عندما تبدأ المرأة في الشعور بعلامات الحمل يبدأ معها الفضول حول معرفة جنس الجنين، وهناك بعض الاباء والأمهات من يتمنون نوع معين، ولكن بعيداً عن الحكايات القديمة للزوجات كبار السن حول التكهنات والطرق التقليدية التي يتعرفون بها على جنس الجنين مثل الوحم فإذا كانت هناك ميول إلى الحلويات من قبل الأم فهذا يعني أن الجنين فتاة، ولكن بعد اختراع السونار الذي يصور الجنين داخل رحم المرأة ظهرت نظريات أخرى أكثر علمية.

نظرية النب ثيوري

عند دخول الطفل في الأسبوع الحادي عشر يبدأ الجنين في التشكل نوعاً ما، ولكن ما زال الكشف عن جنس الجنين بالسونار في هذا الوقت صعب، حيث يصعب تحديد أو رؤية العضو التناسلي للجنين، إلا أن هناك نظريات تدعي أن لديها القدرة على التنبؤ بجنس الجنين، مثل نظرية النب ثيوري ونظرية الجمجمة.

تدعي هذه النظرية أنها من الممكن أن تكشف عن جنس الجنين ابتداء من الأسبوع الحادي عشر أو الأسبوع الثاني عشر أو الأسبوع الثالث عشر، فقط من خلال النظر إلى صور السونار أي الموجات الفوق صوتية، على الرغم من أن أقرب وقت من الممكن أن يتم تحديد جنس الطفل فيه هي ابتداء من الأسبوع العشرين، ولهذا فإن هذه النظرية تلقي شعبية كبيرة بين أولئك الغير قادرين على الصبر ويطوقون إلى معرفة ما إذا كان الله قد رزقهم بجنين فتاة أم صبي.

يسعى الاباء والأمهات لاستخدام هذه النظرية حتى يتمكنوا من تجهيز ما يحتاجه الطفل من ملابس ومكان للنوم وغيرها من الأمر التي يحب أن يهتم بها الوالدين، وهناك العديد من الأشخاص الذين يأملون في جنس معين سواء كان ذكر أو أنثى، وخصوصاً بعض الدول العربية التي يأملون أن يلدوا الذكور كثيراً لرفع أسم العائلة وغيرها من العادات والتقاليد.

الجنين أياً كان جنسه في هذا الوقت من الحمل لا تكون أعضائه التناسلية ناضجة ولا مُشكلة بشكلها المعتاد حيث يظهر بهذا الوقت العضوين التناسليين بشكل واحد تقريباً و يكون العضو التناسلي عبارة عن بروز من الممكن أن يرصد في السونار بوضوح ولكن هذا البروز المرتفع لا يمكن أن يتضح منه نوع الجنين، لأن مع الوقت يصبح هذا البروز قضيب عند الذكر أو يتحول هذا البروز ليكون الشفرين والبظر بالأنثى.

الاختلاف بالبروز هنا يكون في زاوية ارتفاع هذا البروز، والذي يكون مرتفع مشكلاً زاوية قدرها 30 درجة بالنسبة لعظام الظهر، هذا الأمر يدل على أن المولود أو الجنين ذكر، أما إذا كان هذا البروز موازي لعظام الظهر فهذا الأمر يعني أن الجنين فتاة، هذه النظرية تكون صحيحة بنسبة 85% وهي بنسبة كبيرة تساعد الطبيب والوالدين في التعرف على جنس المولود.

نظرية الجمجمة لتحديد نوع الجنين

هذه النظرية من أشهر النظريات التي تساعد في معرفة نوع الجنين من شكل الجمجمة سواء كان ذكر أو أنثي، وتعتمد على صور السونار ابتداًءً من الأسبوع الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، ويتم تحديد النوع من خلال النظر إلى حجم الجمجمة فإذا كانت الجمجمة ممتلئة وعريضة فهذا يعني أن جنس الجنين ذكر أما إذا كان الجنين جبهته مستديرة أكثر فهذا يعني أن الجنين هو فتاة.

إذا كان رأس الجنين مدبب وفكه مستدير فهذا يدل على أن الجنين فتاة، أما إذا كان فك الجنين مربع رأسه منحدر فهذه يحمل معنى أن الجنين صبي أو ذكر، من الممكن أن تكون هذه النظرية غير صحيحة في بعض الأحوال لأنها في النهاية نظريات لم يتم إثباتها علمياً، إلا أنها من الأمور الشائعة بين الناس.

في النهاية نريد القول إن الأبناء نعمة من الله ورزق كبير، فهناك الكثير محرومون ويتمنون أن يكون لديهم أطفال سواء كانوا ذكور أو إناث.