يعتبر العلم العصب الحقيقي لتقدم و تطور الأمم  ،و هو الوسيلة الأساسية التي تقود الإنسان لتحقيق أهدافه ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم العلم ،و أهميته  بالنسبة للفرد و المجتمع فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

تعريف بالعلم

يعرف العلم بأنه عبارة عن منظومة متكاملة ،و متناسقة من المعارف تعتمد على هذه المنظومة في تحصيلها على المنهج العلمي و يعتبر العلم أساس المعرفة فلا يمكن للفرد أن يصبح لديه معرفة دون علم في تعريف آخر للعلم يوضح أن العلم عبارة عن كافة ألوان العلوم ،و المعارف و التطبيقات المسائل و الأصول التي تدور حول موضوع معين و تحاول علاج ظاهرة معينة .

تصنيف العلوم

تصنف العلوم وفق مجموعة محددة من المعايير فمثلاً نجد أن العلوم من حيث أهدافها لابد من التميز بين العلوم الأساسية ،و العلوم التطبيقية ،و ووفقاً للمناهج يمكن التميز بين العلوم الخيرية ،و العلوم التجريدية و وفقاً للمواضيع يمكن التميز بين العلوم الطبيعية ،و العلوم الإنسانية ،و العلوم الإداركية ،و العلوم الهندسية .

أهمية العلم

يعتبر العلم السلاح الذي يحارب به الإنسان الظلمة ،و ينير طريقه و ينقله من ظلمات الجهل إلى التقدم و لقد أهتم الإسلام بالعلم فقد نزلت أول سورة في القرآن الكريم هي كلمة أقرأ في سورة العلق بسم الله الرحمن الرحيم (   اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق (1) خلَقَ الإنسانَ من علَق (2) اقرأ وربُّكَ الأكرم (3) الَّذي علَّمَ بالقلَم (4) علَّم الإنسانَ ما لم يعلم ) صدق الله العظيم ،و يعتبر العلم ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفرد و المجتمع و تكمن أهمية العلم بالنسبة لهم كونه يساعدهم في تحقيق الآتي :

أهمية العلم بالنسبة للفرد
يستفيد الإنسان من العلم في تغير تفكيره ،و نظرته للأمور فيصبح أكثر ايجابية .
يساعد العلم الإنسان في وضع أهدافه ،و تحقيقها مما يجعله يشعر بالسعادة .
يكسب مكان وووضع اجتماعي مرموق فكلما زادت مكانة الفرد العلمية زاد احترام الآخرين له .
زيادة المعرفة و القدرة التي تعينه على حل المشكلات التي تعترضه .
ينظر الآخرين إليه على أنه شخص مسئول ،و من الممكن الأخذ برأيه في الأمور الهامة .

أهمية العلم بالنسبة للمجتمع
العلم هو أساس تقدم وازدها المجتمعات ،و يستفاد منه في تحقيق الآتي

بناء المجتمع و تطوره .. لا يمكن للمجتمع أن يتقدم بدون العلم فالعلم يسخر كافة الوسائل لراحة الإنسان ،و رفاهيته،و نلاحظ أن الدول المتقدمة في شتى المجالات سواء الإقتصادية أو الإجتماعية أو الصحية كانت تعتمد بشكل جوهري على العلم ،و العلماء .

التخلص من الفقر و البطالة .. يستفاد من العلم في محاربة كل ما يضر بالمجتمع فزيادة أعداد المتعلمين تزيد من قوة المجتمع و تحارب كل ما يضر به من جهل ،و تخلف .

محاربة العادت ،و الظواهر الرجعية .. يسهم العلم بشكل جوهري في إدخال كل ما هو جديد و القضاء على العادات الخاطئة و نشر العادات المستحبة و الأخلاق الطيبة و تغير أنماط المعيشة فتزداد قوة البلاد وتقدمها .

خصائص العلم

يتميز العلم بمجموعة خصائص أبرزها الآتي
الموضوعية .. فالعلم يهتم بكافة المفاهيم الموضوعية ،و لا يهتم بالموضوعات و الأمور الشخصية .
الحقيقة .. يمتاز العلم بالواقعية ،و البحث عن الإتجاهات الحقيقية
السببية .. يتصف العلم بالسببية ،و هي أن لكل شيء سبب و ان هناك ترابط كبير بين الأسباب و النتائج و الحقائق .