كتيبة السيف أو الوحدة 300 تم تأسيسها عام 1948م، هي إحدى الكتائب الإسرائيلية التي يتكون أفرادها من مجموعة من عرب الدروز والعرب الشركس، والتي قاتلت مع اليهود في مواجهة العرب والفلسطينيين، كما يحصل أفراد الكتيبة على دعم معنوي من أبناء الطائفة وترحيب بهم، حتى عام 2005، صدر قرار من رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي بحل الكتيبة والسماح لأفرادها بالاندماج داخل وحدات الجيش المختلفة بعدما قدموه من ولاء وتضحيات عبر سنوات طويلة.

الطائفة الدرزية، الذين يقدمون الولاء والإخلاص لهم منذ عام 1947، عندما سمح زعماء الدروز لأبنائهم بالتطوع مع عصابات الهجانة الإسرائيلية، حتى أطلقوا عليهم أخوة السلاح فهم يرون أن الشخص الذي يحافظ عليك أثناء قيامك بمهمة عسكرية هو أخوك، وع حلول عام 1956 أصبح التجنيد إلزامي على أفراد الطائفة بعد ان كان تطوعي.

تقبل المجتمع الدرزي لهذه الكتيبة
تندرج الطائفة الدرزية تحت مسمى ثلاث عائلات هم غنام وحلبي وفارس وجميع أفراد الطائفة ينحدرون عن هذه العائلات لذلك يعرف أبناء الطائفة بعضهم بعضا، مما جعل تطوعهم في الجيش يصبح من احد التقاليد الأسرية، ويحكي الجنود من أفراد هذه الطائفة أنهم عند حصول أحدهم على ترقية في الجيش يتم الاحتفال به في القرية ويتم استقباله بالورود وتقام الولائم والشوي من أجل الاحتفال.

حرب لبنان الأولى عام 1982.
– الانتفاضة الأولى عام 1987.
– الخدمة في قطاع غزة لفترة طويلة حتى عام 2001 انتقلت إلى الحدود الشمالية.
– حرب لبنان الثانية 2006، وحصلت فيها الكتيبة على شارة التفوق الثانية نتيجة لنشاطها أثناء الحرب.
– تصفية خلية استخبارات مصرية داخل صحراء النقب المصرية في عام 2001، وقد حصلت الكتيبة على شارة التفوق الأولى لإنجاز هذه العملية بنجاح.

إغلاق كتيبة السيف في عام 2015
وفي عام 2015 صدر قرار من رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي بتفكيك كتيبة السيف ودمجها في مختلف وحدات الجيش الإسرائيلي الأخرى وأعرب عن امتنانه لهذه الكتيبة لما قدمته للجيش الإسرائيلي معرباً عن أحقيتهم في الاندماج الكامل داخل وحدات الجيش حيث انهم أثبتوا الولاء والإخلاص الكامل للجيش الإسرائيلي عبر سنوات طويلة من الولاء والتضحية..