تعتبر مهارات الإتصال من أهم ما يساعد الإنسان و المجتمع على التقدم و التغير إلى الأفضل خاصة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات هذه الآونة ،و سوف نتعرف عزيزي القارئ عبر السطور التالية لهذه المقالة على المعنى الحقيقي لمهارات الإتصال ،و أهميتها ،و خصائصها .

مهارات الإتصال

هي عبارة عن مجموعة من المهارات يستخدمها الإنسان في حياته العلمية ،و الإجتماعية من أجل نقل الأفكار ،و المعلومات ،و ذلك عبر رسالة قد تكون هذه الرسالة مكتوبة أو شفوية تصاحبها عدة تعبيرات سواء من الوجه أو الجسم حتى تعزز توصيلها بوضوح ،و بالطبع هذه الرسالة يتم نقلها من خلال وسيلة اتصال ،و بمجرد وصول هذه الرسالة إلى الشخص المقصود سوف يحاول الرد عليها بقدر فهمه لهذه الرسالة .

أركان عملية الإتصال

هناك عدة أركان أسياسية ،و تتمثل في الآتي

- المرسل .. هو الشخص الذي يقوم بارسال الرسالة .

- المرسل إليه ( المستقبل) .. هو الشخص الذي يقوم باستلام الرسالة .

- وسيلة الإتصال .. هي الطريقة التي يعتمد عليها في توصيل الرسالة .

- محتوى الرسالة أو المادة .. هي تلك المعلومات و البيانات التي يريد المرسل أن تصل إلى المرسل إليه .

- البيئة .. اذا كانت البيئة ايجابية سوف تسهم في توصيل الرسالة بنجاح ،و اذا كانت غير ذلك لم يتحقق الأمر المنشود .

أهمية مهارات الإتصال

يعتبر الإتصال بمثابة حلقة الوصل الأساسية بين الإنسان ،و العالم الخارجي فهي التي تقوده للتعبير عما بداخله ،و من ثم يتمكن الإنسان من الحصول على ما يريد من خلال هذه العملية ،و التواصل من الأمور الهامة في كافة الأماكن و المجالات سواء المدارس أو الجامعات ،و بهذا تعد مهارات الإتصال من أهم متطلبات النمو الشخصي ،و المؤسسي أيضا ،و مع زيادة طموحات الإنسان ،و أهدافه زادات حاجاته إلى تنمية مهارات الإتصال لديه ،و كلما نحج في تنمية مهارات الإتصال لديه تعززت ثقته في ذاته ،و قدراته ،و هذا ما يقوده إلى النجاح .

المقصود بالرسالة الإتصالية

تعتبر الرسالة الإتصالية جوهر عملية الإتصال فهي الحلقة التي تربط المرسل بالمستقبل ،و نجاح عملية الإتصال متوقف على الرسالة الإتصالية .

خصائص رسالة الإتصال الناحجة

تمتاز رسالة الإتصال الناجحة بعدة خصائص أهمها ما يلي

– الصراحة .. من أهم ما يميزة الرسالة الناجحة أنها صريحة توضح حقيقة ما و تسعى لتغيير بعض المعلومات ،و الإتجاهات عند المرسل إليه .

– خالية من الأخطاء .. حتى تؤدي الرسالة دورها يجب أن تكون خالية من كافة الأخطاء الإملائية ،و غيرها و كذلك بعيدة عن التعقيد ،و الكلمات الغير مفهومة التي يجد القارئ صعوبة في فهم معناها .

– الوضوح .. لابد أن تكون الرسالة واضحة حتى يتمكن المستقبل من فهمها .

– كاملة .. لابد أن تكون الرسالة شاملة لكافة المعلومات التي يحتاج إليها المستقبل حتى تنجح في تحقيق الغرض الحقيقي من ارسالها .

مهارات يجب توافرها في كل من المرسل و المستقبل

– مهارات المرسل

لابد أن يملك المرسل القدرة على الحديث ،و أن يكون على علم تام متى يتكلم و متى يصمت بجانب ذلك لابد أن يتمتع بمهارات عالية في الكتابة حتى يكتب المعلومات التي يسعى لإيصالها للمستقبل ثانياً مهارات المستقبل .. لابد أن يتمع المستقبل بمهارة الإستماع ،و القراءة أيضا حتى يتمكن من استلام الرسالة سواء ان كانت رسالة مكتوبة أو رسالة شفوية .

ثانياً مهارات المستقبل

لابد أن يتمع المستقبل بمهارة الإستماع ،و القراءة أيضا حتى يتمكن من استلام الرسالة سواء ان كانت رسالة مكتوبة أو رسالة شفوية .