يتواجد في المتاحف المصرية أعداد من تماثيل للملكة [1]

مواصفات تمثال كليوباترا السابعة

  • بالنسبة لجبهة التمثال يتواجد منها 3 أنماط مختلفة الشكل ، حيث أن أحدهم يشبه تمثال بطليموس الخامس عشر والآخر يشبه تمثال الملك يوليوس قيصر في مدينة الإسكندرية .
  • دائما كانت تحرص كليوباترا على ظهروها وهي مرتدية الشعر المستعار ويعلوه رمز النسر حيث أن كل أغطية رأسها كانت بهذا النمط .
  • هناك تمثال آخر يعد من التماثيل ذات الطابع الدينى تمت صناعته من مادة الحجر الجيرى وهو محفوظ في متحف بروكلين ، تميز الشعر المستعار في هذا التمثال بكثافته وخشونته .
  • التمثال يوجد منه نسخة محفوظة في الحديقة الخاصة بمتحف اليونان والرومان بمدينة الإسكندرية .
    تحديداً في منطقة أبوقير وكانت تسمى قديماً كانوبس وتقع في الجهة الشرقية .

أبعاد تمثال كليوباترا السابعة

  • طول التمثال : يبلغ طول التمثال ابتداء ص من الركبة حتى الوصول إلى الرأس حوالي 2 ونصف متر .
  • المادة المستخدمة : تمت صناعته من مادة الجرانيت الخالص النقي .
  • الأضرار الواقعة به : يحتاج التمثال إلى بعض أعمال الترميم في منطقة الزراع والصدر نتيجة لعوامل الجو والتعرية .
  • التمثال يشبه التماثيل الموجودة في ألمانيا تحديداً بالعاصمة برلين و يوجد أيضاً تمانيل في منطقة الفاتيكان .

أحدث معلومات عن تمثال كليوبترا السابعة

حديثاً ذُكر  المجلس الأعلى المسئول عن الآثار المصرية القديمة أنه تم العثور على تمثال ليس كامل وإنما عبارة عن رأس منحوتة للملكة كليوباترا تمت صناعته من مادة الألباستر ، وكان بحوزة التمثال أيضاً قناع القائد الرومانى أنطونيو ، وحدث ذلك الإكتشاف العظيم من خلال التعاون بين مصر والدومينيكان للقيام بعثة تنقيبية للبحث عن مقبرة الملكة كليوباترا بالقرب من الإسكندرية .

بالإضافة إلى اكتشاف مجموعة من الأنفاق التي تم حفرها داخل المعبد وتم التنوير عنها بواسطة البعثة ، وصرحت البعثة أن يبلغ طول النفق الواحد المحفور داخل المقبرة إلى حوالي 100 متر تحت الأرض مما يدل على حرص القدماء المصريين على حفظ كنوزهم خوفاً من لصوص المقابر ، وتوصلت البعثة لهذه المعلومات من خلال استخدام الرادار حول جدران المعبد حتى تم الكشف عن ما هو محفوظ في أعماقه .

وذكر الدكتور زاهى حواس أنه تم العثور داخل المقبرة التي تم ظهورها حديثًا على 20 قطعة نقدية مصنوعة من البرونز الخالص ، منحوت على كل قطعة منهم صورة الملكة كليوباترا ، بالإضافة إلى وجود قناع أثرى يقال أنه يخص القائد الرومانى مارك أنطونيو وكان موجود داخل المقبرة ذاتها بجوار القطع المعدنية وتمثال الملكة .

وبعد أن تمت البعثة بنجاح صرح علماء الآثار الذين اشتركوا في التنقيب أن كل من الملكة كليوباترا و القائد أنطونيو تم دفنهما في معبد سمى باسم تابوزيريس وقد تم تحديد مكانه بالضبط حيث أنه يقع في الجهة الغربية بين برج العرب و مدينة الإسكندرية بحوالى 50 كيلومتر .

ويعتبر كل ما تم العثور عليه من داخل المقبرة بمثابة ثروة قومية توضح أشكال العملات والمعادن التي كانت تستخدم في ظل عهد احتلال الرومان لمصر آنذاك .

مولد كليوباترا السابعة

يرجع تاريخ الملكة كليوباترا إلى عصر البطالمة ، ويقول علماء التاريخ الروماني القديم أنها ولدت في عام 69 قبل الميلاد ، و تأثرت بوالدها الملك بطليموس الثاني تأثر كبير من الناحية السياسية والحكم على الأمور وإدارة شئون البلاد والطموح عمل إمبراطورية قوية .

عائلة كليوباترا السابعة

  • والدتها : هي الملكة كليوباترا الخامسة .
  • أخواتها : هم أرسينوى الرابعة و برنيكى الرابعة وكليوباترا السادسة وأيضاً بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر .
  • أبنائها : هم بطليموس الخامس عشر والملكة كليوباترا سيلينى الثانية .

حياة الملكة كليوباترا السابعة

توجت ملكة على عرش مصر عام 51 قبل الميلاد ، وتولت الحكم بعد أن مات الملك بطليموس الثاني عشر ، عندما بلغت الـ 21 من عمرها استطاعت كليوباترا أن تدخل الحروب وتقف سداً منيعاً في مواجهة الأعداء ، تميزت بالذكاء ورجاحة العقل حيث استطاعت من أن تتحدث عدد من اللغات المختلفة بخلاف الرومانية واليونانية ، مثل الآرامية والسريانية والميدية و اللاتينية واللغة المصرية القديمة ، بالإضافة إلى لغتها الأم وتسمى كوينه كانت دائمًا تسعى لطمس الفساد والكراهية والظلم ، خلال فترة ولايتها على البلاد عرف عنها تفضيلها للعدل وحب السلام والمساواة بين أفراد الشعب ونشر الأمن والأمان بين ربوع المنطقة .

وفاة الملكة كليوباترا

اختلف المؤرخون حول موت الملكة كليوباترا حيث ذُكر في إحدى الروايات أنها ماتت بطريقة انتحارية من خلال لدغة ثعبان الكوبرا لها وماتت متأثرة بالسُم وفي رواية تاريخية أخرى قيل أنها تناولت مجموعة مختلفة من الأدوية والعقاقير الطبية مما أدى لحدوث هبوط في سريان الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب ولاقت الملكة حتفها .

والسبب وراء رغبة كليوباترا في ترك الحياة هو دخول زوجها القائد أنطونيوس في معركة ضد قائد آخر يُسمى اكتافيوس ودخل كل منهما حرب مع الآخر من خلال معركة أكتيوم البحرية والتي حدثت في الجهة الغربية من اليونان ، وكان ذلك عام 31 قبل الميلاد ، ووصلت أنباء المعركة إلى الملكة كليوباترا فخافت من أن تلاقي مصيرها أسيرة ففضلت الموت وخلال سريان المعركة وصل إلى زوجها نبأ موت زوجته فقتل نفسه مستخدمًا سيفه وفاز خصمه في النهاية . [2]

المراجع
الوسوم
مصر