الجودة… الجودة هي الإعتناء بكل ما يتم صناعته في جميع المنتجات والذي يصل من خلالها المنتج إلى أعلى الدرجات في كل من (النوعية والقيمة)، للحصول على ثقة المستهلك في جميع أنحاء العالم، ويتم الوصول إلى أعلى مراتب الجودة بالإهتمام بكل تفاصيل صناعة المنتج كي يصبح في النهاية خاليا من أي عيب يجعله عرضة للإنتقاد وسوء سمعة الشركات المنتجة، وبالتالي تعود تلك السمعة إلى الدول الواقع بها تلك الشركات، وللجودة عامل قوي في الفارق بين الشركات العالمية التي تميزت بصناعتها عن غيرها من باقي الشركات التي تنافسها في نفس الأصناف الإنتاجية، وللجودة عدة مفاهيم من أهمها كل من (الفائقية التي تجعل المنتج يعرف بجودته من خلال رؤيته وقبل إستخدامه، والصفات والخصائص التي يتميز بها المنتج وفقا لنوعيته، وتقديم أعلى خدمة مريحة وملائمة للمستهلك، وتقديم أفضل المنتجات مقابل أحسن سعر بالنسبة للمصنعين المنافسين)، وعندما تتوافر تلك المفاهيم في أي منتج يتصف حين ذاك بالعالمية التي تشتهر بها الدولة التي ينتمي إليها المصانع والشركات التي وثق بها المستهلك بعد إستخدام المنتجات المصنعة، ونختص في مقالتنا عن أكثر دول العالم يثق المستهلكين في أنحاء العالم بجودة صناعاتها.

ما هي أكثر دول العالم من حيث جودة صناعاتها وثقة المستهلكين فيها…  وقد شمل تصنيف أكثر دول العالم من حيث جودة صناعاتها عشر دول ، و جاء من خلال إستفتاء قرابة الثلاثة وأربعين ألف فردا في تسع وأربعين دولة حول العالم، وأسماء تلك الدول هي:

المركز الثامن: (الولايات المتحدة الأمريكية ، واليابان ، وفرنسا)… لقد إحتلت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واليابان المركز الثامن في قائمتنا من حيث ثقة المستهلكين بين دول العالم نظرا لما يستخدم في صناعاتها من أجود الخامات والإعتناء بأدق تفاصيل صناعة أي منتج، حرصا منهم على إسم الدولة المرفق بكلمة (صنع في …).

المركز السابع: (إيطاليا)… وقد إحتلت الصناعة الإيطالية المرتبة السابعة في قائمتنا من حيث ثقة المستهلكين في منتجاتها الصناعية، حيث تعتبر منظومة الصناعة في إيطاليا ذات تقنية عالية وتهتم أغلب المصانع بها بالجودة التي كانت سببا في شهرة صناعة البلاد.

المركز السادس: (كندا)… أما المرتبة السادسة في قائمتنا فكانت من نصيب دولة كندا إحدى أكبر دول العالم من حيث المساحة والتي تقع في قارة أمريكا الشمالية في الجهة الشمالية الغربية من الكرة الأرضية، وتتميز تلك الدولة بجودة صناعاتها خصوصا في صناعة الطائرات والمركبات.

المركز الخامس: (السويد)… أما المرتبة الخامسة في قائمتنا فكانت من نصيب دولة السويد التي أصبح لها مكانة كبيرة بين دول العالم في ثقة مستهلكين صناعاتها، وقد إشتهرت في صناعة كل من (السيارات، والأدوية، والسلع الكيميائية، والأجهزة المنزلية، والحديد، والصلب، والألات الصناعية).

المركز الرابع: (المملكة المتحدة)… أما المملكة المتحدة فكان لها مكانة كبيرة بين دول القارة الأوروبية في جودة صناعانها التي وصلت سمعتها إلى معظم دول العالم، فقد إحتلت في قائمتنا المرتبة الرابعة في ثقة مستهلكين منتجاتها الصناعية.

المركز الثالث: (الإتحاد الأوروبي)… وبالرغم من أن الإتحاد الأوروبي ليس بدولة واحدة إلى أنة أحتل المرتبة الثالثة في ثقة المستهلكين في جميع دول العالم خصوصا الدول العربية، نظرا لإهتمامهم بالجودة العالية في جميع المنتجات الصناعية حرصا منهم على إنتقاء أفضل وأقوى الخامات في تصنيع أي منتج.

المركز الثاني: (سويسرا)… وجاءت سويسرا في المرتبة الثانية في قائمتنا من حيث ثقة المستهلكين في العالم في منتجاتها الصناعية، وأهم ما تشتهر بها الصناعات السويسرية كل من (الهندسة الكهربائية، والميكانيكية)، بالإضافة إلى شهرة صناعة الساعات السويسرية.

المركز الأول: (ألمانيا)… أما ألمانيا فقد أحتلت المرتبة الأولى في قائمتنا منذ زمن بعيد عن إستحقاق تام، فهي تعتبر من أكبر دول العالم صناعيا والتي لها مكانة وسمعة كبيرة نظرا لإهتمام جميع مصانعها بالجودة العالية في جميع منتجاتها، وجاءت نتائج تلك الثقة التي وصلت لمستهلكين المنتجات الألمانية إلى علو الإقتصاد الألماني بشكل كبير حيث إحتل المرتبة الرابعة بين دول العالم في إجمالي الناتج المحلي بعد كل من (الولايات المتحدة الأمريكية ، والصين ، واليابان)، هذا بالإضافة إلى المكانة الكبيرة التي حصلت عليها من سمعة طيبة بين دول العالم في التقدم التكنولوجي، وكان من أحد الأسباب الرئيسية لتقدم الصناعة الألمانية هو إهتمام الحكومة بالمؤسسات التعليمية والعلم والعلماء، إقتناعا منهم بأن العلم هو أساس تقدم الشعوب ورقيها.