كل شخص لديه حلم واحد على الأقل والذي يسعى دائما إلى تحقيقه واجتيازه لما له من مردود كبير على صحته النفسية في تحقيق الذات والثقة بالنفس . ولكن هل سألت نفسك من قبل ، ما هي الخطوات المتبعة لتحقيق أحلامك . فإذا وجدت نفسك متعلقاً بحلم ، فعليك بدراسته جيداً ومن ثم تعمل على متابعته ، فقد تكون مطاردة أحلامك أمراً مخيفا مابين مشاغل الحياة ، بينما يبقى الكثير من الاحلام النبيلة تتطلب العادات المتسقة القوية . إذا كنت تريد أن تصبح عازفة بيانو بارعة أو متحدث جيد للغة الاسبانية ، فلن يكن من الصعب الوصول لهذا الحلم مع تحقيق أهدافك وتحقيق أحلامك دون قدرا كبيرا من الوقت والعزيمة . ومع ذلك ، فإنك ستكون بحاجة إلى القليل من العمل الجاد والتركيز ، حتى يمكنك اتخاذ الخطوات الأولى لنحو تحقيق هذا الطموح .
كيف يمكنك تحقيق أحلامك وسبل الوصول إليها
تحديد الهدف المحتمل – قد يدور في ذهنك للعديد من الأحلام التي غالباً مايصعب تحقيقها من وجهة نظرك . لذا عليك تحديد الهدفو التركيز عليه بهدف تحقيقه والوصول إليه .
الحلم الكبير – وفقا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي ، والتي أشارت إلى أن وجود طموحات كبيرة لهدفك مرتبطة بالانضباط العالي . لذلك عليك العمل إلى الأمام في اتخاذ حلمك ، لأن تلك الأهداف قد تعطيك الدافع الذي تحتاجه إلى التمسك بالحياة مع نفسية قوية ورائعة .
أخطوا خطوتك الأولى – على الرغم من الحلم الكبير ، إلا أنه ينبغي ألا تنسى أن تضع أهدافا صغيرة لنفسك . لا يمكن أن تتوقع حلمك مابين عشية وضحاها ، فأنت بحاجة إلى العلم والمعرفة وادراسة الجيدة كل يوم .
طلب الدعم – ولعل جزءا من السبب الذي يساعدك في الوصول إلى حلمك هو ألا تكون خائفاً . وينبغي التحدث مع هؤلاء المحيطين بك ، لأنها قد تساعدك في التمسك أو بالمساعدة في ربط شخص يمكن أن يساعدك على تحقيق حلمك .
النظر في العقبات – في بعض الأحيان ، تجد بعض العقبات الصارخة التي يمكن أن تمنعك من الوصول إلى أهدافك . فلا داعي للتسرع ، وألا دعي أن تكون عالقا في روتينك وطرقكم اليومية ، بينما عليك التعلم لأن إزدياد المعرفة تساعدك على تخطي المشكلات .
الوجبات الجاهزة – هناك الآلاف ، إن لم يكن الملايين ، من الناس في جميع أنحاء العالم الذين لديهم حلم حياتهم كلها ، ولكن لن ترى أنها أدركت ببساطة لأنها لم تحاول قط . فإنه لم يفت الأوان لجعل حلمك الخاص يحدث . جعلها محددة ، حلم كبير (ولكن الحلم حق!) ، واتخاذ خطوة واحدة في وقت واحد ، شعب الاتصال في هذا المجال ، يتحدث إلى عائلتك وأصدقائك ، والنظر في ما هي العقبات التي ستحتاج إلى مسح
افكار تساعدك في افادة الآخرين بأحلامك
أولاًً. لا تتقدم إلى ما لا تعرف – من أهم الأشياء التي ستساعدك في الوصول إلى هدفك ، عليك الإنطلاق في المعرفة للتعرف الكثير حول هدفك ، فهناك الكثير من الكتب والمراجع والفيديوهات التي ستفيدك بالكثير من المعلومات ، فكلما ازدادت معرفتك ، كلما وقفت على أرض ثابته من الكثير من المعلومات التي تساعدك في تخطي أي عائق . إذ أن تكمن أهمية ما تقدمة من معلومات ؛ في مصداقية ما تقوله وأنك قد بحثت وقرأت كثيراً عن حلمك ، كما يمكنك مناقشة حلمك مع غيرك بشكل بسيط وغير معقد بالمرة .
ثانياًً. ضع خطة جيدة لبرنامجك – يمكنك أن تقدم الآلاف من الأفكار ولكن إذا لم تضع خطة سوف تسقط من أول حلقتين ، فعمل خطة جيدة غير جيدة لن تكن فعالة في المستقبل ، ويمكنك الإبتعاد عن تقديم شئ لا تعرف عنه شئ ! . فكن حريص حرصاً جادً في وضع الفكرة الأساسية للبرنامج ، وقم بعمل التمهيد الجيد من المعرفة أمام أحد أصدقائك ليقيموك .
ثالثاًً. الإعداد للحلقة او البرنامج بأكمله – وهذه المشكلة الكبيرة التي قد تطيح بكل ما إجتهدت في إعداده ، وذلك نتيجة للمكان الذي قررت أن تسجل فيه الحلقات أو لدخول المؤثرات في غاية السوء ، أو بضعف الإضائة أو وجود خلفيات سيئة لا تتناسب مع ما تتقدم ، فإحرص على أن تطرح فكرتك بأنسب شكل ممكن .
رابعاًً. إستعن باحد ليساعدك- العمل الجماعي في مثل هذه الأشياء هو أمر رائع جداً ، ولا يمكن أن نجزم بان كل من قدموا شئ بدون عون أحد قد فشلو ! ، ولكن يمكن أن نقدر أن نقول بأن معظم الأعمال الجماعية كانت من الأعمال الناجحة نجاح كبير . فمعاونة أحد أصدقائك في مساعدتك في المونتاج أو إضافة بعض اللمسات الهامة في عرض البرنامج ، كل هذا سوف يساهم بشكل جيد في إعدادك برنامج أكثر من رائع .
خامساًً. لا تعرض الأفكار دفعة واحدة – يقع جزء مهم في هذا الأمر على عاتقك ، فيقوم البعض بعرض كل ما لديه من أفكار دفعة واحدة ، بينما يجب عليك الاهتمام بعامل التشويق من خلال تشويق الأشخاص وجعلهم ينتظرون الحلقات التالية بشغف . . فقط إعطيهم نذة عن القادم .
سادساً. تذكر قيمة النفع الناس – يجب عليك و انت تعد أفكارك أن تتذكر عظم الأفكار النافعة للخلق ، والتي تساهم في زيادة وعيهم وحسهم نحو الخالق و الخلق ، وتذكر ما قاله الحق تبارك و تعالى : {فَأَمَّا الزبد فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ الناس فَيَمْكُثُ فِي الأرض} [الرعد: 17] .