ان الحركة هي واحدة من الخصائص لميكانيكية للجسم، وقد حظيت بالكثير من الاهتمام في علم الفيزياء، حيث ان العلماء قاموا بوضع عدد كبير من القوانين التي تعمل على تفسير الحركة وما هي أسباب حركة الاجسام، كما ان الحركة في علم الفيزياء تعرف بانها هي التغيرات التي تحدث في حركة الجسم في اتجاه ومعين وفي زمن معين.

حركة الجسم

كان اول من قام بجمع القوانين للحركة وتفسير العديد من الظواهر الفيزيائية التي تحدث، وقد قام أيضا بوضع حجر الأساس لعلم الميكانيكا الكلاسيكية هو العالم اسحق نيوتن، حيث انه قد قام بجمعهم في ثلاث قوانين تم التعرف عليه باسم قوانين نيوتن في الحركة، كما انه قد ربط في قوانينه الثلاثة بين الحركة والجسم والقوة، والتي اثرت عليه وأدت الى حركتها.

قوانين نيوتن في الحركة

كان العالم اسحق نيوتن واحد من العلماء الكبار الذين كانوا لهم التأثير الكبير في التاريخ، وقاموا بتفسير عدد كبير من القوانين، حتى ان اسحق نيوتن قد قام بوضع قوانينه الثلاثة لحركة الاجسام وكيفية تفاعلها، وقد شكلت تلك الثورة الكبيرة في عالم الفيزياء وكان ذلك منذ ثلاث قرون على الاقل، وقد اثبت عدد كبير من العلماء ان تلك القوانين لازالت تستخدم الى اليوم في شكل واسع في تشكيل حركة الاجسام في الحياة اليومية.

القانون الأول

ان القانون الأول ينص على ان الجسم الساكن يبقى ساكن، وان الجسم المتحرك يبقى متحرك، ما لم تؤثر فيه قوة خارجية، حيث ان الاجسام لا تبدأ بالحركة ولا يتوقف عنها ايضا، او يتغير اتجاهها الا في حالة اثرت عليه قوة من الخارج، والتي تؤدي الى التغيير.

القانون الثاني

ان القانون الثاني يشير الى ان تأثير القوة الخارجية للجسم والتي تنص على ان القوة المؤثرة في الجسم تساوي كتلة الجسم مضروبة في تسارعه، ويعبر عن ذلك القانون بعلاقة.

القوة تساوي الكتلة في التسارع، حيث ان القوة والتسارع لهما كميتان متجهتان ومن الممكن ان تكون القوة منفردة او محصلة قوى، وعند تعرض الجسم الى القوة الثابتة، فان ذلك يؤدي الى التسارع، أي ان أي تغيير في السرعة بمعدل ثابت، وعند تعرض الجسم الساكن الى أي قوة خارجية فان ذلك سيؤدي الى تسارعه باتجاه القوة نفسها، او حتى محصلة القوة المؤثرة، في حالة كان الجسم متحرك في الاصل، فان القوة في ذلك الوقت تزيد سرعة الجسم او تبطئها، ومن الممكن أيضا ان تقوم بتغيير اتجاهها اعتماد على اتجاه القوة والجسم.

القانون الثالث

ان القانون الثالث ينص على انه لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه، ويشير ذك القانون الى تفاعل جسمين مع بعضهم البعض عن تأثير أحدهما على الأخرى بقوة، اذ ان تأثير القوة ينشا بي زوجين من الاجسام، وذلك لأنه عندما نقوم بدفع الجسم لجسم اخر بقوة معينة فان الجسم المندفع سيقوم بدفع الجسم الاخر بمقدار القوة نفسها لحظة دفعه، وإذا كان الجسم المؤثر أكبر بشكل هائل من الجسم الاخر فان الجسم الأكبر لن يؤثر بقوة رد فعل الجسم لجسم اخر، او انه قد يؤثر تأثير ضعيف للغاية حيث انه من الممكن اهماله.

أنواع الحركة

هناك عدد كبير من أنواع الحركة المتعارف عليها في علم الميكانيكا الحديثة وهما الحركة الانتقالية والحركة الدورانية والحركة التذبذبية المعقدة، واليكم تفاصيل تلك الأنواع.

الحركة الانتقالية

ان الحركة الانتقالية تعرف بانها الحركة الخطية وذلك لان الجسم يتحرك فيها بخط مستقيم، ولك في بعد واحد وأيضا اتجاه واحد، وذلك عكس الحركة الدورانية والتي تكون فيها الحركة دورانية حول محور الجسم، فعلى سبيل المثال، في حالة رسم سهم على الجسم المتحرك على شكل حركة انتقالية فقط، فان ذلك السهم سيبقى يشير الى الاتجاه نفسه، ولكن بشكل نظري فانه لا يتحرك الجسم في حالة الحركة الانتقالية بخط مستقيم، حيث ان الجسم يتحرك في طريق منحن، ولكن لا يغير أي اتجاه الا ان لك الحالة ليست موجودة في الواقع، كما ان العلم المتخصص يقوم بدراسة الحركة الانتقالية التي يدعى الديناميكية الانتقالية، حيث انها تستخدم فيها عدد من القوانين والمعادلات، والتي تعتمد بشكل رئيسي على قوانين نيوتن في الحركة، ومن امثلة تلك القوة التي يمكن ان تؤثر في الاجسام قوتها، الجاذبية والاحتكاك والتي تستخدم مبادئ الحركة الانتقالية في توضيح حرارة المادة عن طريق حركة الجزيئات فيها.

الحركة التذبذبية

هي تلك الحركة التي تنشا عن تغيير متكرر للحركة من الزمن، ان تلك الحركة تعيد تكرير نفسها من خلال فترة زمنية معينة، ومن اشهر الأمثلة على ذلك هي الحركة مثل حركة البندول للساعة والتي تتحرك الى اليمين ثم اليسار، والتي تكون حول نقطة تقع في وسط البندول والتي تسمى نقطة الاتزان في زمن معين، ومن ثم تعيد الحركة الى اليمين والى اليسار في مدة زمنية معينة