المرأة الأماراتية مميزة بقدرتها على التفوق و التميز في شتى المجالات ، ولأنه أصبح لا فرق بين رجل و امرأة في مجال العمل ، فالنساء قد تمكنوا ليس فقط من أثبات قدراتهم في مجالات العمل المختلفة وأنما تمكنوا أيضا من الوصول لأهم المناصب و في بعض الأحيان ثبات تفوقهم على الرجال في بعض المجالات ، ففي دولة الأمارات العربية العربية المتحدة أستطاعت أن تصل إلى منصب نائب رئيس الجهاز العربي للاعتماد ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجهاز ، و ذلك بعد أن تم إجراء انتخابات تجديدية للجهاز خلال الجمعية العمومية و الذي تم خلال شهر فبراير لتكون بذلك أول إماراتية تصل لهذا المنصب القيادي بأجهزة الاعتماد الدولية بأكملها .

ثقة الدول الأعضاء في تجربة الإمارات

أكدت أمينة أحمد أن توليها هذا المنصب أنما يعبر عن ثقة الدول الأعضاء في دولة الأمارات العربية المتحدة سواء محليا أو أقليميا ، حيث أصبحت الأمارات الدولة الأولى على مستوى جميع دول الخليج العربي التي تمكن من الحصول على أعتراف دولي مما أدى إلى أنتشار الأدارة بأكثر من خمسة عشر دولة على مستوى دول العالم المختلفة و كانت النتيجة هو وجود أكثر من ربعمائة جهة حكومية مختلفة و قطاع خاص تمكنت الأدارة من أعتمادها في مجال الفحص للمنتجات و السلع المختلفة بالأضافة إلى قدرتها على منح الشهادات المعتمدة لأتظمة الجودة للافراد و الخدمات ، و في النهاية كانت أخر الأعترافات الدولية التي تم الحصول عليها في مجال الأعتمادات هو منح الشهادات للمنتجات المختلفة حسب المواصفات أيزو 17065  .

قانون إنشاء مركز الإمارات العالمي للاعتماد
قد أكدت الفائزة بالمنصب الأداري المرموق أمينة أحمد عن فخرها ببلدها لأنها تقوم بدعم حقيقى و رشيد لكل تفوق حيث قام سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( حفظه الله و حماه ) بأصدار قانون بإنشاء مركز الإمارات العالمي للاعتماد ، الذي بمقدوره نقل أعمال إدارة اعتماد تقييم المطابقة إلى العالمية عن طريق مركز خاص مستقل له طبيعة عمل دوليه مستقله و مميزة في إنجاز الأعمال هدفها و شغلها الشاغل هو دعم و تعزيز الاقتصاد الوطني والإسلامي و رفع شأن و مكانة الدولة والإمارة على المستوى العالمي و تميزها بين كافة الدول الأخرى  في مجالات الاعتماد المختلفة بالأضافة إلى قدرته على المساعدة على القيام بعمليات التبادل التجاري بكل سهولة  و أعطاء قوة أكبر للمنشأت الأقتصادية المختلفة على الدخول لسوق المنافسة بكل قوة سواء على مستوى السوق المحلي أو العالمي .

الهدف من أنشاء الجهاز العربي للاعتماد
لقد تم أنشاء الجهاز العربي للاعتماد منذ زمن قريب بالتحديد خلال عام 2010 ميلاديا و ذلك بقرار المجلس الوزاري للمنظمة العربية للتنمية الصناعية و التعدين ، ليصبح بذلك أول جهاز عربي للاعتماد بين الدول العربية بأكملها ، وقد تم أنشاء الجهاز العربي للاعتماد من أجل توحيد الأعمال الخاصة بتقييم المطابقة حتى يكون بمكانة المنظمة الإقليمية العربية للاعتماد و مماثل للمنتدى الدولي لاعتماد ” إي إيه إف ” عربيا ، وبمثابة التعاون الدولي لهيئات اعتماد المختبرات وجهات التفتيش المختلفة ” إي إل إيه سي ” و عن طريق الجهاز العربي للاعتماد يتم وضع قوانين متعارف عليها للتبادل بين أجهزة الاعتماد العربية من أجل تطوير التجارة بين دول الشرق الأوسط و دول العالم و ألغاء حدوث أى أزدواجية في الاعمال .