الفضة تعتبر من إحدى المعادن الكريمة التي عرفت منذ قديم الزمن عند كل من (الصينيين، وقدماء المصريين، والعرب)، حيث تم إستخدامها في أغراض عده منها في (مجال الطب، وفي صناعة النقود المعدنية، والوقاية من بعض الأمراض)، بالإضافة إلى صناعة الحلي من خواتم وسلاسل وغيرها، وهو ذو قيمة كبيرة إلا إنها أقل من قيمة معدن الذهب، ويتصف هذا المعدن بلونه الأبيض ذو البريق اللامع الذي كان سببا كبيرا في حب الكثير من الناس إليه.

أهم خصائص الفضة

أما عن عدده الذري في الجدول الدوري للعناصر فهو (السبع وأربعين)، كما يعد من أحد العناصر الفلزية التي يرمز لها كيميائيا بالرمز (أيه جي) أما كتلتة الذرية فهي(107.868)، كما صنفت الفضة من أوائل الأربع معادن في العالم من حيث القيمة بعد كل من (البلاتين، والذهب، والإيريديوم)، ومن أهم خصائصه هو عدم قابليتة للتأكسد بسهولة مما كان سببا رئيسيا للحصول على الفضة في حالتها العنصرية في الطبيعة، ولهذا كانت من ضمن الفلزات الأولى التي عرفها الإنسان، ومن أهم وأكثر خامات الفضة إنتشارا هو (كبريتيد الفضة) المعروف بإسم (الأرجنتيت) والذي يستخلص منه قرابة العشرين في المئة من الإنتاج العالمي، ويتم إستخلاص الفضة من خامتها من خلال معالجة الخام بمحلول (سيلنيد الصوديوم) الذي يعمل على إذابة الفضة على حده متمثلة في الرواسب الناتجة من محلول أرجنتوسيانيد الصوديوم، بعد إضافة برادة الألومنيوم أو الزنك إليه.

أكثر دول العالم إنتاجا للفضة

المركز السادس: بوليفيا

أما بوليفيا فقد جاءت في المرتبة السادسة في قائمتنا بحجم إنتاج سنوي وصل إلى الألف ومئتين طنا، وهو نفس معدل إنتاج دولة شيلى الواقعة بجورارها.

المركز الخامس: أستراليا

أما أستراليا فقد جاءت في المرتبة الخامسة في قائمتنا بحجم إنتاج وصل إلى الألف وسبعة مئة طن سنويا، وتقع أستراليا في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية للكرة الأرضية، ودائما ما نجدها في المراتب الأولى في القوائم الإنتاجية للعديد من المعادن نظرا لغنى أراضيها بالموارد الطبيعية.

المركز الرابع: روسيا

أما روسيا فقد جاءت في المرتبة الرابعة في قائمتنا حيث وصل حجم إنتاجها إلى قرابة الألف وسبع مئة طن سنويا، حيث تعادلت مع أستراليا التي جاءت في المركز الخامس في معدل الإنتاج، وتقع روسيا في أقصى الجهة الشمالية الشرقية من الكرة الأرضية وتأتي في المرتبة الأولى بين دول العالم من حيث المساحة.

المركز الثالث: بيرو

أما بيرو فقد جاءت في المرتبة الثالثة في قائمتنا حيث وصل حجم إنتاجها السنوي إلى الثلاثة ألاف وخمس مئة طن سنويا، وتقع بالقرب من كل من دولتي (شيلي، وبوليفيا) في قارة أمريكا الجنوبية و اللتان يحتلان المركزين السابع والسادس في قائمتنا.

المركز الثاني: الصين

أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب دولة الصين الواقعة في القارة الأسيوية والتي لها مكانة كبيرة في العديد من القوائم الإنتاجية في الكثير من المحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية، أما فيما يخص الفضة فقد وصل حجم إنتاجها السنوي إلى قرابة الأربعة ألاف طن سنويا.

المركز الأول: المكسيك

وأخيرا تحتل المكسيك المرتبة الأولى في قائمتنا حيث وصل حجم إنتاجها السنوي للفضة إلى قرابة الخمسة ألاف و أربع مئة طنا، وهي تقع في قارة أمريكا الشمالية.