فن القيادة والريادة هم أحد أنواع الفنون التي يتمتع بها الشخص المسئول، فإذا كانت القيادة تعني قدرة الشخص أو المجموعة في فرض القوانين على الناس أو العاملين، فأن الريادة هي تحفيز الشخص لمجموعة من الناس لتحقيق هدف مشترك بينهم

مفهوم القيادة

هي قدرة الشخص أو المجموعة في التأثير علي الناس أو فرض بعض الآراء أو القوانين وليس معناه أن تتم فرضها بالقوة وإنما يفرضها بالإقناع، ويكون الهدف منها هو تحقيق الأهداف حتى يتمكن القادة الناجحون من قياس مدى قدرتهم، ويجب أن يحددوا أساليب كيفية ارتباطهم بالآخرين، وكيفية رؤية القائد لنفسه ومركزه.

أهمية القيادة

– تكون حلقة وصل بين الطبقة العاملة وبين أهداف وخطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.

– تساهم في وضع جهود العاملين في بوتقة إنجاز الأهداف وتحقيقها.

– تفرض السيطرة على العوائق التي تقوم بمنع تحقيق الأهداف والعمل على إيجاد حلول جذرية لها.

– تساعد الأفراد والعاملين على تدريبهم وتنميتهم وتحفيزهم.

– تقوم بتحفيز قدرات الأفراد ومهاراتهم الإنسانية والعملية.

أنواع القيادة

القيادة الأوتوقراطية

يطلق عليه عدة مسميات، ومنها الدكتاتورية ويصدر القائد التوجيهات والأوامر، لذلك يفتقر هذا النوع لثقة القائد بالمرؤوسين

– توصف هذه القيادة بأنها قيادة متسلطة، ويكون كل التركيز في هذا النوع على تحقيق الأهداف فقط ويتم إهمال مشاكل العاملين.

– من عيوب هذه القيادة أن كمية الإنتاج تقل في حالة غياب القائد، و له ثلاثة أنواع:

– القائد الأوتوقراطي العنيد المتشدد.

– القائد الأوتوقراطي الذي يتمسك بتطبيق القوانين.

 القيادة الديمقراطية

– على عكس أسلوب القيادة الأوتوقراطية، وهو من أهم الأساليب التي يتبعها القائد الديمقراطي، من خلال إقناع المرؤوسين والاستشهاد بالحقائق، مع مراعاة إعطاء أحاسيسهم أهمية، والحفاظ على كرامتهم  وإعطاءها الأهمية البالغة عند المرؤوس، ويجب عليه أن يحرص على تقديم الإرشادات اللازمة، حتى يكون له دورا فعالا في تنمية الابتكار وتحقيق التعاون، والعمل على تحفيزهم لتفجير طاقاتهم الكامنة.

 القيادة الحرة

– هذا النوع له عدد من الأسماء الأخرى كقيادة عدم التدخل، ويكون دور القائد فيها ثانوياً ولا يكون لدوره أي ذكر، ويكمن دوره القيادي فقط بإعلام المرؤوسين عن المخطط الذي يسير العمل والهدف المنشود تحقيقه، ويترك لهم حرية التصرف ولا يتدخل في عملهم، بغض النظر عن نتيجة عملهم سواء كان إيجابيا أو سلبيا.

– سلبياتها كثيرة ومن ضمنها عدم الاستقرار، وتعميم التعليمات وإهمال النشاط العملي، والتضارب في الأعمال، والتسيب الوظيفي، عدم التنسيق بين أقسام المنظمة.

 القيادة الموقفية

– يعتمد هذا الأسلوب في القيادة على الظرف أو الموقف، ويتميز القائد فيها باختيار أحد الأساليب القيادية السابقة ليتناسب مع الظرف الذي يمر به، ليتوافق مع مستوى التطور، وقد يتغير من فترة لأخرى.

القيادة التبادلية

يمتاز هذا النوع بتبادل الأدوار بين الرئيس والمرؤوسين، فيمكن أن يكون فيها الرئيس فيها ضمن أحد أعضاء فريق العمل، ويمكن للمرؤوس أن يتولى دور الرئاسة في بعض المواقف، ويكون هذا النوع من القيادات مبني على علاقة التبادل الاقتصادي.

المهارات الإدارية للقيادة

– المهارات الإنسانية.

– المهارات الفنية والذهنية.

– مهارة صنع واتخاذ القرار.

– مهارة فن تحفيز العاملين.

– مهارة تحقيق الذات.

الريادة

هي فن من الفنون التي يتمتع بها الشخص حتى يقوم بتحفيز مجموعة من الناس لتحقيق هدف مشترك بينهم كما يحدث في أماكن العمل عندما يتم توجيه وتحفيز العمال للوصول إلى ما تحتاجه الشركة أو المؤسسة، ويعتبر إلهام الآخرين و تحفيزهم من أهم سمات الريادة .

المهارات الريادية

– أن يكون لدى الفرد مرونة وسهولة في التحرك.

– أن يكسب احترام الآخرين.

– أن يملك ميزة التعاطف.

– أن يتمتع بإنكار الذات.

– أن يتعلم بسرعة.

ريادة الأعمال

هي الاستعداد لإدارة وتنظيم وتطوير المشروعات بالتزامن مع التأثر بالمخاطر التي قد يواجهها من أجل الوصول إلى الأرباح، وتعتمد ريادة الأعمال على المبادرة بإنشاء عمل جديد.

مميزات ريادة الأعمال

– تعتبر من آليات المستخدمة في التطوير الاستراتيجي.

– تعتمد على استخدام الأساسيات في الإدارة عند اختيار النمط الخاص بالسلوك الريادي.

– تعتمد على تنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تقوم بتعزيز تحملها للمخاطر.

– تساعد على تحقيق الأرباح، ومشاركة المجتمع من خلال دورها المهم في بناء المنشآت.

– تحتوي على مهارات إدارية تعتمد على المبادرات الفردية، من خلال استخدام الموارد المتاحة بشكل أفضل.

– تهتم بتعزيز التنسيق بين العملية الإنتاجية والجهد المبذول في العمل.

أهداف ريادة الأعمال

– تقوم بتعزيز استعداد مناخ العمل العام من أجل تنفيذ ريادة الأعمال على مستوى المنشأة.

– تعمل على السعي لإنشاء مشروعات جديدة.

– تقوم بتشجيع ودعم المبادرات الخاصة بالموظفين والعاملين داخل المنشآت.

– تقوم بتطبيق التجديد الاستراتيجي الذي يشمل إعادة التفكير بالتوجهات والفرص المتاحة للمنشآت.