يشكوا الكثيرين من الرجال و النساء ، من قلة الرغبة الجنسية ، أوالشعور بعد اكتمال اللذة أو النشوة الجنسية ، و يرجع ذلك لأنهم باستمرار يواجهون مخاوف ، تجاه الآداء الجنسي ، و كيف يكون ، و كيف يشعر الشريك الجنسي بهذا الآداء و هل هو جيد أم أنه يعاني من مشاكل ، فتبدأ سلسة من التساؤلات اللاشعورية و التي تنتهي بعدم الشعور باللذة ، أو عدم اكتمال العملية الجنسية من الأساس .

بعض المخاوف التي تؤدي لقلق الآداء الجنسي
– العملية الجنسية ، هي عملية غريزية بالدرجة الأولى ، و حين يدخل الإدارك في تنظيمها أو التفكير فيها ، تفقد الشكل الطبيعي لها و يجد الشريك نفسه منغمس في التفكير ، حتى يجد أنه جسد غير حاضر .

– من أهم دواعي القلق في هذه المرحلة ، هو الخوف من عدم القدرة على إمتاع الشريك في العملية الجنسية ، بالشكل الكافي .

– يجد من يعاني من هذه المشكلة ، تصورات تدور في داخله عن نفسه ، و عيوب يتخيلها ، و يظن أنها تضايق شريكه .

– من أهم المخاوف التي تسيطر على الرجل الخوف من عدم حدوث الانتصاب ، أو القلق من أن يحدث سرعة في القذف ، أو إيجاد صعوبة في الوصول للنشوة أو اللذة .

– أما عن الزوجة فمن أكثر ما يثير قلقها ، أن تجد صعوبة في الوصول للنشوة .
– كل هذه المخاوف ينتج عنها ردود أفعال للجسم ، تعرف بالمواجهة أو الهروب و ردود الأفعال ، هذه ينتج عنها إفراز بعض الهرمونات مثل هرمون الادرينالين ، و غيره و هي تفرز لمواجهة الخطر أو التهديد ، و بالتالي تحول الجسم لإتجاه آخر ، خارج العملية الجنسية فيفقد الشعور باللذة أو الأداء الجيد .

بعض أعراض قلق الأداء الجنسي
– الحالة المزاجية لها كبير الأثر على الإثارة و الأداء الجنسي ، لدى الفرد فمهما كانت الزوجة جذابة ، فهذه المخاوف تنشأ في العقل الباطن ، كالخوف من عدم إشباعها جنسيا أو عدم القدرة على الانتصاب الكافي ، مما ينتج عنه إفراز بعض الهرمونات التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية ، و بالتالي كمية الدم المتدفقة للقضيب ، تكون أقل و هنا يصعب الأنتصاب .

– أما عن النساء فتكون مخاوفهم تجاه صعوبة الوصول لمستوى الرطوبة الكافي لمنطقة المهبل ، مما يجعل العملية الجنسية أكثر صعوبة و كل هذه المخاوف تجعل الفرد يدخل في دائرة مفرغة ، تخرج به تماما بعيدا عن العملية الجنسية ، و لا يستطيع التخلص منها .

بعض النصائح للتغلب على قلق الأداء الجنسي
– أولا لابد من الرجوع لمتخصص في العلاقات الجنسية ، ليعمل على تحديد المشكلة ، و لا يتوجب القلق تماما ، أو الحرج من كلا الشريكين فالأمر وارد و كثيرا ما تحدث هذه المشكلة ، عند العديد من الأزواج و لكن عند التأخير في حل هذه المشكلة سوف تتفاقم ، و تتحول للعديد من المشاكل الأخرى .

– بالنسبة للرجال القلقين من مشكلة الأنتصاب ، فعلى الرجل أن يعي تماما أن الأمر أن كان نفسي ، فله العديد من الحلول و أن كان عضوي فهناك العديد من العقاقير ، التي تعمل على ضخ الدم في هذه المنطقة ، و علاج المشكلة و كذلك الحال بالنسبة لمشكلة سرعة القذف .

– العلاقة الجنسية ليست مجرد إشباع غريزي حيواني ، لأن الإشباع بهذه الطريقة يؤدي ، إلى تفاقم المشكلة لذا لابد أن يخضع الزوجين قبل البدء في العملية الجنسية ، لفترة من الحميمية و المداعبة .

– يمكن أيضا وضع خلفية موسيقية أثناء الأداء الجنسي ، للتخفيف من حدة التوتر و تذكر أن تترك مخاوفك جانبا ، عند البدء في العملية الجنسية و لا تفكر في مظهرك أو أدائك و استمتع فقط .