بناء مستقبل باهر هو الحلم الذي يسعى الكثير من الأشخاص وراء تحقيقه ،و لكن هناك فئة من الأشخاص قد تقع في الكثير من الأخطاء التي تحول بينها ،و بين تحقيق أحلامها ،و فئة آخرى لا تعرف كيف تخطط لبناء مستقبلها  ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف على مجموعة من الخطوات التي يمكن للفرد أن يتبعها لبناء مستقبله فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

شروط التخطيط للمستقبل

يسلك الإنسان مشوراً طويلاً من أجل تحقيق أهدافه ،و يواجه خلال هذا المشوار الكثير من الصعوبات ،و التحديات و يجب على كل فرد أن يضع لنفسه مجموعة من الأهداف ،و يسعى لإنجازها بالشكل الذي يضمنه له الفوز بمستقبل مشرق مبتعداً عن الكسل ،و السلبية و الإعتماد على الآخرين و بناء مستقبل مميز يتطلب توافر من الشروط من أهمها الآتي :-

- الواقعية: يجب أن يكون الفرد واقعي في تفكيره ،و حكمه على الأمور،و أن يبتعد عن الأفكار الخيالية .

- ترتيب الأولويات: يجب أن يقوم  الفرد  بترتيب مراحل حياته ،و يضع مجموعة من الأولويات و يجتهد لإيجاد السبل المناسبة لإنجازها .

- المرونة: من الضروري أن يتمتع الفرد بالمرونة ليستطيع التميز في دراسته ،و وظيفته ،و كذلك في تعاملاته مع من حوله ،و تكمن أهمية المرونة في أنها تجعل الإنسان  يستطيع التكييف مع ظروفه ،و ظروف البيئة المحيطة به .

- الإستعداد: يجب أن يكون الفرد على استعداد لمواجهة التحديات و علاج الأخطاء و الإنحرافات  ،و أن يدرك جيداً أن الأمور لم تسير دائماً كما يريد .

كيف تبني مستقبلك بنفسك

يمكن أن يعتمد الفرد على مجموعة من الخطوات لبناء مستقبله من أبرزها الآتي:-

- يجب أن يضع الفرد قائمة بالأهداف التي يريد تحقيقها منذ صغره ،و يجيب على سؤال هام ماذا يريد أن يكون مهندس أم طبيب أم إعلامي شهير أم غير ذلك .. و الإجابة على هذا السؤال ستكون سبباً في تفوقه الدراسي في المدرسة ،و من ثم الإلتحاق بالجامعة التي تتوافق مع ميوله و رغباته .

- من الضروري أن يجتهد الإنسان في دراسته ،و هذا من خلال المذاكرة أولاً بأول ،و الإبتعاد عن الإهمال ،و عدم التركيز ،و أن يحاول تنمية مهاراته ،و قدراته التي تعينه على التفوق على غيره ،و الوصول إلى ما يريد خاصةً مهارات الإتصال ،و  الإقناع ،و التأثير في الآخرين بشكل إيجابي .

- يجب أن يعتمد الفرد في بناء مستقبله على التخطيط الذي يجعله يسير وراء خطوات مدروسة و مراحل متسلسلة كل مرحلة تقوده إلى المرحلة الآخرى و عليه أن يدرك جيداً أن  التخطيط له أثر فعال في النجاح كونه يسهم في توفير الوقت و الجهد .

- من الضروري أن يلتحق الإنسان بالدورات التدريبية التي من الممكن أن تعينة على تحقيق أهدافه مثلاً كدورات الحاسب الآلي ،و كيفية التعامل مع برامجه المختلفة ،و تعلم اللغات الأجنبية خاصة اللغة الإنجليزية ،و غير ذلك .

- يجب أن يبتعد الفرد عن العادات السيئة التي تحول بينه ،و بين تحقيق أهدافه كالكسل ،و الإهمال ،و التأجيل ،و الإعتماد على الآخرين ،و الأنانية ،و على الفرد أن يصارح نفسه بعيوبه  و أخطائه ،و يجتهد لإيجاد الحلول المناسبة لها حتى لا تضر بمصلحته  .

- يجب على الفرد أن يدرك جيداً أن اليأس ،و الإحباط هم أساس الفشل ،و لذلك عليه ألا يسمح لهم بتدمير مستقبله ،و أن يتمسك دائماً بالصبر ،و الأمل ،و أن يكرر المحاولة أكثر من مرة ليصل إلى ما يريد .

- يمكن للإنسان أن يستفيد بتجارب ،و خبرات السابقين  ليتعرف على الطرق ،و الخطوات التي اعتمدوا عليها للتغلب على الصعاب ،و الأزمات التي اعترضت طريقهم و كذلك الأساليب التي ساعدتهم على التميز ،و النجاح في حياتهم .