من اشهر الروائيين الروس الكاتب والفليسوف والشاعر والروائي والكاتب والصحفي ” فيودور دوستويفسكي“، هو يعتبر واحد من اهم وابرز الكناب والمؤلفين في العالم تاريخه حافل باعمال رائعة احترافية تمكنت من ان تترك اثر دائم في مجال الادب تحديدا بالقرن العشرين ، قدم فيودور دوستويفسكي مجموعة من الروايات التي تندرج تحت مجال علم النفس البشري وكذلك ناقش الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والروحية ،احدث طفرة في مجال الادب الروسي بوجه خاص وفي مجال الادب بوجه عام ، يعتبر واحد من اهم الملهمين باعماله المميزة للفكر والادب المعاصر، يطلق عليه الكثير لقب “مؤسس مذهب الوجودية” من هو فيودور دوستويفسكيتابع السطور القادمة وتعرف على السيرة الذاتية له …نوفمبر 1821ميلاديا ورحل عن عالمنا بتاريخ 9 فبراير 1881 ميلاديا، بالنسبة لمسقط رأسه فلقد ولد بموسكو.

عائلة فيودور دوستويفسكي

ينتمي الى عائلة بسيطة مثقفة فوالده كان يعمل طبيب عسكري اما والدته فكانت تعمل في مجال التجارة ، كانت ل والدته اثر واضح في شخصيتة حيث حرصت على تربيته على التعاليم الدينية وكانت تحتضنه دائما حيث كان والده رجل صارم جدا وكان مصاب بنوبات الصرع ، منذ طفولته كان يحيط به الكثير من الطموحات والتأملات المستقبلية فكان يعشق الكاتب الالماني شيلر وكان يقتدي به في جميع افعاله.

تعليم فيودور دوستويفسكي

تلقى تعليمه المدرسي ومن ثم انتقل الى المرحلة الجامعية ملتحقا بكلية الهندسة،وبعد ذلك اخذ يبحث بداخله لم يجد سوى الادب والروايات وقرر ان يتجه الى مجال الادب والادباء وبالفعل تعرف على الناقد الروسي البارز فيساريون بلنسكي الذي تنبأ له بمستقبل باهر في مجال الادب .

فيودور دوستويفسكي وعالم التأليف وكتابة الروايات
لم يستكمل دوستويفسكي تعليمه الجامعي بكلية الهندسة وفي عام 1842 ميلاديا قرر ان يقوم بترجمة رواية “أوجيني غراندي لأونوريه دي بلزاك ” وانتهى بالفعل من ترجمتها في العام التالي 1843 ميلاديا برغم من انه بذل مجهود كبير في ترجمة هذه الرواية الا انه شعر بالاحباط لانها لم تجد اي اقبال او اهتمام فقرر ان يقوم بكتابة رواياته الخاصة به وبالفعل كانت اول رواية له في عام 1845 ميلاديا وكانت هذه الرواية تحمل في طيتها رسالة الى الفقراء وتم نشر هذه الرواية بمجلة المعاصرة، بعد ذلك توالت كتاباته ورواياته حتى انه  اصبح واحد من اهم وابرز واشهر الادباء في العالم في وقت قياسي وكان عمره في ذلك الوقت لم يتعدى 24 عام.

بتاريخ 23 أبريل عام 1849 ميلاديا تم القاء القبض على دوستويفسكي وسجنه بعد ان وجهت اليه تهمة الانتماء الى اعضاء جماعة التفكير المتحرر حيث كانت هذه الجماعة تمثل خطر على الحكم وعلى الامبراطور في ذلك الوقت، برغم من انه تم الحكم على دوستويفسكي بالاعدام وبالفعل وقف وسط كتيبة الاعدام لتنفيذ الحكم الا انه تغيير الحكم وتراجع القيصر عنه وتحول من اعدام الى اربع سنوات نفي و اربع سنوات تجنيد لم يستكمل مدة الحكم عليه حيث ذهب بارون وتوسل للامبراطور وبالفعل بعد 8 أشهر من تنفيذ الحكم تم ترقيته الى ظابط واخذ يتدرج في رتب فبعد ظابط اصبح ملازم ثان وبرغم من ذلك لم يسقط عنه حكم النفي حيث كان ممنوع من دخول العاصمتين سانت بطرسبرغ وموسكو.. كانت فترة السجن شاقة جدا على دوستويفسكي فكان يصف السجن بالقبر وكان يشبه نفسه في ذلك الوقت بالاموات وقام بكتابة قصة عن هذه الايام جسد فيها المعاناة والالم الذي تعرض اليه بداخل السجن .البيضاء، رواية المقامر ، رواية الإنسان الصرصار، رواية حلم العم ، رواية الزوج الأبدي ، التمساح ،المثل ، قصة قلب ضعيف ، قصة شجرة عيد الميلاد والزواج، قصة أليمة ، قصة زوجة آخر ورجل تحت السرير ، قصص ذكريات شتاء عن مشاعر صيف ، مذكرات كاتب ” .دوستويفسكي