بيرتي تشارلز فوربس Bertie Charles Forbes ولد بتاريخ 14 مايو 1880 .. وتوفى فوربس بتاريخ 6 مايو 1954 … فوربس هو من اشهر رجال الاعلام في امريكا والعالم كله .. كما انه صحفي يرجع اصوله الى إسكتلندا قام بتشيد وانشاء مجلة فوربس العالمية التي تنشر شهريا واهم مايميزها انها تنشر بسبع لغات من بينهم اللغة العربية ” فوربس العربية ” رئيس تحريرها هي وعينت خلود العميان .

نشأة وحياة تشارلز فوربس
بيرتي تشارلز فوربس Bertie Charles Forbes ولد بتاريخ 14 مايو 1880 .. مسقط رأسه في فوربس في نيو دير ..اما عن تعليمه فلقد التحق فوربس بجامعة دندي من اجل اتمام تعليمه الجامعي وبعد ان اتم تعليمه بها انتقل الى سوق العمل ففي عام 1897عين فوربس في منصب كاتب تقارير ومحرر لجريدة دندي وظل في هذا المنصب حتى عام 1901 …انتقل فوربس بعد ذلك الى مدينة جوهانسبرغ الواقعة في جنوب أفريقيا وهناك قرر فوربس ان يقوم بتأسيس جريدة خاصة به واعطى لها اسم ” ذا راند ديلي ميل ” ولاسباب غير معروفة انتقل في عام1904 الى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة … في عام 1911 التحق فوربس بعمل جديد كمحرر عمود مع هيرست لم يمكث كثيرا وفي عام 1916 انتقل فوربس الى نيويورك تاركا هيرست .

تشارلز فوربس ومجلة فوربس
بعد تنقلات كثيرة دامت لسنوات قرر تشارلز فوربس ان يؤسس مجلة تحمل اسم فوربس … ” فوربس Forbes “هي شركة اعلام و نشر أمريكية من اشهر المجلات التي تقوم بنشرها مجلة فوربس الشهرية العالمية .

اهتمامات مجلة فوربس
مجلة فوربس هي مجلة تصدر شهريا ذات شهرة عالمية … اهم اهتمامات مجلة فوربس في المقدمة الاحصاءات الخاصة بالثروات فهي تقوم باحصاء من اجل تحديد المراكز بين اغنياء العالم .. كما انها تقوم بمراقبة نموالمؤسسات والشركات المالية في جميع انحاء العالم …كل هذا بالاضافة الى انها تقوم بتوفير المعلومات المالية والاقتصادية … وينتظرها كل عام العالم باجمعه ….اهم مايميز مجلة فوربس انها تقوم بنشر ب7 لغات مختلفه من بينهم نسخة عربية تحت عنوان ” فوربس العربية ” .
تاريخ شركة مجلة فوربس
تم تاسيس مجلة فوربس في عام 1917 على يد بيرتي تشارلز فوربس … وظل يدير المجلة حتى توفى في عام 1954 وشغل بعد وفاته منصبه ابنه بروس تشارلز فوربس اما الادارة فتولها أخوه مالكولم ستيفنسون فوربس .. وفي عام 1947 اصبح ستيف فوربس الرئيس والمدير التنفيذي ورئيس تحرير مجلة فوربس .

فوربس الشرق الأوسط
مجلة فوربس يوجد منها نسخة عربية رئيس تحريرها هي وعينت خلود العميان .