يوجد في هندسة الحاسوب منصة دراسية تعرف باسم معمارية الحاسوب، وتعتبر معمارية الحاسوب هي عبارة عن تصميم وبنية العمليات الوظيفية الخاصة بنظام الحاسوب، كما ان معمارية الحاسوب تعتبر هي البصمة الوظيفية لكل متطلبات وتصميم وايضا تطبيق اجزاء من الحاسوب المختلفة، حيث انه يركز على بعض الاسس عن طريق انجاز وحدة المعالجة المركزية داخليا لكل المهام وأيضا لكيفية تواصلها مع عناوين الذاكرة، داخل ذاكرة الحاسوب وأيضا المعرفة العلمية تحت تنظيم الحاسوب.

عمارة الحاسوب

ان عمارة الحاسوب من الممكن ان يتم التعرف عليه على انه علم وفن التصميم مجموعات كبيرة وتعليمية بنية الحاسب، وأيضا لاختيار وتوصيل العتاد الحاسوبي، والمناسب لأنشاء حواسيب تطابق الأهداف المرجوة، وذلك من حيث الأداء والعمل وأيضا الكلفة.

مصطلح معمارية الحاسوب او بناء الحاسوب

وهو ذلك المصطلح التي تستخدم للدلالة على العلم والذي يدرس المفاهيم التي لها ارتباط بين المكونات المادية الملموسة للحاسب مع بعض المكونات البرمجية ممثلة في نظام التشغيل، كما ان العالم جين أمدال قد عرف معمارية الحاسوب على انه بعض السمات للحاسوب وخصائص الحاسوب والتي تظهر مبرمجة في لغة التجمع، وهي تظهر على هيئة هيكلة المفاهيم والنماذج الوظيفية البرمجية، وقد كان مفهوم الحاسوب متركز على تصميم المجموعات التعليمية والموجهة للشبكات المحلية، وقد استمر ذلك حتى الثمانينات للقرن الماضي، ليتم التركيز بعدها على تصميم وحدة المعالجة المركزية وأيضا في عملية التسلسل الهرمي لوحدة الذاكرة ونظام الادخال والإخراج وأيضا العمليات المتوازية بالإضافة الى بعض الجوانب الأخرى.

بناء مجموعات التعليم

هي تعتبر واجهة بين برامج الحاسوب والاجهزة، حيث انه يمكن النظر اليها على انها وجهة نظر مبرمج الجهاز، كما ان أجهزة الحاسوب عادة لا يفهون اللغات عالية المستوى والتي لديها عدد قليل وذلك ان وجدت، وأيضا يوجد عناصر اللغة والتي يترجم مباشرة مع اكواد العمليات والة الام، ولكن المعالج عادة ما يفهم فقط تلك التعليمات المشفرة في بعض الأزياء العددي، وعادة ما تكون مع الأرقام الثنائية، وأيضا مع أدوات البرمجيات، إضافة الى التعليمات والعناصر التي توجد في الكمبيوتر المتوفر لبرنامج مثل أنواع البيانات والسجلات وأيضا معالجة الأوضاع والذاكرة.

تنظيم الحاسوب

ان منظمة الحاسوب تعمل على تنظيم وتحسين المنتجات القائمة على الاداء، فعلى سبيل المثال، ان مهندسي البرمجيات في حاجة الى معرفة قدرة المعالجة، حتى انهم قد يحتاجون الى تحسين البرمجيات وذلك من اجل الحصول على أكبر قدر من الأداء مع اقل نفقة ممكنة، وذلك من الممكن ان يحتاج الى بعض التحاليل التفصيلية للغاية وخاصة لمنظمة الحاسوب، على سبيل المثال، فك الوسائط المتعددة والتي قد تحتاج الى المصممين لعملية ترتيب معظم البيانات والتي يتم معالجتها في مسار البيانات السريعة.

كما ان منظمة الكمبيوتر تساعد على التخطيط اللازم والتنظيم لاختيار المعالج لمشروع معين، وتعتبر مشاريع الوسائط المتعددة تحتاج الى الوصول الى البيانات السريعة للغاية، في حين ان البرنامج الاشرافي قد يحتاج الى المقاطعات السريعة في بعض المهام احيانا، والتي تحتاج الى بعض المكونات الاضافية، فعلى سبيل المثال، ان جهاز الكمبيوتر له القدرة على التمثيل الافتراضي الذي يحتاج الى الأجهزة وللذاكرة الظاهرية حيث ان الذاكرة لجهاز الكمبيوتر والمحاكاة المختلفة والتي يمكن ان تظل فصل منظمة الكمبيوتر وميزاته لها تأثير على استهلاك الطاقة وعلى تكلفة المعالج.

عملية التنفيذ

ان مجموعة التعليم قد وصفت التعليم والهندسة المعمارية الصغيرة والتي يجب ان يتم تصميمها والية عملها، وذلك ما يعرف باسم عملية التصميم والتنفيذ، وعادة ما يعتبر عملية التنفيذ والتعريف المعماري واحدة من الأجهزة للتصميم الهندسي، وأيضا نظام التنفيذ والتي يمكن ان يتم تصنيفها على أساس بعض الخطوات وهي.

اولا، هو تصميم وتنفيذ القطعة التي يتم تحديدها والتي توجد على هيئة هيكل النظام المصغر وهي توجد في المقام الاول، ولكن كل ذلك يعتمد بشكل أساسي على المنطق.

ثانيا، أيضا عملية تنفيذ التصاميم والتي توجد على مستوى الترانزستور من العناصر الاساسية، والتي تعرف باسم البوابات وأجهزة الارسال، وأيضا بعض الكتل الكبيرة والتي يمكن ن خلالها ان تتم عملية التنفيذ على ذلك المستوى، او حتى على جزء واحد من المادة، وذلك لبعض الأسباب التي تتعلق بالأداء.

ثالثا، ان توجه عملية التنفيذ الفعلية للدوائر المادية، والتي توضع المكونات بدائرة مختلفة في المخططات او حتى على لوحة، ويتم توجيه الاسلاك التي تربط بينهم.

رابعا، العمل على تصميم بعض الاختبارات لتحقيق الكمبيوتر لكل المعرفة، وذلك اذا كان يعمل في كل المواقف والتوقيتات، وبمجرد ان تبدا عملية التنفيذ والتصميم الأولى في المحاكاة، عن طريق استخدام محاكاة المنطق، والتي نجدها بطيئة للغاية في عملية التشغيل للبرامج الواقعية، ويتم ذلك بعد اجراء الكثير من التصحيحات والتي من اجلها تم تشييد النماذج الميدانية للبرامج والتصميم بها، مع وقف العديد من المشاريع والهوايات في تلك المرحلة، والخطوة الأخيرة هي اختبار النموذج الأول للدوائر المتكاملة، والتي تتطلب الدوائر المتكاملة لإصلاح المشاكل.