نعرف عن سطح القمر أكثر مما نعرف عن أعماق كوكبنا المظلم ، المحيطات هى حدود الأرض النهائية التكنولوجيا التي أصبحت متطورة بإستمرار جعلت الغوص في اعماق المحيطات امرًا ممكنًا  و لكن هل يمكن العيش تحت الماء

مستعمرة تحت الماء على إنخفاض 30 مترًا عن سطح البحر في مياة المحيط الأطلسي ، 70 % من الأرض مغطى بالماء يقول البعض أن التغير المناخي يزيد من ضرورة العيش تحت الماء .

هل يمكن بناء مجتمع جديد تحت الماء هذا ما تجيب عنه هذه السلسلة الوثائقية من مدينة تحت الماء ، يقول الخبراء يتم ذلك على مراحل الأولى هى إيجاد موقع مناسب لمستعمرة ، بعد إختيار مكان المستعمرة في أعماق المحيط الأطلسي على ساحل فيلوريدا على عمق 30 مترًا بدأت المرحلة الثانية التى استمرت 10 سنوات بدأت فيها عمليات البحث و التنقيب من أجل التحضير لخطوة الثانية هى وضع البنايات و السكان في أماكنهم المخصصة لهم .

و لكن ما يعيق العيش تحت الماء هو أن الإنسان خلق لينتفس جزءا معينا من الهواء لذا لا يستطيع ممارسة الضغط تحت المياة ، لذا صممت المستعمرة كسفينة فضائية لتناسب الضغط الذي تكيفنا معه نحن البشر بصورة طبيعية ، اما الخطوة الثالثة فكانت إستخدام مواد قادارة على تحمل الضغط تحت سطح الماء .

أما إيصال هذه المواد المصممة لتحمل الضغط إلى موقع البناء هو الجزء أو التحدي الأكبر في العملية كلها ، يقول مؤلف كتاب مستعمرات تحت الماء سيكون هناك مدن جذابة في قاع المحيط ، و لكن في باية أمر المدينة سوف تعتمد على سطح الماء لتلبية إحتياجتها لذا عليهم تحقيق الإكتفاء الذاتي لهذه المستعمرة من ضمنها الماء العزب و الاكسجين و لكن كيف يحدث ذلك. ..