الممنوع  من الصرف يستوفى الحركات الثلاث مع التنوين، ويمكن اعتباره الاسم الذي لا يدخله حرف الجر أو التنوين إلا للضرورة، ويمكن تسميته عدة أسماء مثل الممتنع من الصرف والمتمكن غير الممكن وغير المنصرف والممنوع من الصرف له شروط وقواعد إعرابية.

تعريف الممنوع  من الصرف

– الممنوع الصرف هو أي اسم لا يقبل التنوين، على عكس الاسم المنصرف الذي يقبل التنوين وسمي المنصرف من كلمة صرف لأنه يملك رنة خاصة كرنة الأموال عند الصرافة.

– أحمد، زينب، عرفات، مصابيح أمثلة على الممنوع من الصرف، بينما الاسم المنصرف محمد، طائر، بيت.

– يمنع الاسم من الصرف إذا دخلته علل تسعة جمعها شاعر في مقولة اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة، ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا.

– اسم العلم الأعجمي يمنع من الصرف مثل لندن.

–  الاسم المركب تركيباً مزجياً: مثل نيويورك. الاسم المزيد بألف ونون مثل عثمان.

– الاسم الذي جاء على وزن الفعل: مثل أحمد.

– الاسم المذكر ثلاثي مضموم الأول ومفتوح الثاني: مثل عمر.

إعراب الممنوع من الصرف

– يرفع الاسم الممنوع من الصرف بالضمة  مثل جاءت زينب.

– ينصب بالفتحة مثل رأيت زينب ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة مررت بزينب.

ممنوع من لصرف لعلة واحدة

– الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة

– ألف التأنيث الممدودة مثل أصدقاء، أسماء

– ألف التأنيث المقصورة مثل : سلمى، مرضى

صيغة منتهى الجموع

– كل جمع كان على وزن مفاعل أو مفاعيل ، ويكون أيضا على صيغة فواعل أو فواعيل مثل قول الله سبحانه وتعالى : ‘ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ.

– الممنوع من الصرف بالآية، مصابيح، وحذفت الكسرة لأنها على وزن مفاعيل لذلك يعرب مجرور بالفتحة.

– يلحق بصيغة منتهى الجموع بعض الأسماء التي جاءت على وزن مشابه لوزن صيغة منتهى الجموع مع دلالتها على المفرد.

– قد يكون هذا الاسم عربي أصيل مثل هوازن، أو دخيل مثل شراحيل، أو أعجمي معرب مثل سراويل، فكل هذه الأصناف تلحق بصيغة منتهى الجموع شريطة أن تدل على مفرد.

الممنوع من الصرف لعلتين

– في حال كان مؤنث بالتاء لفظا، مثل قتادة وطلحة ومعاوية وهي أسماء أعلام للرجال لكنها مؤنثة بالتاء لفظا لكونها تنطق، وبالتالي هي أسماء ممنوعة من الصرف  لا تقبل التنوين ، والسبب المانع هو العلمية والتأنيث اللفظي .

– مؤنث بالمعنى، مثل زينب وسعاد هي أسماء إناث غير مختومة بالتاء المؤنثة ، وبالتالي هي ممنوعة من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المعنوي.

– أعجمي زائد على ثلاثة أحرف، مثل إبراهيم وإسحاق ويعقوب أسماء أصلها عربي لا تقبل التنوين.

– نوح، لوط تقبل التنوين، لكونها أسماء أعجمية لكن على ثلاثة حروف فقط وليس زائد عليها شيء ، وقلنا في القاعدة فوق أنه إذا كان العلم أعجميا زائدا على ثلاثة أحرف.

– التركيب المزجي، أي التكوين من كلمتين مثل حضرموت بسبب العلمية والتركيب المزجي .

– مختوما بألف ونون زائدتين، مثل سليمان وعمران وهي أسماء مختومة بألف ونون زائدتين ، فأصل سليمان سلم ، وعمران عمر ، وعليه فهما ممنوعان من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.

– معدولا به عن صيغته الأصلية مع بقاء معناه الأصلي، عمر وأصلها عامر، أمس وأصلها الأمس.

الاسم المنقوص الممنوع عن الصرف

– قد يكون الاسم الممنوع من الصرف منقوص، فله حكم الاسم المنقوص في التعامل، فتحذف الياء في الرفع، والجر، وينون تنوين عوض.

في حالة النصب فتبقى حركته مفتوحة دون تنوين، ومن الأمثلة على ذلك راج، فهو اسم علم مؤنث ممنوع من الصرف فيه يقال: أقبلت راج، وذهبت إلى راج.

الصفة في الممنوع من الصرف

– في حال كانت مختومة بألف ونون زائدتين مثل سكران وكل ما جاء على وزن فعلان.

– في حال كانت على وزن الفعل مثل أعرج، أي ما جاء على وزن أفعل.

– في حال كانت معدولة عن وزن آخر في أحاد وموحد إلى عُشار ومعشر وكذلك في الكلمات المشهورة التالية مثنى ، ثلاث، رباع، أُخر.

– الصفة المعدولة كلمة أُخر مثل رأيت مطربة جميلة وهناك عدة مطربات جميلات أُخر.

حالات صرف الممنوع من الصرف

–  قد يتم صرف الممنوع من الصرف؛ فيتم جره بالكسرة، وينون، ومن  الحالات التي يصرف فيها الممنوع من الصرف.

–  دخول أل التعريف، مثل سلمت على التلميذ الأسبق، وبالمداس ترقى الأمم.

– الإضافة: مثل أثنيت على أسبق اللاعبين، وتسير القوافل بصحراء العرب.