الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف بمرتبة وزير، تم تعيينه في هذا المنصب الرفيع بناء عن الأمر الملكي السامي في 27 فبراير عام 2018، في خطوة لتعزيز الترابط الأسري بين الأمراء وإعطاء المواهب الشابة فرصة للتجديد والعطاء وهو ما جعله، يتقدم بخالص الشكر لصاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية، ويتعهد بإكمال مسيرة النجاح والعطاء لأبناء منطقة الجوف.

نبذة تعريفية عن أمير منطقة الجوف
الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولد في عام 1980، والده هو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الملقب بـ “سلطان الخير” وعمه هو خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والدة الأمير بدر هي الأميرة هدى بنت عبدالله بن محمد آل شيخ، وهي الزوجة الرابعة للأمير سلطان، أما أشقائه فهم الأمير نايف، الأمير سعود، الأمير نواف، الأمير منصور، الأمير عبدالله، الأميرة العنود.

تزوج الأمير بدر بن سلطان في عام 2015 من بنت الأمير أحمد بن عبدالعزيز وأقام حفل زفاف كبير حضره جميع الأهل وكبار رجال الدولة والأمراء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، ونخبة من كبار رجال الدولة.

سلطان الخير والد الأمير بدر
شغل الأمير سلطان عدة مناصب هامة بالمملكة أهمها منصب ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء منذ عام 2005 حتى عام 2011، كما شغل منصب وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام منذ عام 1962 حتى رحيله بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان في 22 أكتوبر عام 2011.

لقب الأمير سلطان بسلطان الخير وذلك لدوره الريادي في العديد من الأعمال الخيرية للمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة، ثم عمد إلى تأسيس مؤسسة خيرية تحمل نفس الرسالة في 21 يناير عام 1995 تحت اسم، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومن خلال هذه المؤسسة الخيرية قام الأمير سلطان بالتبرع بجميع ممتلكاته ما عدا مسكنه الخاص، لذلك أطلق عليه أبناء الشعب هذا اللقب الذي طالما استحقه سلطان الخير.

مدينة الجوف
تقع منطقة الجوف في شمال غرب المملكة، وتحدها ثلاث مناطق إدارية هي منطقة الحدود الشمالية من الشمال والشرق، ومنطقة حائل من الجنوب الشرقي، ومنطقة تبوك من الجنوب الغربي، والمملكة الأردنية الهاشمية من الشمال والشمال الغربي، عرفت منطقة الجوف بأنها منطقة أثرية قديمة، حيث وجد  بها العديد من المواقع الأثرية التي تعود للعصور الحجرية ثم النحاسية وتمتد إلى مملكة قيدار والأنباط، والنفوذ الروماني حتى صدر الإسلام.

تتميز مدينة الجوف بالعديد من المميزات منها المناخ المعتدل في فصل الصيف، ووفرة المياه الجوفية وخصوبة التربة  حيث تعتبر مدينة الجوف من أخصب المناطق في المملكة، حتى أنهم اطلقوا عليها سلة غذاء المملكة، وذلك بسبب تنوع المزروعات، اشتهرت الجوف بأشجار الزيتون فهي المسؤولة عن إنتاج ما يقرب من 67% من الإنتاج المحلي من زيت الزيتون بالمملكة.