الشيف المعربي “عصام جعفري” الذي تمكن من الحصول على لقب أفضل شيف في العالم العربي، تابع السطور القادمة وتعرف على قصة نجاحه والتحدي الذي خاضه في برنامج Top Chef وكيف وصل الى لقب افضل شيف في العالم العربي ..

قصة تحدي افضل شيف عربي ” عصام جعفري”

طفولة عصام جعفري

هو الان يبلغ من العمر 30 عام ولكن كانت طفولته مع والدته لها علاقة بالطهي والمطبخ حيث انه كان من صغره يحب كثيرا ان يقف بجانب جدته ووالدته في المطبخ وعندما بلغ من عمره 11 عام بدأ يساعدها في اعداد الطعام فور عودته من المدرسة واول درس في عالم الطهي والمطبخ كان على يد والدته ، بمجرد ان اصبح شاب وبلغ من عمره 14 عام قرر انه بجانب دراسته ان يقوم بممارسة هوايته المفضلة في عالم المطبخ وتحضير الطعام فذهب الى مطعم صغير وعمل به وظل هكذا طوال فترة دراسته حتى ان انهى تعليمه وحصل على شهادة البكالوريا وبعدها قرر ان يلتحق بالمعهد العالي للفندقة بالدار البيضاء من اجل دراسة هوايته التي يشعر بالشغف اتجاها وهي الطبخ .

طموحات عصام جعفري المستقبلية 

برغم من انه حقق اكبر حلم له وهو ان اصبح افضل شيف في العالم العربي الا ان احلامه لن تتوقف فهو يطمح في افتتاح مطعم خاص به ولكن لا يريد ان يقوم بهذه الخطوة الا بعد ان يقوم بأعداد خطة تطوير للمطعم حتى يصبح مذاقه مختلف عن اي مطعم اخر وكذلك يسعى لاعداد قائمة طعام مميزة لهذا المطعم ومختلفة في نفس الوقت .

تجربة عصام جعفري في برنامج Top Chef

لم يكون برنامج Top Chef هو اول مسابقة يشارك بها الشيف عصام جعفري ولكن  شارك في اكثر من مسابقة في فرنسا وايطاليا والمغرب ، ولكن حين سمع عن هذا البرنامج قرر ان يشارك به وان يخوض التحدي به بدون تردد وبالفعل ترك عمله وكان في ذلك الوقت يعمل في فندق في المغرب حيث كانت وظيفته شيف مسئول بالفندق وترك بلده واتجه الى مكان المسابقة وكانت في الامارات بدبي واول ماشغل باله هناك هو كيفية اقناع لجنة التحكيم به وكانت اول صعوبة بالنسبة له هو ان هذه اللجنة مكونة من ثلاث اشخاص كل شخص جنسيته مختلفة عن الاخر فكيف يتمكن من اقناع الثلاثة في وقت واحد ومن هنا قرر عصام جعفري ان يقوم بعمل بحث عن كل شخص من اعضاء لجنة التحكيم وبدأ في عمل بحث مفصل عنهم حتى انه تمكن من معرفة أذواقهم و افضل التقنيات التي يفضلوها، ومن هنا بدأ يعرف طرق اقناعهم وكانت هذه أول خطوة ولكن بمجرد ان اصبح واحد من المشاركين في البرنامج واقنع لجنة التحكيم به بدأ في عملية دراسة المنافسين نفسهم ومتابعة التقنيات التي يتبعوها ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم ..ومن هنا بدأ يتفنن في وضع الخطط لتحضير اطباق عبقرية بلمسات مغربية.

أخيرا .. بالارادة والعزيمة يمكن لإي انسان في الدنيا أن يصل لأهدافه ويتحدى نفسه ومن حوله وينتصر على منافسينه وهذا هو مافعله عصام جعفري حتى توصل الى لقب أفضل شيف في العالم العربي