يأتي الطالب المثالي إلى الفصل في الوقت المحدد مهيأ، ومهذب، الطالب المثالي هو طالب فضولي لمعرفة المزيد ويقرأ بعد القراءة “المعينة”، ويطرح أسئلة حول مواد الدراسة، كما إن الطالب المثالي هو أيضا شخص متحمس ويسعد من التفكير المستمر وتعلم أشياء جديدة، وبالتالي فإن الطالب المثالي هو الذي يصبح شريكا في تفكير المدرب، مثل هذا الطالب لا “يعرف أكثر” بالضرورة من المعلم، وبالتاكيد المدرب “يعرف أكثر” هذه ليست مشكلة كبيرة بالنظر إلى الاختلافات الطبيعية في التجربة أنا أتحدث عن حوار بين عقلي تفكير .

اذاعة عن الطالبة المثالية

بسم الله الرحمن الرحيم “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)” صدق الله العظيم .

أما الآن هيا بنا نستمع إلى كلام رسولنا الكريم ومع السيرة النبوية العطرة والحديث الشريف والطالب (…………..) عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار) أخرجه الترمذي ، صدقت يا رسول الله فيما قلت وبلغت عن رب العزة، أما الآن هيا بنا نستمع إلى حكمة اليوم ومع الطالب (………..) حكمة اليوم تقول “من جد وجد ومن زرع حصد” .

1- أن يكون محافظا على الصلاة في أوقاتها، ومطيعا لوالديه .
2- أن يكون حسن السيرة والسلوك .
3- أن يحترم مدرسه وزملاءه داخل المدرسة وخارجها .
4- أن يكون محافظًا على نظافة ملابسة ومدرسته وفصله .
5- أن يحافظ على المظهر الإسلامي في شخصه .
6- أن يحل واجباته ويحفظ دروسه .
7- أن يكون متفوقًا في مستواه الدراسي .
8- أن يشارك زملاءه في الأنشطة المدرسية .
9- هو إنسان ذو أداء وإنجاز وقدرات عالية مقارنة بغيره، ممن هم في مثل عمره وخبراتهم وبيئتهم .
10- يظهر ذكاءً حادًّا، وعبقرية في أكثر من مجال تفوق عمره بسنوات .
11- يظهر قدرة فكرية وإبداعية أو فنية ومهارات قيادية، مع التميز في بعض الجوانب الأكاديمية .
12- دائما يطالب بخدمات أو أنشطة غير تقليدية .

1- تعلم العديد من طرق لحل المشاكل والمسائل، واختيار الطريقة الأفضل والأسرع خلال أداء الامتحان .
2- إعطاء الأولوية للنجاح والتفوق في حياتها الدراسية .
3- الحضور الدائم، وعدم الغياب عن حضور الدروس بلا مبرر .
4- حل كل من الواجبات المنزلية، و تخصيص أوقات للقراءة .
5- تطوير الانضباط الذاتي .
6- إدارة الوقت وتنظيمه .

الطالب المثالي ليس بالضرورة أذكى طالب، وهناك الكثير من الطلاب الذين ينعمون بالذكاء الطبيعي ولكنهم يفتقرون إلى الانضباط الذاتي لصقل تلك الذكاء، ويحب المعلمون الطلاب الذين يختارون العمل بجد بغض النظر عن مستوى ذكائهم، وسيكون أصعب الطلاب العاملين في نهاية المطاف أنجح في الحياة، ولتكون الطالب المثالي في المدرسة يعني إكمال المهام في الوقت المحدد، ووضع أقصى جهد ممكن في كل مهمة وطلب مساعدة إضافية عندما تحتاج إليها .

وقضاء الوقت في الدراسة للاختبارات والاختبارات، والتعرف على نقاط الضعف والبحث عن طرق للتحسين، ويمكن أن تساعد المشاركة في الأنشطة اللامنهجية الطالب على اكتساب الثقة مما يمكن أن يحسن من النجاح الأكاديمي، وتوفر معظم المدارس عددا كبيرا من الأنشطة اللامنهجية التي يمكن للطلاب المشاركة فيها، ويشارك معظم الطلاب الجيدين في بعض النشاطات سواء كانت ألعاب القوى أو مجلس الطلاب أو انشطة أخرى.

اللهم إنفعنا بما علمتنا وعلّمنا ما ينفعنا، وزدني علما، اللهم إفتح لي أبواب حكمتك واأنشر علّي من رحمتك وأمنن علّي بالحفظ والفهم سُبحانك لا عِلمَ لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، ربِ إشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي، اللهم ذكرّني ما نسيت وإحفظ عليّ ما علمت وزدني علما، اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وإفتح علينا بمعرفة العلم وحسن أخلاقنا بالحلم وسهل لنا أبواب فضلك وأنشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل اللهم أرزقنا العلم النافع الذي يقربنا مِنك ويؤنس وحدتنا في قبورنا يارب، رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، اللهم أستودعك ما حفظت وتعلمت فأرده إلي عند حاجتي إليه ولا تنسينيه .

لا أحد يولد مثاليا، ويستغرق الأمر وقتا لترسيخ العادات التي تجعل الطالب مثاليا، ويحتاج كل من الوالدين والمعلمين إلى بذل الجهود لإظهار الإمكانات الخفية لدى الطفل، وفي نهاية فقرتنا نقول دائما بالعلم نلتقى وبالأمل نعيش ولا نقول وداعا بل إلى لقاء قريب لكم منى أطيب التحية/ الطالبة (….) .