التقويم القمري هو التقويم الذي يعتمد على شكل القمر، حيث يبدأ الشهر في الغالب مع كل قمر جديد، وتعد كلا من التقاويم الهندية والتقويم الصيني، وتقويم الاشهر الهجرية والعبرية تقاويم قمرية، أي تعتمد على الاشهر القمرية ، والسنة القمرية سميت بهذا الاسم لأنها المدة التي يحتاجها القمر لكي يدور إثنا عشر دورة حول الأرض، حيث أن كل دورة من الدورات الـ 12 تعد شهر قمري جديد .

السنة القمرية وعدد أيامها

تستغرق الدورة القمرية الواحدة حول الأرض فترة تقدر بـ 29.530588 يوم، وهذا يعني بالأيام والساعات والدقائق والثواني بالضبط : 29 يوم، 12 ساعة، 44 دقيقة، و2.8032 ثانية، وبالتالي فإن كل شهر قمري يكون 29 أو 30 يوما فقط، السنة القمرية كلها، أي الـ 12 دورة كلها تستغرق 354.367056 يوم، وهذا يعني أن الفرق بينها وبين السنة الشمسية التي يتم الاعتماد عليها في التقويم الميلادي تكون أقصر بحوالي 11 يوم .

ما هو التقويم القمري

التقويم القمري هو تقويم يعتمد على حركة القمر، حيث يمر به القمر في مداره حول الأرض، والقمر يؤثر في العديد من الأشياء، حيث يتم الاعتماد عليه في وصف الأبراج على سبيل المثال، واعتمادا على الموقع الذي يقف فيه، يجب أن يؤثر على الحياة على كوكبنا بطرق مختلفة، مثل عملية المد والجزر.

وبالتالي نجد أشخاص يفضلون أن يبنون ويحصدون بعض النباتات فقط تحت ضوء القمر، وهناك نشاطات أخرى مثل قص الشعر يفضل بعض الناس القيام بها والقمر مكتمل اعتمادًا على التقويم القمري، قد يبدو هذا كخرافة ولكن بالنظر إلى أن القمر لديه قوة كافية للتأثير المد والجزر على الأرض، فهو يمكن أن يؤثر علينا أيضا، فكثير من الناس يشكون من الأرق عند اكتمال القمر، وحتى الحشرات والطيور المهاجرة أو الأسماك تتفاعل مع تغير مرحلة القمر في سماء الليل .

في مرحلة اكتمال القمر تنفجر الطبيعة بالطاقة، فالعواطف، والطاقة النفسية والنشاط البدني كل شيء يكون في ذروته، لذا هذا هو الوقت المناسب لزيادة الإبداع، بالنسبة للأشخاص المعرضين لارتفاع ضغط الدم أو الصرع أو الذين يشعرون بالضيق بسهولة، يمكن أن تكون فترة اكتمال القمر مشكلة بالنسبة لهم، إذا كان لديك اهتمام محدد، يمكنك معرفة ما يقوله التقويم القمري في ذلك اليوم :

1- ينصح بالصيام في هذه الليالي حيث أن الصيام يكون مناسب تماما من الناحية الصحية .
2- ينصح يتسميد النباتات في هذا الوقت .
3- ليلة اكتمال القمر هي أنسب ليلة للتعبير عن المشاعر .
4- يجب توخي الحذر بشكل خاص عند القيادة في الليالي القمرية .

تاريخ التقويم القمري

تكمن جذور التقويم القمري في تقاويم الفلاحين في العصور الوسطى، والتي يتم نشرها على سبيل المثال في التقويم المئوي من منتصف القرن السابع عشر، وكانت هذه تستند إلى التقويمات القمرية التقويمية القديمة من الناحية الفنية، الفترات القمرية التالية – حسب الاعتقاد السائد أو المدرسة الفلكية – لها صلة بنمو النبات :

مراحل الزيادة والنقصان في القمر، مراحل القمر الفعلية (إيقاع القمر السينودسي)
المسافة من القمر من الأرض (سوبيرموند وليليث) (إيقاع القمر الشاذ)
تصاعد وهبوط القمر بالتناوب شمال خط الاستواء السماوي – عالي – وجنوب خط الاستواء السماوي – منخفض (إيقاع القمر الاستوائي)

وبالنسبة إلى حالات القمر في علامات البروج، فهناك أمثلة على العلاقات المزعومة بين المفاهيم الفلكية والزراعة، فقد كان يقال أنه يجب أن يتم حصاد وتخزين الحبوب بناءا على وضع القمر، وينبغي أن يتم زرع الحبوب مع زيادة القمر، ويفضل أن يكون ذلك عندما يكون القمر بدرا، هذا يسمح بظهور سريع وآمن للنبات، وبالتالي تقليل قابلية التآكل .