القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر وأهم مدنها على الإطلاق، وتعد أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان والمساحة، وتحتل المركز الثاني أفريقياً والسابع عشر عالمياً من حيث التعداد السكاني، يبلغ عدد سكانها 9.7 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2018 يمثلون 10.6% من إجمالي تعداد سكان مصر.

أكبر متحف إسلامي في العالم

يُعد متحف الفن الإسلامي (Museum of Islamic Art) الواقع في منطقة باب الخلق في قلب القاهرة التاريخية، أكبر متحف للفن الإسلامي في العالم، حيث يضم هذا المتحف نحو 100 ألف تحفة أثرية مختلفة من الفنون الإسلامية التي تم جمعها من عدة دول، ومنها: الهند، والصين، وإيران، ومصر، وشمال أفريقيا، والجزيرة العربية، وبلاد الشام، والأندلس، وتتميز التحف المعروضة في هذا المتحف بشموليتها على فروع الفن الإسلامي على امتداد العصور.

متحف الفن الإسلامي

كان يُسمى متحف الفن الإسلامي سابقاً بمتحف الفن العربي، وتم تأسيسه في عام 1881م، وتمتد محتويات هذا المتحف من السلالة الأموية في القرن السابع، إلى الإمبراطورية العُثمانية في القرن التاسع عشر،ويعتبر هذا المتحف من أقدم وأعظم المتاحف في العالم، إذ يحتوي على 25 صالة عرض، ومخطوطات نادرة من القرآن الكريم، وبعض النماذج الاستثنائية من أعمال الخشب، والجص، والمنسوجات، والسيراميك، والأعمال المعدنية القديمة، وتم افتتاحه عام 1903م، وقد كان يحتوي على 7000 تحفة فنية فقط، وبحلول عام 1987م، ازدادت تشكيلة القطع الأثرية في المتحف لتصل إلى 78000 ألف قطعة، ثمّ وصل عدد التحف خلال السنوات الأخيرة إلى أكثر من 100 ألف تحفة فنية مدهشة.

مقتنيات المتحف

تتميز مقتنيات متحف الفن الإسلامي في القاهرة بقطعه الأثرية العريقة، مما جعله منارة للفن والحضارة عبر التاريخ، ويُلبي المتحف احتياجات جميع الزوار والباحثين عن المعرفة في جميع المجالات مثل الطب، والهندسة، وعلم الفلك، فهناك مجموعة من المخطوطات والتحف المتعلقة بالطب، والجراحة، والبستنة، والأدوات الفلكية مثل الإسطرلابات، والبوصلات، ومُجسمات الكرة الأرضية، أما فيما يتعلق بمجال الحياة اليومية، فيحتوي المتحف على تشكيلة واسعة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحُلي، والأسلحة، وغيرها، مما يجعل هذا المتحف العظيم قِبلة لكبار الزوار من الملوك ورؤساء الدول.