إنفلونزا الخنازير والمعروفة علميا تحت مسمى فيروس H1N1 هو عبارة عن سلالة من الإنفلونزا والتي تعود إلى الخنازير ويبدو أن أعراض ذلك المرض تتشابه إلى حد كبير مع الإنفلونزا العادية، ويذكر أن أول حالة أصيبت بذلك النوع من الفيروسات ظهرت خلال عام 2009، ومن ثم أصبحت تلك النوعية من الأمراض من الأمراض المعدية التي من الممكن أن تصيب عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم.

أسباب التعرض إلى انفلونزا الخنازير

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بإنفلونزا الخنازير والتي من بينها ما يلي.

1- أن التعامل بشكل مباشر مع الخنازير الحاملة للفيروس من أكثر الأسباب التي تؤدى إلى الإصابة بذلك المرض.

2- أن تتعامل أيضا بشكل مباشر مع الأشخاص المصابين بذلك المرض قد يؤدى إلى الإصابة به، وتعد تلك الطريقة من الطرق الأكثر خطورة في نقل الفيروس والتعرض إلى انفلونزا الخنازير.

أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير

يظهر على المريض المصاب بإنفلونزا الخنازير العديد من الأعراض المختلفة والتي غالبا ما تظهر بعد الإصابة بثلاثة أيام ومن بين الأعراض التي تظهر على المريض المصاب ما يلي.

1-  التعرض إلى الحمى.
2- السعال الشديد مع ألم في الحلق.
3- الاحتقان في الأنف مع سيلان منه.
4- التعب العام مع الإرهاق.
5- الصداع الشديد.
6- الغثيان والتقيؤ.
7- التعرض إلى الإسهال الشديد.
8- ألم شديد في كافة أنحاء الجسم.

مضاعفات الإصابة بإنفلونزا الخنازير

في حالة عدم الانتباه إلى خطورة الوضع وأن الشخص الذي يعاني من الأعراض السابقة قد تعرض إلى أنفلونزا الخنازير من الممكن أن يتطور الأمر من خلال ظهور العديد من المضاعفات على الشخص والتي من بينها ما يلي.

1- أن تتدهور حالة المرضي خاصة في حالة أن كانوا من أصحاب الأمراض المزمنة والتي من بينها القلب والضغط وغيرها.
2- التعرض إلى الالتهابات الرئوية.
3- ظهور بعض العلامات العصبية على المريض والتي من بينها الارتباك الشديد.
4- توقف التنفس.

عوامل تزيد من خطورة الإصابة بإنفلونزا الخنازير

يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطورة التعرض إلى أنفلونزا الخنازير والتي من بينها ما يلي.

1- إن عامل العمر من العوامل التي لها دور كبير في التعرض إلى ذلك الفيروس خاصة من يزيد أعمارهم عن 65 عام ومن يقل أعمارهم عن 5 سنوات.

2- من يعاني من الأمراض المزمنة.

3- السيدات خلال فترة الحمل.

4- الأطفال في سن المراهقة خاصة من يتناول الأسبرين بشكل كبير.

5- من يعاني من ضعف في الجهاز المناعي.

6- من يعاني من السمنة المفرطة ومن لديهم مؤشر كتلة الجسم 40.

7- كل من يقدم الرعاية الصحية سواء كانوا أطباء أو ممرضين والعاملين في المستشفيات.

خطوات تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير

يتم الكشف عن الإصابة بذلك المرض من خلال الفحص السريري للمريض وعلى الطبيب أن يعلم جيدا التاريخ المرضي للشخص ويأخذ مسحة للمريض من البلعوم عملا على معرفة نوع الفيروس حيث أن تلك الطريقة من شأنها التفرقة بين الفيروس A وفيروس B وفي حال فيروس A فمن الممكن أن يكون الشخص مصابا بإنفلونزا الخنازير أو الأنفلونزا العادية والدقة في الحصول على النتيجة في ذلك الاختبار من الأشياء الضرورية حتى يتمكن الطبيب من التعرف على نوع الفيروس.

علاج إنفلونزا الخنازير

بداية يتم التركيز على خفض الأعراض التي يعاني منها الشخص ومنع نقل ذلك الفيروس إلى أشخاص آخرين ومن بين الخطوات الخاصة بالعلاج هي ما يلي.

1-  خلال معظم الحالات التي تعاني من إنفلونزا الخنازير قد لا يحتاج المرض إلى مضادات الفيروسات ولكن يتم اللجوء إليها بهدف التخلص من المضاعفات التي من الوارد حدوثها للمريض خلال تلك الفترة، ويؤكد الأطباء ان فيروس إنفلونزا الخنازير لديه القدرة الكافية على توليد مقاومة لتلك النوعية من الأدوية.

2- نظرا لوجود تشابه كبير بين إنفلونزا الخنازير والأنفلونزا العادية فمن الممكن التخفيف من المرض من خلال الخطوات الخاصة بالإنفلونزا العادية.

3- تناول كميات كافية من العصائر والمياه على مدار اليوم.

4- النوم والراحة الكاملة على مدار اليوم من الأشياء الهامة للمريض خلال تلك الفترة وهو من العوامل التي تزيد من قدرة الجهاز المناعي على العمل.

5- تناول المزيد من المسكنات التي من الممكن صرفها بدون الحاجة إلى طبيب ولكن التعامل بها يكون بحذر شديد.

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

تؤكد العديد من المنظمات العالمية للصحة إلى ضرورة التطعيم لذلك الفيروس لكل من يزيد عمره عن 6 أشهر وهو عبارة عن حقن والبخاخات الأنفية والتي لا ينصح استخدامها ممن يعاني من حساسية البيض وكل من يزيد عمره عن 50 عام وأيضا المرأة خلال فترة الحمل، ومن بين الخطوات الخاصة بالوقاية من المرض ما يلي.

1- البقاء في المنزل في حالة التعرض إلى الإصابة بذلك الفيروس، وأن يمكث في الشخص فترة 24 ساعة بعد التعافي من المرض.

2- استخدام المحلول المطر في تعقيم وتنظيف الأيدي بشكل مستمر.

3- تغطية الفم والأنف بشكل مستمر خاصة عند الخروج من المنزل.

4- المكوث في المنزل أفضل من الخروج في تجمعات إلا في حالات الضرورة القصوى.