تم بناء بوابة ضخمة يليها فناء واسع لإستقبال الضيوف ، و تم تقسيم القصر إلى قسمين الغربي و كان مخصص لإستقبال الضيوف و عقد الإجتماعات ، و الشرقي و كان مخصص للعائلة و إستراحة الملك عبدالعزيز رحمه الله ، و أضاف الأستاذ عبدالله أن الملك المؤسس كان يزور الخرج كثيرا حيث أنه كان مغرما بها لجمال طبيعتها الساحرة .

تنتشر بساحة القصر الغربي العديد من غرف الإنتظار ، كان ينتظر بها الزائرين حتي حضور الملك عبدالعزيز ، و كذلك كانت توجد غرفة مخصصة لولي العهد الأمير سعود بن عبدالعزيز آن ذاك ، ذلك بالإضافة إلى بهو الأعمدة التراثية التي صممة بروعة معمارية جعلت من هذا القصر مزارا و مقصدا تاريخيا للزوار في عصرنا الحالي .

تم تأسيس غرفة كبيرة مخصصة تعد كمجلس للملك المؤسس أو لولي العهد إذا لم يتواجد الملك ، و ذلك لإستقبال المواطنين إما لإلقاء السلام و التحية أو للشكوى . و كان يحيط بولي العهد في المجلس العلماء و الوجهاء لأخذ الراي و المشورة ، و من الجدير بالذكر أنه تم بناء جسر طوله 160 متر للربط بين القصر الشرقي و الغربي بإتساع كافي لمرور سيارة عليه للتنقل بين القصرين ، و كذلك تم إنشاء بوابتين عند بدايته و نهايته .

الجنوبية للعاصمة الرياض ، حيث تعد محافظة الخرج هدف حيوي لكل غازي يحاول فرض سيطرته على منطقة نجد و اليمامة ، وأيضا الإشراف على موارد الخرج الطبيعية و بالأخص عيونها المائية .

الأعمال الترميمية بالقصر
قامت وزارة المعارف بإستلام القصر من أجل الترميم و التجديد و ذلك في عام 1407 هجريا ، حيث قامت بالعديد من الأعمال و أهمها :
– إحاطة القصر بالسياج و إنشاء بوابتين واحدة للقصر الشرقي و اخري للغربي .
– مكافحة الحشرات و الأرضة و ذلك بالإستعانة بإحدي المؤسسات الوطنية المتخصصة
– إعادة ترميم جزئي للقصر و ذلك في عام 1413 هجريا .
– الترميم الكامل للقصر التاريخي و ذلك في عام 1418 هجريا .

معلم تاريخي و مزار سياحي
إستقبل قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بالخرج الذي يقع بحي العزيزية زواره في أجازة العيد المنقضية ، و ذلك بعد أن تم تجديده و تجهيزه من قبل الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني ، حيث تم فتح أبوابه لمدة ثلاثة ساعات فقط و ذلك إبتداء من الرابعة عصرا و حتي السابعة مساء ، و ذلك ليتمن الزوار من مشاهدة عبق التاريخ الذي يفوح من القصر التاريخي ، حيث يعد واحدا من أهم القصور التاريخية بالمملكة  .