الغضب هو من ردود الفعل العنيفة والغير مقبولة، والتي تؤثر في نفسية الانسان ونفسية كل من حوله، كما أن للغضب الكثير من الاثار السلبية على الصحة، وهو ما أثبته العلم الحديث من خلال الدراسات الجديدة، ولذلك اخترنا اليوم موضوع الغضب ليكون عنوان اذاعتنا المدرسية .

فقرات اذاعة مدرسية عن الغضب

مقدمة الاذاعة

سبحان من بذكره أقيمت الشعائر، ونزلت الشرائع، وفرضت الفرائض مقاليد الملك بيده، مقادير الأشياء عنده، مفاتيح الأمور لديه، مصير العباد إليه، جل اسمه، تقدس ذكره، سما قدره، عز شأنه، دام سلطانه.

مع شروق شمس هذا اليوم الجميل (……….) الموافق لـ(……….) من شهر(……….) لعام (……….) من الهجرة النبوية، ومن منبرنا هذا نطل عليكم إطلالة صباحية، بالخير مزدانة، وبالجود فياضة، وقد خصصناها للحديث عن الغضب  ، وخير ما نبدأ به هو كلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالب ……….

فقرة القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ * وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ﴾ [الشورى: 37 – 41].

فقرة الحديث الشريف

عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني. قال: “لا تغضب فردد مرارًا قال: لا تغضب”. رواه البخاري.

فقرة كلمة الصباح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مديري المكرم ، مدرسيني الكرام / زملائي الاعزاء، يسعدني اليوم أن أقدم لكم كلمة الصباح عن  الغضب

بواعث الغضب، وأسبابه كثيرة جدًا، والناس متفاوتون فيها، فمنهم مَن يَغضب لأمر تافه لا يُغضب غيره، وهكذا، فمِن أسباب الغضب:

أولًا: العُجب. فالعجب بالرأي والمكانة والنسب والمال سبب للعداوة – إن لم يضبط بالدين – وذلك برده ودفعه. فالعجب قرين الكِبْر وملازم له، والكِبْر من كبائر الذنوب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المهلكات ثلاث: إعجاب المرء بنفسه، وشح مطاع، وهوى متبع”.

ثانيًا: الجدال. وللجدال آفات كثيرة منها: الغضب؛ لهذا فقد نهى الشارع عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء – يعني الجدال- وإن كان محقًا”.

ثالثًا: المزاح. فتجد بعض المكثرين من المزاح يتجاوز الحد المشروع منه؛ إما بكلام لا فائدة منه، أو بفعل مؤذ قد ينتج عنه ضرر بالغ، ثم يزعم بعد ذلك أنه كان يمزح؛ لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يأخذن أحدكم متاع صاحبه جادًا ولا لاعبًا”.

رابعًا: بذاءة اللسان وفحشه، بشتم أو سب أو تعيير، مما يوغل الصدور، ويثير الغضب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يبغض الفاحش البذيء”.

ومن أسباب الغضب أيضًا: الغدر وشدة الحرص على فضول المال والجاه.

ويمكن علاج الغضب بالاستعاذة من الشيطان الرجيم والاستغفار، والقيام بأي عمل ممتع ومحبب الى النفس، ويلهي العقل عن التفكير في اي غضب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقرة الدعاء

اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل اسم هولك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أوعلمته أحدا من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي

خاتمة

الحمد لله كم أعطى من النعيم، الحمد لله كم منح من الخير العميم، الحمد لله كم تفضل بالنوال الجسيم، الحمد لله عمت نعمه، وانصرفت نقمه، وتضاعف كرمه.

الى هنا قد نكون وصلما الى نهاية فقراتنا لهذا اليوم  عن الغضب، مع وعد بلقاء آخر وفقرات متميزة في المرات القادمة ان شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله