مهارة الإستماع من أبرز المهارات التي يحتاج إليها الشخص من أجل حتى يحقق تواصل ناجح مع غيره و لكن هناك العديد من الأشخاص لديهم مشكلة في ذلك ،و لهذا سوف نحاول خلال السطور التالية لهذه المقالة تسليط الضوء على مهارةالإستماع و أفضل الطرق التي تجعلك مستمع جيد .

ما هي مهارة الإستماع

تعتبر مهارة الإستماع احدى العمليات التي تتطلب من المستمع أن يعطي اهتماما كبيرا للحديث الذي تتلقاه أذنه ،و بالطبع هذه المهارة تقود الشخص إلى النجاح فمثلاً الطالب الذي يتمتع بمهارة الإستماع سوف تزداد قدرته ،و كفاءته في تحصيل قدر كبير من شرح المعلم ،و هكذا بالتطبيق على باقي المجال الأخرى .

أسباب الحاجة إلى مهارة الإستماع

تقدم مهارة الإستماع عدة مزايا تجعله في حاجة دائمة إليها ،و من أبرزها ما يلي

– التمكن من الوصول إلى حلول مناسبة للمشكلات التي تواجه الشخص في نحيط عمله سواء بينه ،و بين زملائه أو بينه ،و بين مرؤسيه .

– تعين الشخص على فهم المعنى المقصود من الكلام الذي سمعه من الآخرين .

– القدرة على الرد المناسب ،و السريع على الإسئلة التي يستمع إليها .

– القدرة على تحديد الوظائف المطلوبة منه بطريقة مناسبة .

اسباب عدم القدرة على تنمية مهارة الإستماع

يقف أمام الأشخاص الكثير من العوائق التي تحول بينهم ،و بين تنمية مهارة الإستماع و تعوقهم من الإستماع ،و من هذه العوائق ما يلي

– وجود اختلاف كبير بين لغة ،و لهجة المستمع ،و لغة ،و لهجة المتحدث

– الأجواء المحيطة بكل من المستمع ،و المتحدث فاذا كان هناك ضجيج أو ضوضاء لم يتمكن المستمع من الفهم الجديد لرسالة المتحدث

– قلة تركيز المستمع أو أنلم ينتبه بالقدر الكافي إلى ما يقوله له المتحدث .

شروط الإستماع الجديد

– لابد من سلامة صحة الأذن .

– لابد أن يكون الحديث مناسب لقدرة المستمع العلقية ،و اللغوية .

– من الضروري أن يكون صوت المتحدث واضح حتى يتمكن المستمع من سماعه بنجاح .

– يجب أن تكون طريقة القاء المتحدث جذابة حتى يجذب المستمع إليه .

– يحاول المتحدث أو يربط الموضوع الذي يتحدث عنه بقضية هامة تشغل بال المستمع ،و بذلك يضمن أنه سوف يستمع إلى حديث كاملا .

– لابد أن يكون المكان الذي تم فيه ذلك خالي من الضوضاء .

كيفية تنمية مهارات الاستماع

هناك عدة طرق ،و أساليب من الممكن أن تسهم في نجاح عملية الإستماع من أهمها ما يلي

– يجب على المستمع عدم مقاطعة المتحدث أبدا.

– من الضروري أن يبقى هناك تواصل بينك ،و بين المتحدث عبر العين بمعنى أن تكون عينك دائما على المتحدث.

– على المستمع أن يصدر اشارات تبين للمتحدث أنه على تواصل معه مثلاً كايماءات الرأس.

– يجب على المتحدث أن يقوم بتهيئة المستمع حتى يستقبل حديثه ،و ذلك من خلال الشرح العام للموضوع و اعطاء لمحات متفرقة عن اجزاء منه مثلاً اذا كان المتحدث هو المعلم فهو يقوم بتوضيح جزء من المادة العلمية ،و أفكارها ،و المطلوب تطبيقه خلالها.

– يجب أن يدرك المستمع جيدا أن كلام المتحدث هام و لذلك من الضروري أن يسمعه بتركيز شديد.

الخلاصة .. الأشخاص جميعهم بحاجة إلى تنمية مهارة الإستماع لأن هذه المهارة سوف تسهم بشكل ايجابي في حياة الفرد ،و سوف يستعملها في عدة وظائف و لذلك يجب على كل شخص أن يحاول جاهدا ليصبح مستمع جيد ،و ذلك من خلال تركيزه الشديد للحديث ،و النظر الدائم لعين المتكلم فمن هنا تكون البداية ،و مع تعود الشخص على ذلك سوف يكتسب مهارات أخرى تعينه على الإستماع بشكل جيد .