس درجات تحت الصفر مما تتسبب بالصقيع أحيانا و نزول البرد ، فيما تتراوح درجات الرطوبة بين (40 – 49 بالمائة) ، و يتراوح معدل الأمطار بين 11.5 و 14.9 سنتيمتر (حوالي 6 بوصات) .

حدود المدينة

يحدها من الشمال علقة و من الشرق جبل طويق و من الغرب نفود الثويرات و من الجنوب مركز الروضة و محافظة الغاط .

أشهر النباتات بأراضيها

تتعدد أنواع النباتات بالزلفى ، و يعد أشهرها ما يلي : نورات الخزامى ، النفل ، البابونج ، الشيح ، الأرطه ، الخزامى ، الطلح ، الغضا ، و الإثل .

المحميات الطبيعية بالمدينة
توجد بالمدينة في جهة الجنوب محمية روضة السبلة التي تتميز بجمال الطبيعة و سحرها ، حيث الغطاء النباتي الواسع ، و يوجد بها العديد من أنواع النباتات المختلفة .

أحياء المدينة

يوجد بالمدينة العديد من الأحياء و هي : حي القدس ، حي اليرموك ، حي اليمامة ، حي السيح ، حي الصناعية ، حي العزيزية ، حي الفاروق ، حي الفيصليه ، حي الخالديه ، حي السلام ، حي عريعره ، حي سمنان ، حي علقة ، حي الصديق ، حي الفالح ، حي السلام ، حي الريان .