تحيط الضغوط بالإنسان من جميع الإتجاهات سواء من العمل أو الدراسة و مهامه و مسئولياته اليومية و وسط كل هذا يجد الإنسان نفسه مقيداً بالروتين و هذا ما يؤدي إلى إصابته بالملل و الضيق و كلما حاول البحث عن فعل شيء جديد لم يجد وقتاً لذلك ،و لكن خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نعرض لك عزيزي القارئ عدة أفكار تعينك على تغير حياتك خلال 15 دقيقة فقط تفضل بالمتابعة .لتعلم اللغات الأجنبية الكثير من الفوائد خاصة في ظل التطور الذي نعيشه الذالذي فرض توافر مجموعة مميزة من السمات في الشباب الراغبين في الإلتحاق بالوظائف المختلفة ،و حتماً اذا أعد الإنسان نفسه لتعلم درساً واحداً لمدة خمسة عشر دقيقة يومياً أو الإلتحاق بدورات اللغات المتاحة عبر شبكة الإنترنت أو حفظ كلمات جديدة حتماً بمرور الوقت سيكتسب مهارة لم تكن موجودة فيه من قبل .

تأليف كتاب

لامانع من أن يترك الإنسان لنفسه الفرصة في التعبير عما يشعر به و بالطبع سيكون ذلك من خلال الكتابة أو يتعلم كتابة المقالات أو يحاول تأليف رواية أو قصة ما ،و يخصص كل يوم مدة خمسة دقيقة لكتابة صفحة أو صفحتين.

افكار مشروع جديد

بالطبع العمل الحر ذات فوائد كثيرة بالنسبة لصاحبة فيجب أن يحاول كل فرد تأسيس مشروعه الخاص به بجانب عمله الأساسي و عليه أن يتفرغ يومياً لمدة 15 دقيقة ليبحث عن فكرة مشروع جديد ،و بمرور الوقت سيزداد حماس ،و خلال مدة محددة سوف يكون قد بدأ في تأسيس مشروعه الخاص به.

الشراء عبر الانترنت

يحسن التسوق الحالة المزاجية للإنسان بشكل كبير ،و لكن أغلب الناس لا يملكون فرصة للذهاب إلى المحلات ،و لكن في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه أصبح من الممكن البيع و الشراء من خلال الإنترنت بسهولة و تصفح مختلف المواقع الإلكترونية للحصول على أفضل المنتجات بأفضل الأسعار.

تنمية المهارات

من الممكن أن يخصص دقائق معدودة ليتعلم خلالها مهارة جديدة سواء إن كانتعبر قراءة كتب في مجالات ما ثقافته و زيادة معلوماته أو لتعلم مهارة جديدة كالاستماع أو التحدث بلباقة أو الثقف دينياً ،و حفظ القرآن الكريم أو تنمية هواية سواء العزف على الآلآت الموسيقية أو قراءة كتب التنمية البشرية ليتعلم منها كيف يضع أهدافاً مستقبلية ،و ما هي سبل تحقيقها.

خير الناس أنفعهم للناس

خير الناس أنفعهم للناس ،و هناك فئة من البشر تجد سعادتها الحقيقة في مساعدة غيرهم ،و في سبيل ذلك يجب أن يحاول الإنسان أن يخصص وقتاً للعمل التطوعي فمثلاً يذهب لدار المسنين أو الأيتام أو يتطوع بأحدى الجمعيات الخيرية لتعليم الغير قادرين ماديا و الجدير بالذكر أن المشاركة في الأعمال التطوعية تجعله أكثر اقبالاً على الحياة.

أخيراً

تجربة تطبيق فكرة من الأفكار السابقة لن تكلفك الكثير من الجهد ،و لكل فكرة العديد من الجوانب الإيجابية التي ستلاحظها بالتعود عليها المهم أن تختار الفكرة الأنسب و الأقرب لشخصيتك.