تشكل الموارد البشرية أهمية كبيرة بالنسبة لكافة المؤسسات و الشركات و ذلك لأنها تعد عصب الإنتاج فلا يمكن للآلآت و المعدات أن تعمل دون العنصر البشري ،و لذلك تحرص جميع المؤسسات و الشركات  على استغلال الأيدي العاملة المتوفرة لديها أفضل استغلال مما يؤدي في نهاية الأمر إلى انجاز ما تسعى إليه من اهداف و خلال السطور التالية لهذه المقالة على وسائل و طرق تنمية الموارد البشرية فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .مفهوم و أهداف تنمية الموارد البشرية

وسائل تنمية الموارد البشرية 

يوجد مجموعة من الطرق والأساليب التي يعتمد عليها في تنمية الموارد البشرية بالشكل الذي يضمن زيادرة الإنتاج ،و رفع كفاءة أداء العاملين و ذلك لأن هذه الطرق التي تعتمد عليها الموارد البشرية تحد من إهدار الوقت و تحسن استغلاله ،و كذلك توفر الجهد المبذول ،و كذلك التكلفة و هذا كله يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق الأهداف سواء إن كانت أهداف طويلة المدى أو قصيرة المدى و من أبرز هذه الوسائل و الأساليب ما يلي :

- وجود ثقافة خاصة بالمؤسسة تعتمد في جوهرها على تحديد أهداف المؤسسة ،و الإستراتيجة التي ستتبعها .

- الحرص على استقطاب الكفاءات المناسبة لأداء الأعمال و توظيفها بشكل صحيح

- العمل على اعداد الهيكل التنظيمي بطريقة مناسبة لمبادئ و ثقافة المؤسسة و قواعدها .

- الإلتزام بكافة الوظائقف و المبادئ الإدارية من توجيه و تنسيق ورقابة و متابعة .

- العمل على اعداد خطة منظمة تعتمد هذه الخطة بشكل أساسي على التخطيط و ذلك لأنه العمود الأساسي الذي يقوم بحصر الأهداف المراد انجازها و تقسيمها ما بين أهداف طويلة الأجل و قصيرة الأجل و البدء في توزيع المهام و تحديد الوقت المطلوب لإنجازها و بالطبع يدرك جيداً أن كل هذا لابد أن يتحقق في ظل رؤية المؤسسة ،و ما تملكه من موارد و امكانيات و يتم أنا كل ذلك يتم في ظل مراعاة ظروف البيئة الخارجية .

- يجب أن يعتمد على طرق ،و أدوات جيدة لتقيم و قياس الأداء و متابعة ما يقوم به الموظفين بشكل دوري ،و ذلك من أجل التأكد أن الموظف قد أدى المطلوب منه بمهارة شديدة ،و بطريقة مناسبة ،و هذا يؤدي في نهاية الأمر إلى تحسين جودة الانتاج .

- اتباع الأساليب الدقيقة لاتخاذ القرارات و يجب أن يشارك جميع العاملين في المؤسسة في اتخاذ هذه القرارات .

- الحرص على تطبيق الأحكام الرشيدة فيما يعرف بالحوكمة و مراعة أنه يجب أن يتم الإلتزام بذلك في ظل القوانين و اللوائح الإدارية و كذلك يجب على الجميع الإلتزام بهذه القوانين سواء إن كان المدراء أو كبار المسئولين أو العاملين .

- ضرورة وضع قواعد ،و أخلاقيات محددة للعمل ،و على المدراء و المسئولين التأكد من تمسك جميع العاملين بالمؤسسة بهذه الأخلاقيات .

- ضرورة السعي نحو محاربة كل ما يعطل سير العمل و يؤثر بشكل سلبي على انجاز المهام المطلوبة و خاصة الفساد الإداري و لذلك من الضروري غرز القيم الأخلاقية السامية في نفوس العاملين ،و حثهم على الإلتزام بالشفافية ،و المصداقية ،و بالطبع كل هذه الأساليب ستحفظ الموارد المادية و المالية للمؤسسة و سيعزز موقفها المالي و قدرتها على تمويل مشروعاتها .