كانت جمهورية إفريقيا الوسطى تتمتع بكثره الذهب والمعادن والحديد واللؤلؤ، إلا أن جاءت الحرب عليها وأصبحت فقيرة إلى حد كبير، حيث تم إستقلال جمهورية إفريقيا الوسطى في شهر أغطسطس لعام 1960، والحكم في جمهورية إفريقيا حكم ديمقراطي ودستوري، ويوجد فيها لليوم بعد الموارد الطبيعية ولكن لم تستغل، حتى أصبحت واحدة من أفقر الدول في العالم، وتحتل المرتبة العاشرة من حيث الفقر في دول قارة إفريقيا، نظراً للحرب التي مرت بها منذ سنوات عديدة، واليوم نعرض لكم كل ما يخص جمهورية إفريقيا الوسطى من عدد سكان، الموقع الجغرافي للجمهورية، أهم المعالم السياحية الموجودة في الجمهورية، اللغات والعملات والديانة المنتشرة في الجمهورية.

أولاً:- الموقع الجغرافي لجمهورية إفريقيا الوسطى

تقع جمهورية إفريقيا الوسطى  في وسط قارة إفريقيا، حيث يحدها من الشمال دولة تشاد، ويحدها من الشمال الشرقي دولة السودان، ويحدها من الشرق دولة جنوب السودان، ويحدها من الجنوب دولة جنوب الكونغو، ويحدها من الغرب دولة الكاميرون، بانغي هي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى كما تعد من أكبر المدن فيها من حيث المساحة وعدد السكان، حيث يبلغ مساحة جمهورية إفريقيا الوسطى بناءاً على إحصائية هذا العام حوالي 620،000  كيلو متر، حيث سميت فرنسا عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بإسم بانغي نسبة إلى وقوع هذه البلدة على ضفة نهر  أوأوبانغي، وأطلقت على هذه البلدة من وقت الأستعمار الفرنسي لهذه الجمهورية.

ثانياً:- عدد سكان جمهورية إفريقيا الوسطى

نعرض لكم عدد سكان جمهورية إفريقيا الوسطى بناءاً على أخر إحصائية صدرت لإحصاء عدد السكان في جميع دول العالم، وصدر بأن عدد السكان في جمهورية إفريقيا الوسطى بلغوا حوالي خمسة ونصف مليون نسمة، بناءاً على تقديرات شهر يوليو لعام 2016، ويوجد العديد من القبائل المختلفة من قبائل إفريقيا، حيث يوجد فيها حوالي ثلاثة وثلاثين في المئة  من قبيلة بايا، وحوالي سبعة وعشرون في المئة  من قبيلة باندا، ويوجد عشرة في المئة من قبيلة سارة، ويوجد سابعة في المئة من قبيلة مابوم، ويوجد أربعة في المئة من قبيلة ماباكا، وباقي النسبة من قبائل مختلفة أخرى.

ثالثاً:- الديانات المنتشرة في جمهورية إفريقيا الوسطى

تتعدد الديانات في جمهورية إفريقيا الوسطى، ولكن الديانة الأكثر إنتشاراً في جمهورية إفريقيا الوسطى هي الديانة المسيحية، ويوجد عدد كبير من الكنائس الموجودة في الجمهورية بالأضافة إلى بعض الديانات الموجودة فيها،  حيث نعرض لكم نسبة كل ديانة حسب تقديرات الإحصاء في عام 2015، حيث بلغ عدد المسلمين في جمهورية إفريقيا حوالي خمسة عشر في المئة من نسب تعداد السكان، وبلغ نسبة المؤمنين للكنيسة الرومانية الكاثوليكية حوالي خمسة وعشرون في المئة من تعداد السكان، وبلغ نسبة من يؤمنون بالبروتستانتية  حوالي خمسة وثلاثون في المئة من تعداد السكان، وأكثر من خمسة وثلاثون في المئة يعتقدون معتقدات إفريقية متنوعة.

رابعاً:- اللغات المستخدمة في التعامل في جمهورية إفريقيا الوسطى

اللغة السانغوية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها أهل وسكان جمهورية إفريقيا الوسطى، وأصبحت اللغة السانغوية موجودة من عام 1963 حتى وقتنا هذا، إلا أن أصبحت اللغة الفرنسية أيضاً لغة رسمية للجمهورية، كما تستخدم اللغة العربية بأنها اللغة الرسمية للبلاد نظراً لأنها لغة القراَن الكريم، ويستخدموا اللغة العربية في التعاملات وفي تحفيظ القراَن والتجويد، ويوجد بعض المدارس التي يتم الدراسة فيها باللغة العربية الفصحى لأن من ينضم فيها يكون على الديانة المسلمة، ويستخدمون اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في التعامل مع الأجانب ومختلف الجنسيات والسياح الذين يقيمون في إفريقيا معظم الوقت.

خامساً:- العملة المستخدمة في التعامل في جمهورية إفريقيا الوسطى

الفرنك الوسط الإفريقي هي العملة المستخدمة في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث نعرض لكم سعر الفرنك الوسط الإفريقي مقابل العملات الأجنبية والعملات الأوروبية، حيث يمكنك تحويل  الفرنك الوسط الإفريقي مقابل العملات مثل الدولار الأمريكي واليورو والريال السعودي.

سادساً:- أهم المعالم الموجودة في جمهورية إفريقيا الوسطى

لا يوجد الكثير من المعالم السياحية التي تضمها كل دولة، نظراً لأنها كانت مستعمرة فرنسياً من قبل دولة فرنسا، ولكن تضم عاصمتها بانغي أكثر المعالم السياحية الموجودة مثل  نهر  أوأوبانغي الذي سمى على أسمها، وتضم تلك العاصمة العديد من الكنائس التراثية نظراً لكثرة الدين المسيحي في جمهورية إفريقيا الوسطى.